الخبر نيوز (انجمينا) في بيان صحفي صدر هذا اليوم الاثنين 24 ابريل ، أفادت اللجنة الوطنية لاستقبال وإعادة دمج اللاجئين والعائدين (Cnarr) بأن الوضع السائد حاليًا في السودان أدى إلى فرار عدد كبير من الأشخاص من مختلف الشرائح في الأراضي السودانية ، باتجاه تشاد طالبين اللجوء الإنساني .
و أفاد البيان الصحفي بأن اللاجئين السودانيين في شرق تشاد يتم الترحيب بهم الآن في اقليمي وداي وسيلا. حيث “يعمل فريق
من اللجنة الوطنية لاستقبال وإعادة دمج اللاجئين والعائدين (Cnarr جنبًا إلى جنب مع فريق المفوضية السامية لشؤون للاجئين التابع للأمم المتحدة والشركاء الآخرين في المجال الإنساني ، ولا سيما برنامج الغذاء العالمي ، واليونيسيف ، بكل جد على الحدود الشرقية لتشاد لرصد وتخطيط الإجراءات التي سيتم تنفيذها”. ، .
وبحسب بيان اللجنة الوطنية لاستقبال وإعادة دمج اللاجئين والعائدين ، على الرغم من إغلاق حدودها مع السودان مؤخرًا ، إلا أن تشاد تركت الممرات الإنسانية مفتوحة ، من أجل استيعاب الفارين من الفظائع في السودان. حيث تتعامل تشاد مع مشكلة اللاجئين السودانيين منذ 20 عامًا بالفعل ، ووفية لالتزاماتها الدولية ، و ستواصل الترحيب بأي شخص يطلب اللجوء في تشاد. “،كما يشير إلى البيان الصحفي
.من ناحية أخرى تناشد اللجنة الوطنية لإعادة دمج اللاجئين والعائدين (Cnarr) جميع الشركاء والمانحين لتزويد تشاد بمزيد من الدعم في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الجديدة.الجديدة.
تدفق جديد للاجئين الفارين من تجدد الاشتباكات في مدينة الجنينة السودانية ، باتجاه تشاد
ويستعد العاملون في المجال الإنساني لتدفق جديد للاجئين. يمكن للشاحنات التي تحمل مساعدات من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ، والتي تغادر من العاصمة انجمينا ، أن تصل إلى المنطقة خلال النهار. نشرت منظمة (Première Urgence) غير الحكومية عيادة متنقلة لمدة عشرة أيام في قرية الكفرون الحدودية.
من ناحية أخرى يواصل اللاجئون الفارون من الصراع في السودان التدفق على تشاد مع استمرار القتال ، ولا سيما في منطقة غرب دارفور ، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التشادية.
و أشارت عدة مصادر إلى اشتباكات عنيفة ، الاثنين ، 24 أبريل / نيسان ، في مدينة الجنينة السودانية ، عاصمة ولاية غرب دارفور ، والواقعة على بعد أقل من 40 كيلومترًا من الحدود التشادية.
