- لغون الغربية / الخبر نيوز| بمبادرة قوية من متطوعي شباب من مختلف مكونات المجتمع التشادي وعبر جمعية “المبادرة الوطنية للتماسك الاجتماعي في تشاد وفي إطار السعي لنشر ثقافة السلام و العمل الطوعي وتعزيز التعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع التشادي انطلاق حملة سفراء السلام للتوعية وتعزيز ثقافة التعايش السلمي والتسامح والتلاحم بين المجتمعات المختلفة من مدينة مندو عاصمة لغون الغربية ،
وقد شهد مدينة موندو فعاليات انطلاقة هذه الحملة التوعية من خلال الإحاطة الإعلامية لبعثة حملة المبادرة وذلك بالمركز الثقافي للمدينة يوم الاثنين 15 نوفمبر 2022 بحضور مختلف وسائل الإعلام المحلية وممثلين عن عدد من الجمعيات المجتمعية بجانب أعضاء ومتطوعي المبادرة الوطنية للتماسك الاجتماعي ضمن حملة سفراء السلام وكجزء من حملة التوعية في مندو لنشر وتعزيز ثقافة التعايش السلمي من قبل جمعية “المبادرة الوطنية للتماسك الاجتماعي والسلام”.
وقالت ديمبادجي غابين ضمن فريق هذه المبادرة في كلمتها بهذه المناسبة، بأن هذه هذا المشروع يأتي عقب ، أن أحداث 20 أكتوبر الماضي قد ألحقت خسائر كبيرة في الأرواح البشرية وما يترتب عليها من آثار اجتماعية على المجتمع
وأوضحت “لقد قررنا أن نأتي إلى مدينة موندو لنغمر أنفسنا في الحقائق التي يعيشها إخواننا وأخواتنا في المنطقة. لا شيء يمكن أن يفرق بين سكان مدينة مندو بمختلف مكوناتها و الذين يعيشون بالفعل في سلام ووئام تام منذ عقود”من الزمان
وأضافت غالين ، ” ما يتبقى عمله في الحاضر،.. هو تعزيز و تحسين التعايش السلمي بين الجميع . واعربت عن املها من خلال وجودها مع فريق عملها بتيشجيع سكان موندو على الاستمرار في التعايش السلمي واحترام البشر وحقوقهم.
فيما أشار السيد /محمد ابراهيم منسق العام للمبادرة الوطنية للتماسك الاجتماعي بأن “الهدف من هذه المهمة هو تشجيع السكان على الحفاظ على زخم السلام والعيش المشترك الموجود بالفعل لأن أسواق المدينة وأسواق القرى المحيطة تعكس هذا الحب” ، .
ويختتم المنسق العام قائلا: “لقد استخدمنا وسائلنا الخاصة للمجيء إلى هنا مع التذكير بأننا لسنا حزباً سياسياً بل رابطة مستقلة تضم شباب من الجنسين ومن مختلف مكونات الشعب التشادي ،
وخلال تواجد وفد المبادرة في مدينة مندو حيث التقى الوفد مع حاكم اقليم لغون الشرقية السيد /محمد صالح بن عمر وقد تطرق الوفد مع الحاكم أهداف هذه الحملة عبر مشروع حملة تعزيز السلام ونشر الوعي والتعايش السلمي وقد أشاد الحاكم بهذه المبادرة وتمني لفريق العمل التوفيق في جهودهم ومبادراتهم الذاتية في مثل تلك الظروف
وفي نفس السياق ومن خلال هذه الحملة التوعية سيجري القائمون على هذه المبادرة سلسلة لقاءات توعوية مع مختلف شرائح المجتمعات المحلية وطلاب المدارس وقطاع الشباب والمرأة لتجسيد ونشر رسالة السلام والمحبة والوئام في ظل تشاد الواحدة وشعبها التماسك
