الخبر نيوز (انجمينا) عقدت خلية شبكة جمعيات حقوق الإنسان في تشاد وضحايا نظام حبري ، الأحد 27 نوفمبر 2022 في مركز المنى ، أول جمعية عامة استثنائية لها ، تحت شعار: “التذكير بواجب التعويض عن الأضرار والمصالحة “
ومن خلال عقد هذه الجمعية العامة الاستثنائية سيتطرق المشاركون في الموضوعات ، من بين أمور أخرى: إنشاء خلية لشبكة جمعيات حقوق الإنسان في تشاد و لضحايا نظام حسين حبري (CRADHTVHH): حول السياق والتبرير والطموح ، من التعويضات الكاملة للضحايا وفقا لقواعد الحكم الصادر عن الغرفة الإفريقية الاستثنائية بتاريخ 27 أبريل 2017 وإعادة تنظيم القواعد الإجرائية لمراعاة تحمل التكاليف العامة المتعلقة بالإجراء.
وقال رئيس خلية شبكة جمعيات حقوق الإنسان في تشاد لضحايا حسين حبري (CRADHTVHHH) السيد عثمان موسى في خطابه أن اختيار هذا الموضوع ليس عن طريق الصدفة. بل يعكس رغبتهم المشتركة ، على مستوى جمعيتهم ، في إرساء أسس ودعائم تشاد لتتخلص من شياطينها القديمة ، ولتقق تشاد مع بناتها وأبناؤها أخيرًا جنبًا إلى جنب ، معًا نحو طريق التسامح والاسترضاء. من القلوب والعيش معًا بشكل أفضل.
وأشار السيد عثمان موسى بأنه من خلال ذلك يسعى الجميع و بروح الجمهورية العميقة والمتجذرة في البحث عن السلام الحقيقي ، وايضا أراد طمأنة وزير العدل من خلال إعادة تأكيد موقف أعضاء الجمعية والذي يستند على الفطرة السليمة. مع تبنيهم الكامل لجميع القرارات المتخذة فيما يتعلق بهذه المسألة خلال الحوار الوطني الشامل والسيادي ، وأن جمعيتهم ليس لديها سبب لمعارضة إعادة رفات الراحل حسين حبري إلى الأراضي التشادية بعد حصول جميع الضحايا على تعويض كامل ، وفقا لرئيس شبكة ADH
وأوضح قائلا ” لقد انتظر ضحايا القمع الدموي لنظام حسين حبري وقتاً طويلاً للحصول على تعويض من أجل طي صفحة هذا الماضي المظلم والاليم . مات الكثير منهم تحت وطأة وعذاب معاناة يصعب تحملها. ولكن مع ذلك ولحسن الحظ ، شعر الجميع بالارتياح والسرور من قبل رئيس المرحلة الانتقالية الذي أظهر حسن نيته تجاه الضحايا من خلال الإفراج عن مبلغ 10 مليارات من الفرنكات الأفريقية ، بهدف تغذية الصندوق الخاص لتعويض الضحايا.
ومن ناحية أخرى يؤكد السيد عثمان موسى بأن عقد هذا الاجتماع الاستثنائي يعد جزء من ديناميكية مطمئنة. يهدف إلى توفير استجابة ملموسة للشواغل المشروعة لجميع الضحايا. وأيضًا فرصة لجميع الأعضاء لتقديم توضيحات معينة من خلال لفت انتباه الرأي الوطني والدولي
وأضاف ستلفت أعمال هذه الاجتماعات انتباه الأعضاء المنتسبين لخلية شبكة جمعيات حقوق الإنسان وضحايا نظام جبري إلى جميع الأسئلة ، بحيث يتم اتخاذ قرارات وتوصيات من خلالها يتم اختيار ممثلين من بين الحضور من الأعضاء كما هو الحال دائمًا ، تحت راية موحدة للتصرف نيابة عنهم أمام جميع الجهات المختصة.
الشاكر عبد الوكيل
