الخبر نيوز (ماو – إقليم كانم) شهدت بلدة جاري الواقعة ضمن إقليم كانم اليوم السبت 11 مارس ، احتفالا فنيًا وخطابيًا مهيبًا، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس حزب الحركة الوطنية للاتقاذ ، وسط حضورٍ شعبي ورسمي واسع .
وحضر الفعالية الاحتفالية، التي يرعاها مجموعة وادي في بلدة جاري شمال شرق مدينة ماو – إقليم كانم ، العديد من قيادات ونشطاء ومناصلي وشباب حزب الحركة الوطنية للانقاذ ، من الجنسين.من أبناء كانم ومن مختلف أنحاء البلاد
كما شارك في الحفل بجانب وفود من حزب MPS بجانب المدير العام لمجموعة وادي كوندي محمود أبكر صالح قيادات في السلطة المحلية، وقيادات حزبية ومنظمات مجتمع مدني، وشيوخ القبائل يمثلون مختلف ألوان الطيف السياسي والمجتمعي بهدف إظهار دعمهم الكبير واللامحدود لرئيس المرحلة الانتقالية الجنرال محمد إدريس ديبي ديبي التكاتف من أجل العمل للوحدة الوطنية والسلام والتماسك الاجتماعي
وشملت فقرات الاحتفال ، العديد من الفقرات ، حيث افتتحت المناسبة بكلمة ممثل الشباب لـ بلدة جاري محمد أبكر والذي والذي رحب الوفود المشاركة في هذا الحفل بمناسبة ذكرى 33 لانطلاقة حزب الحركة الوطنية للانقاذ نحو مسيرة الديمقراطية والحرية في بلادنا وبهذه المناسبة أعرب عن شكره لمجموعة وادي كوندي للاحتفال بهذه المناسبة في بلدة جاري ضمن إقليم كانم، وقال يأتي هذا الاحتفال في الوقت الذي حظيت فيه المنطقة وخاصة بلدة جاري من بني تحتيتية ممثلة في المياه والصحة والتعليم ومشاريع أخرى قيد التتفيذ مقدمة من مجموعة وادي كوندي
أما من جانب ممثل المكتب السياسي للحركة الوطنية للانقاذ السيد /أبكر محمد علي سلطان بدوره قدم شكره نيابة عن المكتب السياسي للحزب إلى جميع المناضلين و المناضلات ونشطاء حزب الحركة الوطنية للانقاذ على هذه التعبئة الجماهيرية للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية في بلدة جاري إقليم كانم
واستعراض السيد/ أبكر سلطان في خطابه لتذكير الحضور بتاريخ بداية الحركة الوطنية للانقاذ منذ بامينا وصولا إلى سدة الحكم في ديسمبر 1990 والذي كان بداية لعصر جديد وتحول تشاد من النظام الدكتاتوري إلى نظام الديمقراطية والحرية وتعدد الأحزاب السياسية انطلاقة مرحلة بناء تشاد الجديدة
وأضاف بأن السلام والتعايش السلمي الذي تشهده المنطقة وتشاد عامة بفضل الديمقراطية والحرية اللتي حمتلها رياح التغيير بقيادة الحركة الوطنية للاتقاذ
فيما قدم والي اقليم كانم السيد إسحاق حسن جوكي شكره لكل الحضور ودعي في هذه المناسبة سكان المنطقة الي العمل من أجل الحفاظ على الوحدة والسلام والذي يعد المطلب الأساسي لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية
وتخلل الحفل فقرات فنية وألعاب وانغام شعبية تراثية وسط ملامح من الفرح والسرَور بين الحضور من الوفود المختلفة وسكان المنطقة
تقرير /عبدالله محمد جوده /كانم






