الخبر نيوز – سياسة /في اليوم التالي للمقابلة التي أجراها حزب الترانسفورماتير سوكسيه مسارا مع إذاعة فرنسا الدولية تجاهل وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة عزيز محمد صالح مقترحات الخروج من الأزمة التي قدمها خصم النظام الانتقالي.
حيث اقترح رئيس حزب الترانسفورماتير ،الدكتور سوكسيه مسارا اتفاق مصالحة وطنية على أساس انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية ، مصادق عليها من قبل الأمم المتحدة كما حدث في كوت ديفوار في عام 2010.
بينما يرد وزير الإعلام و المتحدث الرسمي باسم الحكومة ، عزيز محمد صالح ، لأن تشاد تمر بمرحلة وإطار للحوار تم اجراءه للتو ، لذا فإن الأمر متروك للتشاديين أولاً لتنظيم انتخاباتهم. موضحا “لا اعتقد انه يجب وضع تشاد تحت تفويض من الامم المتحدة كما يطلب البعض. لقد طالب الحوار الوطني التشاديين بمزيد من السيادة ولا يمكننا أن نسلبها منهم اليوم “.
وفقًا لعزيز محمد صالح ، يجب أن يقرر التشاديون مستقبلهم بشكل سيادي. “الأمر متروك لهم فيما إذا كانوا يريدون دولة فدرالية أو وحدوية. يجب أن تكون هناك انتخابات ذات مصداقية ، ويقبلها الجميع “.
وردا على سؤال حول العودة المحتملة للدكتور مسرا إلى البلاد والذي يعيش في المنفى ،وضمان سلامة عودته ، قال عزيز محمد صالح ، إن رئيس حزب الترانسفورماتير اختار مغادرة البلاد تلقاء نفسه بحرية لكن هناك إجراء قضائي موجود هنا . “لا يمكنك أن تفعل معايير مزدوجة. الإجراء القانوني لسيادة القانون هو أن ينتهي الإجراء ، ما لم يكن هناك عفو بعد إدانة ، “بحسب وزير الإعلام .
