الخبر نيوز / مجتمع : في تشاد ، تتزايد حدة النزاعات بين المجتمعات المحلية. حيث تجاوزنا الآن شريط 500 قتيل ، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الـ أوتشا التي أصدرت للتو تقريرها الأخير حول هذه القضية. النزاعات التي توجد بشكل رئيسي في الجنوب والتي تهم المزارعين والرعاة بشكل أساسي.
وبحسب التقرير في عام 2022 ، يشير تقييم التوترات المجتمعية في تشاد إلى منحنى تصاعدي مقارنة بالعام الماضي مع أكثر من 500 قتيل اعتبارًا من 9 أكتوبر 2022 مقابل 400 في عام 2021. في الفترة من 1 يناير إلى 9 أكتوبر 2022 ، كان هناك 36 حالة عنف في المجتمعات المحلية. ذكرت في البلاد (5 في الشرق ، 20 في الجنوب ، 5 في بحيرة تشاد ، 5 في الوسط و 1 في الشمال). ولا تزال هذه النزاعات تتسبب في تشريد داخلي للسكان وتدمير الممتلكات وتهديد سبل عيش السكان المتضررين.
ويوضح تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الـ أوتشا
بسسب تلك التزامات اضطر ما يقرب من 7000 شخص إلى الفرار إلى مناطق آمنة في المقاطعات المدعومة. و من المهم أن نلاحظ أن 53٪ من هذه الحوادث مرتبطة بالصراعات بين المزارعين والرعاة ، و 23٪ بين الأعراق ، و 14٪ للأراضي ، و 3٪ بين الأديان و 3٪ مرتبطة بخلافة المشيخات التقليدية.
و يسجل الجنوب 56٪ من النزاعات المجتمعية ، بسبة عالية (90٪) لإدارة الموارد الطبيعية (صراعات المزارعين والرعاة). تتطلب الإجابة على هذا السؤال من خلال جهود متضافرة حول العلاقة بين العمل الإنساني والسلام والتنمية والاستقرار مع مراعاة عامل عبر الحدود وتقوية تنبيه المجتمع وآليات الاستجابة للنزاع ،
و من بين أمور أخرى. يوصي التقرير بتواصل سلطات المقاطعات الأكثر فقراً بانتظام مع المجتمعات المحلية لخلق بيئة مواتية للحوار المجتمعي والتخفيف الدائم للتوترات بدعم من الشركاء الدوليين. يمكن أن تسهم هذه المبادرات بشكل كبير في منع هذه الصراعات وتحسين الوصول إلى الموارد الطبيعية وسبل العيش للجميع. وفقا لما جاء في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الـ أوتشا
