انجمينا – أطلق رئيس الهيئة العليا للإعلام السنعي والبصري (HAMA) ، السيد / عبد الرحمن بركة عبد الله دونينجار ، الأربعاء الموافق 16 أغسطس 2023 بمقر الهيئة الوطنية للإعلام (ONAMA) ،ورشة عمل عن نشر تعميم مشروع الدستور الجديد لفائدة ممثلي وسائل الإعلام المحلية .وذلك حضور نائب الأمين العام للحكومة فاطمة الجنيه قرفة والعديد من ممثلي مختلف وسائل الإعلام والخبراء .
وتعقد هذه الورشة واللتي تنظمها الأمانة العامة للحكومة بالتعاون مع السلطة العليا للإعلام والسمعي البصري . خلال الفترة من 16 إلى 21 أغسطس 2023. وتهدف إلى نشر و تعميم مشروع الدستور الجديد بين الصحفيين في مختلف وسائل الإعلام حتى يتم تعميمه بين السكان.
وبحسب نائبة الأمين العام للحكومة فاطمة الجينة غرفة ، ترى “باعتبار وسائل الإعلام المجموعة المستهدفة الأولى للترويج لمشروع الدستور ليس من قبيل الصدفة ، بالنظر إلى الدور الأساسي الذي تلعبه في شؤون الإعلام والتعليم والاتصال والتنشئة الاجتماعية للمواطنين. وبالتالي ، فإن السماح للصحفيين بتولي محتوى مسودة الدستور هي الخطوة الأولى وشرط لا غنى عنه لتيسير فهم مسودة الدستور من قبل مواطنينا ، وكما تعتبر وسائل الإعلام بمثابة القاسم المشترك بين الحكام والمحكومين.
وأشارت من خلال التعبير عن مخاوف حقيقية وعميقة خلال اجتماعات الحوار ، ينتظر التشاديون رؤية الدستور الجديد الذي هو عقد اجتماعي حقيقي يتم تنفيذه في حين أن الأمر متروك للإعلاميين لتقديم مسودة الدستور إلى الناس الذين تمت دعوتهم لتقييمه ديمقراطياً عن طريق الاستفتاء.
أما من جانب رئيس الهيئة العليا للإعلام السمعي والبصري ، عبد الرحمن بركة عبد الله دونينجار ، بأنه يجب على المرء قبل اتخاذ اي قرار مستنير ، يحتاج المواطنون إلى معرفة ابتكارات مشروع الدستور فيما يتعلق بالمخاوف التي أعربوا عنها.
ولهذا الغرض. “بدلاً من البحث عن التغييرات التي أدخلت على مشروع الدستور فيما يتعلق بالأساس المنشود لدستور 31 آذار / مارس 1996 وعرضها على الجمهور ، فقد تكرمت الأمانة العامة للحكومة بتقديمها إلى الصحفيين ، ويجب أن تضمن هذه العناصر الواردة في المصدر ، من خلال ورش العمل ، من أجل الوصول السريع للقراء والمستمعين والمشاهدين إلى معلومات حول الدستور القادم المحتمل. ويبقى علي وسائل الإعلام أن تتناسب مع ابتكارات مشروع الدستور وأن تحدد الطريقة المهنية لنقلها إلى الجمهورك “، .
بالنسبة له ، “إن تقديم معلومات مجانية وكاملة وصادقة للجمهور لا يعني فقط القيام بمهمته كصحفي ، ولكن قبل كل شيء ، تحمل مسؤوليته تجاه المجتمع ، الذي يضع ثقته ضمنيًا في هذا الغرض ،
