يخطر المكتب التنفيذي الوطني للنقابة الوطنية لقطاع الغاز في تشاد (SYNASEG) الرأي الوطني أنه على الرغم من حسن نيته للحفاظ على راحة البال خلال هذه الفترة الانتقالية ،بينما السلطات العليا للحكومة والسلطة المكلفة بتنظيم قطاع تصريف البترول في تشاد ( ARSAT) لا تطبق إستراتيجية جيدة للتخفيف من أزمة المشتقات البترولية خلال هذه الفترة من صيانة مصفاة تكرير النفط .جاء ذلك من خلال بيان صحفي لرئيس النقابة الوطنية لقطاع الغاز السيد / محمد قدام صدر بتاريخ 30 أبريل 2023
وقال البيان الصحفي بأنه في الأيام الأخيرة ، نلاحظ بداية للنقص في الغاز ولم يعد بإمكان الأسر الحصول على الإمدادات بشكل طبيعي والسبب يعود السلطة المكلفة بتنظيم قطاع البترول (ARSAT) واللتي من جانبها منحت عقد الاستيراد إلى جهة تسويق واحدة. ومع ذلك ، تصر نقابة SYNASEG على أن يتم الاستيراد من قبل ثلاث شركات على الأقل.
ويوصح البيان في غضون ذلك ، هناك شركة واحدة فقط لديها العقد وراء الكواليس وتستخدم الغاز المستورد. “منذ إغلاق المصفاة ، لم يُنسب أكثر من 8 صهاريج مستوردة إلى جهات تسويق أخرى بينما تقوم الشركة الأخرى الوحيدة بالتوريد دون تحديد الخطوط العريضة عن طريق وضع السلطة المنظمة للقطاع (ارساد) أمام أمر الواقع. حيثد يتم توقيف الصهاريج المستوردة عند مدخل انجمينا وفي المساء تغادر لتفريغها مباشرة في مستودعات الشركة الوحيدة دون موافقة السلطة المنظمة ARSAT. و يعترف وكلاء السلطة المنظمة لقطاع البترول بأنهم غارقون في هذا الوضع. وفي غضون ذلك ،اغلقت اكثر من 11 مركزا لتسويق الغاز عمليات نشاطها التسويقي لأكثر من أسبوع ،بسبب نقص الغاز.
ويتواصل السيد محمد قدام بيانه بأنه على الرغم من الطلبات العديدة للسلطات لوقف ممارساته المحسوبية والمحاباة ، للأسف لم يتغير شيء
.لذلك تطلب النقابة الوطنية لقطاع الغاز في تشاد (SYNASEG) من رئيس الجمهورية تحمل مسئوليته من أجل تنظيم هذا القطاع. يجب أن تأخذ المصلحة الوطنية الأسبقية على المصلحة الفردية ويجب أن يعامل المسوقون بشكل عادل. يجب وقف هذا الظلم ولتوفير الغاز حتى يتم في متناول الجميع في الوقت يعاني فيه الناس من الاضطرابات الاجتماعية بصورة حتمية ينصح محمد قدام رئيس نقابة قطاع الغاز السلطات بـ تصحيح هذا الوضع قبل حدوث الأسوأ ، “وفقا لما جاء في البيان .
