واشنطن – من المقرر أن تقوم مولي فيي وكيلة وزارة الخارجية لشؤون أفريقيا، بزيارة نيجيريا وغانا، الدولتين اللتين تدعوان إلى إعادة الحكومة المنتخبة إلى نيامي، فضلاً عن تشاد، جارة النيجر والقوة العسكرية الإقليمية الكبرى. خلال جولة إفريقية مصغرة، من 25 إلى 29 أغسطس 2023.
وسيتم خلال هذه الرحلة مناقشة الوضع في النيجر، حيث تعمل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من أجل العودة إلى النظام الدستوري.
“خلال هذه الرحلة، تتحدث الدبلوماسية الأمريكية مع رؤساء الدول في المنطقة حول دعم الولايات المتحدة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والقيادة الإقليمية في الاستجابة للأزمة في النيجر.
وفي تشاد ستناقش التطورات الجارية مع جارتيها النيجر والسودان، فضلا عن عملية الانتقال السياسي في تشاد”، حسبما أعلنت الدبلوماسية الأمريكية في بيان صحفي.
وستكون هذه الرحلة التي تقوم بها مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية أيضًا فرصة للولايات المتحدة لدعوة الجيش في النيجر مرة أخرى إلى إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم.
بحسب الخارجية الأمريكية “يتركز مولي
في جميع محادثاتها، إلى الأهداف المشتركة المتمثلة في الحفاظ على الديمقراطية التي تم تحقيقها بشق الأنفس في النيجر والإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته وأعضاء حكومته المحتجزين ظلماً”.
وكانت مساعدة وزير الخارجية مولي فيي سبق لها وان قامت بزيارة إنجمينا – تشاد من 20 إلى 22 آذار/مارس وغقدا اجتماعات ثنائية. حيث التقت برئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد ديبي وغيره من كبار المسؤولين لتسليط الضوء على أهمية الحوار الوطني الشامل والانتقال السريع إلى حكومة مدنية منتخبة بحرية.
وناقشا مساعدة الوزير اهتمام بلادها المشترك بالأمن في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وتعزز أهمية الالتزامات المشتركة بين الولايات المتحدة وتشاد لمواجهة التحديات الإنسانية وتعزيز احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك مكافحة الإتجار بالبشر.
كما التقت مساعدة الوزير أيضا بممثلين عن المجتمع المدني والشركاء متعددي الأطراف والجهات الفاعلة الإنسانية والقطاع الخاص لتعزيز الاستقرار والازدهار لشعب تشاد والمنطقة.
