الخبر نيوز – اعرب أعضاء تحالف العمل من أجل المواطنة “وقت تم” عن قلقه حيال دعم الانتخابات في السياق السياسي الحالي والمضطرب ، حيث يتم فيه قطع رأس المعارضة السياسية وإرساء الإرهاب كأسلوب للحكم. “وشجب المواقف المتضاربة للمجتمع الدولي ، الذي يتظاهر بالاستماع إلى الناس بينما يقدم دعمًا سريًا لنظام سياسي أصبح متطرفًا ويعيق آفاق السلام والديمقراطية في تشاد” ،جاء ذلك من خلال بيان صحفي للسيد مي ماكس لونغار.منسق ائتلاف وقت تم نشر بتاريخ 19 مارس 2023
وقال بيان تحالف إجراءات المواطنين” وقت تم” بأن مفوضية الاتحاد الأوروبي تستعد لتمويل الانتخابات التشادية المستقبلية. في الوقت نفسه تعد هذه المبادرة موضع ترحيب إذا كانت تتماشى حقًا مع رغبات وسيادة الشعب”.
بالنسبة الائتلاف وقت تم ، “من الواضح أن العملية السياسية الحالية للانتقالية في تشاد ، ناتجة عن تغيير غير دستوري للنظام ، وحوار وطني مبتور ، ومجازر 20 أكتوبر 2022 التي لم يتم توضيحها بعد ، وتقييد لا حد له على الحريات تنطوي على انتهاكات خطيرة لسيادة القانون والديمقراطية “.
وبحسب وقت تم ، “إذا لم يتم إجراء تصحيح للمسار الوافقي ، فإن الانتخابات ، في هذا السياق ، ستشكل مصادرة حقيقية ، مهزلة سيئة الذوق ، تهدف إلى إضفاء الشرعية على حكم السلالة في تشاد. موضحا بذلك لا أحد يستطيع أن يقبل أن المجتمع الدولي ، الراعي لحقوق الإنسان والديمقراطية ، يمكن أن يؤيد مثل هذا المنظور دون التشجيع أولاً على إعادة قراءة استنتاجات الحوار الوطني الشامل “.
ويرى مي ماكس لونغار ، بأن عملية التسرّع في تمويل الانتخابات دون البحث عن حلول مناسبة للأزمة الحالية ستكون نتائجها عكسية ، إذا كان الهدف هو الحفاظ على علاقات ذات مصداقية مع تشاد. بينما يمثل هذا الحدث إضافة جديدة من الإحباط وتجاهل تام لكرامة الشعب التشادي . كما أنه من الوهم الاعتقاد بأن الدعم الصريح لتطلعات الشعب من شأنه أن يدفع المجلس العسكري الحاكم إلى أحضان الروس (أو فاجنر) في الوقت الذي تقيم معهم الدولة التشادية بالفعل علاقات دبلوماسية . “
ويحث” وقت تم” الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي على تفضيل طريق السلام الدائم القائم على الشفافية واحترام مبادئ النزاهة والمساواة بين مختلف أصحاب المصلحة. “لذلك من الضروري تعليق كل الدعم أو على الأقل ربطه بشروط إجراء حوار حقيقي والنتيجة المرضية للتحقيق الدولي في أحداث 20 أكتوبر 2022 ، نظرًا لأن التقارير المختلفة الصادرة في هذا التاريخ ليست شاملة” ،وفقا لمنسق وقت تم
ويضيف البيان “بأن ائتلاف عمل المواطن يظل منفتحًا على العملية السياسية ذات الجذور الشعبية الحقيقية ، وهو الضمان الوحيد للعودة إلى الديمقراطية الحقيقية. ويؤيد مسار الشراكة اللتي تشكل جزءًا من آفاق السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان على المدى الطويل في تشاد. ويختم البيان بأن عملية فرض الحل الوسط على الأفارقة غير الوارد في تشاد، وفقا لـ مي لوكس لولنغار منسق وقت تم
