الخبر نيوز (انجمينا) احتفلت السفارة القطرية في تشاد مساء الخميس الموافق 8 ديسمبر ، بانجمينا ، حفلا خاصا احتفاء بذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الحكم في البلاد. والذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام
وحضر الحفل بجانب القائم بالأعمال لدى السفارة القطرية في تشاد بالانابة سعادة عبدالستار الأنصاري عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والاعيان وممثلي القيادات الدينية وأعضاء المجلس الوطني الانتقالي والسفراء يتقدمهم وزير الدولة في المصالحة الوطنية السيد /عبدالرحمن غلام اله وعدد من المدعوين
واشاد سعادة فيصل عبدالستار القائم بالأعمال لدى السفارة القطرية في تشاد بالانابة ، بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين تشاد وقطر في عدة مجالات فضلا العلاقات الثنائية والاخوية القائمة بين البلدين الشقيقين….
وقال الأنصاري ” نحتفل معأ بهذه المنامسبة الوطنية الغالية علينا.وانه لمن دواعي الفرح والسرور ان نلتقي بكم هنا مرة أخرى لنحتفل معا بهذه المناسبة. وكما أغتنم هذه المناسبة بأن ارفع أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء البعثشة عن أسمي آيات التهاني والتبريكات الى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ / تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى “حفظه الله” والى كافة أبناء الشعب القطري بهذه المناسبة المباركة…
النص الكامل لخطاب القائم بألاعمال لدى سفارة قطر في تشاد بالانابة سعادة/ عبدالستار الأنصاري
” يسعدني في هذه المناسبة، مناسبة اليوم الوطني لبلدكم الثاني دولة قطر، الذي يصادف 18 من ديسمبر من كل عام، أن أرحب بكم أجمل ترحيب وأشكركم على تلبيتكم دعوتنا للحضور لنحتفل معاً بهذه المناسبة الوطنية الغالية علينا. وانه لمن دواعي الفرح والسرور ان نلتقي بكم هنا مرة أخرى لنحتفل معا بهذه المناسبة.
وإنني إذ اغتنم هذه المناسبة ان ارفع أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء البعثة عن أسمي آيات التهاني والتبريكات الى مقام سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ / تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى “حفظه الله” والى كافة أبناء الشعب القطري بهذه المناسبة المباركة.
الحفل الكريم :
تحتفل دولة قطر هذا العام باليوم الوطني تحت شعار: (وحدتنا مصدر قوتنا) وهو شعار مستمد من كلمة حضرة صاحب السموِّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه اللّه، تأكيدا على نهج الشعب القطري القائم على التكاتف والتلاحم لمواجهة التحديات، وهي مناسبة وطنية غالية على الشعب القطري الذي يجدد فيها حبه وولاءه واعتزازه لقائد مسيرته الذي حمل على عاتقه العزة والكرامة والمستقبل الزاهر للشعب القطري.
الحفل الكريم
ان احتفالنا هذا العام باليوم الوطني يتزامن مع استضافة كأس العالم قطر 2022 ليحقق حلم كل العرب والمسلمين، وفي 20 من نوفمبر المنصرم افتتح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير البلاد حفظه الله وسط مشاركة زعماء ورؤساء عدة دول انطلاق هذا الحدث الرياضي الكبير في الدوحة (كأس العالم قطر 2022م)، فهو ليس حدثاً رياضياً فقط، بل مناسبة إنسانية كبرى، ليجعل من الدوحة بوابة فخر لكل العرب والمسلمين، داعياً سموه في كلمة حفل الافتتاح إلى إظهار الاحترام للآخر ولثقافته ولمعتقداته في سبيل نشر المحبة بين شعوب العالم مؤكدا أن قطر تحتفي بالجميع على أراضيها.
الحفل الكريم
إن إقامة بطولة كأس العالم في دولة قطر جمعت الشعوب ووحدت المشاعر وأكدت أن بإمكان العالم أن يتوحد لمواجهة التحديات الكبرى التي تهدد الإنسانية جمعاء، هذا ما تؤمن به دولة قطر كشريك دولي موثوق بدعم المبادرات الجماعية والعمل متعدد الأطراف في حل الأزمات العالمية.
