الجزائر ، أطلقت الخدمة العامة الجزائرية في 4 مايو خدمات بث
إذاعة “إفريقيا أف أم ” وهي محطة إذاعية جديدة تستهدف “جميع البلدان الأفريقية”. وبحسب ما قاله وزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني ،بالمناسبة إن هذا الصوت الاذاعي “سيشارك الأفارقة اهتماماتهم في جميع المجالات بما فيها السياسة والرياضة والثقافة”.
بدوره أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، بإطلاق هذه القناة الاذاعية ذات البعد الافريقي مؤكدا أن “الدبلوماسية الدينية الجزائرية موجودة في العمق الافريقي من خلال الطريقتين التيجانية والقادرية، وكذا من خلال انتشار علماء الجزائر في إفريقيا “
فيما يؤكد المسؤلين عن هذه الإذاعة عن عزمهم و بشكل خاص على الارتقاء بمستوى الاعلامي لهذه الاذاعة و التي تبث باللغات الفرنسية والعربية والطارقية والهوسا والبامبارا ، واللتي بفضل “طاقم من الصحفيين الشباب من جنسيات أفريقية مختلفة وشبكة من المراسلين في عدة دول أفريقية”.
من الواضح أن الجزائر تريد على ما يبدو أن تشارك وسائل الإعلام في تقاربها الأخير مع الجزء الواقع جنوب الصحراء من القارة. بفضل العلاقات الدبلوماسية التي أعيد إحياؤها مع السنغال ، أعيد إطلاق طرق جوية وبحرية جديدة بين البلدين.
بالنسبة لمحمد صائم ، الصحفي الذي أوكلت إليه إدارة لمؤسسة الجديدة إن “إفريقيا أف أم” هي قناة إذاعية افريقية جديدة تحت شعار “صوت إفريقيا”.
وأشار “محمد صايم ” أنّ الإذاعة الناشئة موجّهة للأفارقة وستعنى بخدمتهم، والدفاع عن مصالح إفريقيا عبر الحرص على دعامتي الإخبار والاستقرار.
وتابع صايم حديثه، مشيرا أن افريقيا أف أم” ثبت تقريبا على مدار24 ساعة، قائلا “هذا بالنسبة لنا تحد رفعناه”.
وتشمل الشبكة البرامجية لهذه القناة حصصا سياسية وجيوسياسية وتعالج أيضا القضايا الاقتصادية والثقافية الفنية، فضلا عن حصص الترفيه والتسلية والأخبار تبث بـ 5 لغات، العربية والفرنسية، إضافة الى الطارقية ، الهاوسة، والبومبارا”. ك صوت إفريقيا بامتياز”.