الخبر نيوز (انجمينا) أعربت جمعية الدفاع عن حقوق المستهلك (ADC) ، عن قلقها جراء النقص المستمر في المشتقات البترولية والمياه والكهرباء وايضا زيادة أسعار الديزل بنسبة 28٪ فضلا عن تدهور جودة المكالمات والإنترنت الذي كان مستعرا في تشاد منذ عدة أسابيع ، مما أدى إلى معاقبة المواطنين المستهلكين بشكل خطير
وتصف الامر بالمقلق للغاية.جاء ذلك من خلال بيان صحفي للأمين العام لجمعية الدفاع عن حقوق المستهلك السيد داود الحاج آدم صدر بتاريخ 29 أبريل 2023
وقال دواود يحيى في بيانه ” لا يمكن لأي حكومة معنية برفاهية سكانها أن تتجاهل العواقب التضخمية لعدم توفر المنتجات البترولية أو الزيادة غير المبررة في تكلفة الديزل على القوة الشرائية للمستهلكين. والذي يلقى بظلاله على التاثير السلبي لحياة المواطنين وسيؤدي في الواقع إلى تضخم في النقل الحضري وبين المدن ، سواء بالنسبة للأفراد أو للبضائع ، وخاصة المنتجات الغذائية. و بالرغم من استخراج المشتقات البترولية من باطن التربة التشادية ومعالجتها بواسطة مصفاة تكرير النفط في جرمايا. لا شيء يبرر الإذلال والإحباط اللذان يشعر بهما المستهلكون في طوابير طويلة أمام محطات الوقود.
وفي الوقت نفسه تناشد جمعية حقوق المستهلك السلطات بالتنبؤ بكل التوقعات بالتخطيط وتخصيص الوسائل المناسبة وضمان فعالية التدابير المتخذة وعدم الإبقاء على الخطابات المتناقضة التي تضعف سلطة الدولة أو تقلل من أهمية المسائل ذات الاهتمام. بشكل عام ، مثال كوصول المستهلك إلى الخدمات الأساسية.
في مواجهة هذا الوضع الخطير الذي يهدد السلم الاجتماعي وحياة السكان ، تطالب جمعية الدفاع عن حقوق المستهلك. . الحكومة ب بالتالي
- استعادة الإمداد الدائم لمحطات خدمات التزود الوقود في جميع أنحاء البلاد
المحافظة على أسعار المنتجات البترولية السارية قبل 17 إبريل 2023.
زيادة الطاقة الإنتاجية لمصفاة تكرير النفط ب جرمايا وبناء مصفاة ثانية لتلبية الطلب المتزايد. - تعزيز أنظمة تخزين المنتجات البترولية ،مع ضمان تنظيم أفضل لاستقلالية الطاقة في البلاد.
ضمان توفير الاتصال الرقمي للدولة بشبكات ألياف ضوئية موثوقة وبادارة جيدة.
توفير وضمان إنتاج ونقل وتوريد خدمات الكهرباء. للمستهلكين
ويضيف البيان بدعوة لمستهلكين والقوى الحية للبلاد ، لتعبئة المواطنين للدفاع عن حقوقهم المألوفة والمُنتهكة