الحفل الكريم إن احتفالات دولة قطر بيومها الوطني الذي يصادف 18 من ديسمبر يكتسب هذا العام أهمية خاصة وذلك لتزامنه مع احتفالات ختام فعاليات بطولة كأس العالم وتتويج الفريق الفائز في هذه البطولة، والحدثان يشكلان فرصة لإبراز وحدة وثقافة الشعب القطري للعالم، حيث تتعرف فيها الشعوب من خلال استضافة هذه البطولة على الهوية الحضارية لدولة قطر وقدرتها الاقتصادية والأمنية والإدارية وإنجازاتها الكبرى التي حققتها في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والرياضية والصحية،،، وما يصاحب هذا الاحتفال من مناشط ثقافية وتراثية بلغت 4500 نشاط على مدى 24 يوما من الاستضافة ليعكس إرادة الإنسان القطري ومدى تكاتف وتلاحم القيادة الرشيدة مع الشعب الوفي، واعتزازهما بالهوية الوطنية وبالقيم العربية والإسلامية، ليضاف هذا النجاح الباهر في تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي بهذا الحجم الى الجوانب المضيئة في تاريخ دولة قطر
الحفل الكريم.
إن العلاقة الثنائية التاريخية التي تربط بين دولة قطر وجمهورية تشاد تخطت بكثير العلاقات السياسية والدبلوماسية المرتبطة بمصالح البلدين، لتصبح علاقة بين شعبين تربط بينهما أواصر الإخوة المستمدة من الدين والثقافة واللغة الواحدة،،، وبفضل التوجيهات السديدة والسياسة الحكيمة من قيادة البلدين ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر وأخيه فخامة رئيس الجمهورية، رئيس الفترة الانتقالية رأس الدولة الفريق اول / محمد إدريس ديبي إتنو، فان التعاون القائم بين بلدينا منفتح على جميع المجالات ، وخير دليل على متانة العلاقة التاريخية التي تربط بين البلدين ثقة رئيس الجمهورية بدعوة دولة قطر لاستضافة الحوار بينها وبين المعارضة المسلحة، حيث لم تتردد دولة قطر لحظة واحدة في تلبية تلك الدعوة، انطلاقا من حرصها الشديد على تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في جمهورية تشاد. ووضعت الدوحة وعلى مدى خمسة أشهر كل امكانياتها كما قدمت كل التسهيلات ولعبت دورا فاعلا في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء لينتج عن تلك المساعي الخيرة كسب ثقة جميع الفرقاء المتحاورين لدولة قطر لنزاهتها في إدارة الحوار والتوقيع على (اتفاق الدوحة للسلام) والذي مهد الطريق لإقامة الحوار الوطني الشامل والسيادي، نرجو من الله أن تشكل مخرجات وتوصيات الحوار الوطني الشامل والسيادي اتفاقا مستداما، لينعم الشعب التشادي بالأمن والاستقرار والطمأنينة والازدهار.
الحفل الكريم
إن دولة قطر حريصة كل الحرص على دعم كافة الجهود لتعزيز الانفتاح الحضاري والثقافي بين شعوب العالم، كما تولي اهتمامها كبيرا بتطوير علاقاتها مع البلدان والمنظمات الإقليمية والدولية من خلال الوساطات لفض النزاعات بالطرق السلمية، مما اكسبها ثقة دولية كفاعل رئيسي في السياسة الدولية من خلال ترسيخ مبدأ الحوار بين الفرقاء. باعتبار أن نهج الحوار لحل الخلافات ركنا أساسيا من أركان السياسة الخارجية لدولة قطر، وان إسهامات ووساطات دولة قطر في كل من أفغانستان ولبنان والسودان وتشاد، في رسم الطريق نحو السلام والاستقرار والتنمية، خير دليل على ذلك، ليس فقط في تلك الدول بل على مستوى الإقليمي والدولي، وان الدور البناء الذي تلعبه دولة قطر من خلال الوساطات لحل الأزمات في مناطق عدة تدخل في منظور المساهمة وتعزيز حماية حقوق الإنسان، الذي يشكل خيارا استراتيجيا لدولة قطر. فان فوز دولة قطر في عضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022-2024 يعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور الفاعل والإيجابي الذي تقوم به دولة قطر في مجال حماية وتعزيز حقوق الانسان والقضايا المتصلة بها.
ختاما.
ختاماً أشكركم مرة أخرى، لمشاركتكم لنا باليوم الوطني لبلدكم الثاني دولة قطر، متمنياً لكم قضاء وقتاً ممتعا معنا، وعلى أمل أن نلتقي بكم في مثل هذه المناسبات أعواماً عديدة وأنتم تتمتعون بأتم الصحة والعافية، وجمهورية تشاد تنعم بالأمن والاستقرار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته