وصل مساء اليوم رئيس الفترة الانتقالية الفريق محمد إدريس ديبي إلى بلدة كوري بقودي إقليم تبستي واللتي شهدت توترا أمنيا في نهاية الأسبوع الماضي
هذه الزيارة الثانية لرئيس الفترة الانتقالية إلى بلدة كوري بقودي بعد مضي عام على زيارته الأولى للمنطقة في يونيو ٢٠٢٢.
وتأتي الزيارة الثانية إلى كوري بوقودي في إطار مهمة أمنية تهدف إلى تقييم الوضع الأمني في المنطقة وكذا الوقوف على التنفيذ الفعلي للإجراءات التي اتخذت عقب زيارته الأولى إلى المنطقة للوقوف ميدانيا والعمل على ضبط الأمن وتسوية الخلافات التي نشبت في منطقة التنقيب عن الذهب آنذاك وتطهير المنطقة برمتها من الفوضى وإصدار الأوامر بإجلاء الرعايا الأجانب وتنظيم عمليات التنقيب العشوائي عن الذهب وإنشاء ثلاث مناطق عسكرية في كوري بوقودي.
بينما جاءت الزيارة الثانية للرئيس الانتقالي إلى المنطقة بهدف تعزيز اليقظة الأمنية خاصة في ظل توغل عناصر من حركة التمرد لمجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية إلى داخل الأراضي التشادية من داخل الأراضي الليبية ، غير أن يقظة وجاهزية قوات الدفاع والأمن حالت دون تنفيذ مخططهم العدواني حيث تصدت لهم واجبرتهم على الفرار مخلفين وراءهم عدد من العربات والعتاد والاسلحة.بحسب الرئاسة التشادية
وقد قام رئيس الفترة الانتقالية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو فور وصوله بتفقد هذه المعدات.
هذه الزيارة جاءت إلى المنطقة لتعزيز الوضع الأمني وايضا سترفع من الروح المعنوية لقوات الدفاع والأمن المرابطة في المنطقة ومدى جاهزيتهم واستمرارهم في تنفيذ الإجراءات المتخذة وحفظ الامن والاستقرار في المنطقة
ويرافق رئيس الفترة الانتقالية في هذه الزيارة الميدانية إلى أقصى شمال البلاد وزير الدفاع الجنرال داود يحي ابراهيم وعدد من معاوني رئيس الجمهورية
المصدر /مديرية الإعلام برئاسة الجمهورية .
