الخبر نيوز (انجمينا) بعد غرب إفريقيا ، حان دور دول وسط إفريقيا للتعامل مع العملة الموروثة من الاستعمار الفرنسي. من اجتماع النسخة الأولى للاحوال العامة للمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا” (سيماك ) ، تتحرك دول هذه المنطقة شبه الإقليمية انطلاقا من مدينة ليبرفيل ، الجابون بسرية تامة في خطوة أولىة وبسرية تامة بشأن إصلاح عملة فرنك الأفريقي .
في الواقع ، أثار المشاركون في هذا الاجتماع على وجه الخصوص الاندماج بين دول (سيماك) والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (ECCAS) دون نسيان مسألة الفرنك أفريقي ، العملة المشتركة بين ستة بلدان لوسط إفريقيا (الكاميرون ، جمهورية أفريقيا الوسطى ، الكونغو برازافيل ، الغابون ، غينيا الاستوائية وتشاد).
وصرح رئيس لجنة السيماك ، الغابوني دانييل أوندو ” هذا الإصلاح جار ، لكن لدينا تفويض بالسرية. لست مضطرًا لإخباركم بما يحدث الآن. لكنها إرادة رؤساء الدول. الناس ، على عكس ما نسمعه هنا وهناك ، يعتقدون أن رؤساء الدول غير مهتمين بالإصلاح. لكن هذا غير صحيح على الإطلاق. موضخا بذلك “لقد حصلنا على تفويض ، وقد توصلت لجنة السيماك والبنك المركزي إلى استنتاجات لرؤساء الدول بشأن السلوك الذي يجب أن يُعطى لتطور عملة الفرنك الأفريقي .
ووفقًا له ، فإن الفكرة ليست اتباع نموذج غرب إفريقيا حرفياً ، ولكن لإيجاد حل يتوافق مع وسط إفريقيا ، ولا سيما فيما يتعلق بالاحتياطيات : “أؤكد لكم أن هذه ليست نسخة لصق. وسط أفريقيا هي وسط أفريقيا. و غرب إفريقيا هي غرب إفريقيا “.
و حتى ظهور اسم العملة . بطبيعة الحال ، يرى الناس ما يحدث في غرب إفريقيا الآن مع عملة “الايكو” . لم يتحقق الكثير من التقدم في غرب إفريقيا. التقدم الوحيد في غرب إفريقيا هو أن تلك الدول لم تعد تودع احتياطياتها في حسابات التشغيل. سلمت فرنسا احتياطياتها لهم. لذا فإن الإصلاح جار. نحن نفكر. لقد قدمنا بالفعل مقترحات إلى رؤساء الدول ، نحن في انتظار الاجتماع القادم لمجلس رؤساء الدول لنتمكن من إعطائهم نتائج مشاوراتنا ”،كما يقول رئيس لجنة السيماك.
تظل قضية عملة الفرنك الأفريقي أحدي الاهتمامات الرئيسية بين الأنظمة الأفريقية الناطقة بالفرنسية وفرنسا. هذه العملة الموروثة من الاستعمار الفرنسي يشتبه في إعاقتها لتنمية البلدان المعنية.
