الخبر نيوز (انجمينا) تخطر الحكومة التشادية الرأي الوطني والدولي بأنه عقد في الحادي عشر من نوفمبر 2022 بمقر الاتحاد الافريقي بأديس أبابا ، اجتماعا لمجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي من أجل دراسة الوضع الانتقالي التشادي»
وقد تتناول هذا الاجتماع تطورات الانتقالية والعمل الذي تم احرازه خلال مهلة محدد وبعد انعقاد مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي والذي بدوره أثنى بدعم إيجابي للتطورات الوضع الحالي في تشاد ولم يؤيد الاقتراح المقدم من قبل رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الذي لمح على معاقبة تشاد والتشاديين، جاء ذلك من خلال بيان الحكومة التشادية على لسان الناطق باسم الحكومة وزير الإعلام عزيز محمد صالح صدر بتاريخ 12 نوفمبر 2022
ويوضح البيان على ضوء ذلك بأن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي من خلال قناعته الذاتية قرر بعدم الاعتراف بالقرارات المتخذة في المؤتمر الغير عادي لقادة دول وحكومات التجمع الاقتصادي لدول وسط أفريقيا حول تشاد والمنعقد في كينشاسا بتاريخ 25 من أكتوبر 2022 والذي تؤيد الانتقالية في تشاد تكليف الرئيس الدوري للتجمع ك ميسر للمرحلة الانتقالية في تشاد
للتذكير فأن مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي وأثناء دورته في الرابع عشر من مايو 2021 قرر وعقب بعثة الاتحاد الافريقي إلى تشاد حيث أشار تقريره إلى وضع تشاد الخاص عقب مقتل رئيس الدولة في مسرح المعارك وفي ظل هذا الفراغ الدستوري المقلق ولعدم وصف هذا التغيير بانقلاب لم تعاقب تشاد وبالتالي عدم قبول اقتراح تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي.
ويشير بيان الحكومة إلى إن مجلس السلم والامن مازال متمسكا بقراره السابق وتفاديا لمخاطر الفراغ وتفاديا لاتدلاع عدم الاستقرار وفي سياق الدور الذي تقوم به تشاد في الكفاح ضد الإرهاب ومواجهة الكوارث الطبيعية.
تم إقامة انتقالية حقيقية أشاد بها المجتمع الدولي و هذه الانتقالية لها أثر أمني في البلاد حيث تم التوقيع على اتفاق سلام مع اغلبية المجموعات السياسية العسكرية وتنظيم حوار وطني شامل وسيادي ضم كافة اطياف المجتمع التشادي والذي أفضى في نهاية اعماله لتمديد فترة انتقالية جديدة لمدة أربعة وعشرين شهرا ، والانتقال بالبلاد نحو حكومة وحدة وطنية مهمتها الأساسية في تطبيق مخرجات الحوار من أجل تنظيم انتخابات حرة وشفافة
ويؤكد البيان في ظل هذا الظرف الخاص إذ تعرب الحكومة التشادية اشادتها بقرار مجلس السلم والامن والذي لم يعاقب تشاد بل يرافقها من أجل انتقالية ناجحة وإطلاق نداء للمسؤولين والشركاء بصفة عامة وكافة الدول الأعضاء بصفة خاصة بان يكونوا بجانب تشاد في هذه المرحلة الانتقالية التاريخية لضمان سلام دائم ومصالة بين كافة أبناء تشاد لأجل الوصول إلى تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية ومستقلة
وفقا لبيان المتحدث باسم الحكومة التشادية وزير الإعلام عزيز محمد صالح
