الرياض – شارك وزير الدولة وزير الخارجية محمد صالح النظيف اليوم، الخميس في أعمال الاجتماع الوزاري العاشر للتحالف الدولي لمحاربة داعش، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، بحضور ومشاركة العديد من الدول ومنظمة شريكة، ممثّلة بوزراء الخارجية وعدد من كبار المسؤولين والمهتمين، للتشاور وتبادل الرؤى حول سُبل مواجهة التحديات الخطيرة التي يفرضها تنظيم “داعش الإرهابي”، والنتظيمات المتطرفة.
ويبحث الاجتماع ضمن أعماله أبرز الجهود الدوليّة في مكافحة التنظيم الإرهابي وتوحيد الجهود في مكافحة جيوب وخلايا التنظيم في الشرق الأوسط بالإضافة الى مجابهة صعود داعش في قارة أفريقيا في غرب وجنوب شرق القارة. كما سيبحث الاجتماع تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية للدول
وفي كلمته بمناسبة افتتاح أعمال المؤتمر شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على استمرار دعم المملكة لجهود التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
وقال ابن فرحان الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، في العاصمة السعودية الرياض الخميس، إن المملكة تؤمن دائما أن السبيل إلى الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار يتطلب استمرار جهودنا الجماعية لمحارية الإرهاب وجماعته المجرمة ومواجهة الفكر المتطرف، بحسب قناة الإخبارية السعودية.
وأضاف: ستستمر بلادي في بذل كل جهد ممكن لدعم جهود التحالف للقضاء على داعش والقضاء على امتداداته أينما كان، ومواجهة محاولاته الشيطانية وتجفيف منابع تمويله.
وتابع: يسعدني أن أعلن انضمام المملكة لرئاسة مجموعة التركيز المعنية بالشأن الإفريقي لمواجهة مخاطر التنظيم، بجانب إيطاليا والولايات المتحدة .
وضمن جهودها لمحاربة التنظيم، رحبت السعودية بـالتوجه لإنشاء مجموعة تركيز معنية بمحاربة داعش ولاية خراسان في أفغانستان.
وأُسس التحالف الدولي ضد داعش في سبتمبر/ أيلول 2014، لمحاربة التنظيم في الجارتين العراق وسوريا، ويضم 85 دولة ومنظمة شريكة