الخبر نيوز (انجمينا) أعلنت مجموعة من الأحزاب السياسية عن تكوين تحالف باسم “الأمة” من أجل تشاد حرة. جاء ذلك من خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر الخميس 18 أغسطس 2022 بصالة الأفراح الكائن بحي نجاري بالدائرة الدائرة الثامنة لمدينة انجمينا بحضور أحزاب سياسية. الأعضاء والضيوف من مختلف المكونات السياسية والمجتمعية
و دعا منسق التحالف الجديد “الأمة” من أجل تشاد حرة السيد/ عبدالرحيم محمد احمد النور، “نريد أن نتعاون خلال هذه العملية الانتقالية وما بعدها ، لقيادة المعركة من أجل تحقيق تغيير حقيقي في تشاد. هدفنا هو تعزيز زخم نضال الطبقة السياسية لتحقيق تحول في العقليات وإرساء أسس ديمقراطية حقيقية في البلاد ”.
وأشار إلى إن المهمة ليست سهلة. في مواجهة نظام قائم منذ أكثر من ثلاثين عامًا وحريصًا على الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن ، سيتعين علينا مضاعفة جهودنا وتقديم تضحيات هائلة حتى نهاية النضال . في حين أن تفكيك مثل هذا النظام ليس بالأمر السهل ، ولكن مع المزيد من التصميم لتجاوز التحديات والغقبات للوصول إلى النتائج التي أفضت إلى الالتزام السياسي لاعضاء التحالف الجديد .
وأوضح في الوقت الذي تمر فيه تشاد بإحدى لحظاته التاريخية كفاعلين سياسيين ، من واجبهم تحمل نضال الشعب التشادي عالياً في الحوار الوطني الشامل والإصلاحات الدستورية والانتخابات المقبلة. وتتمثل الرغبة في أن يرقى الحوار إلى مستوى تطلعات الشعب من أجل تحقيق نتائج لم يحققها المؤتمر الوطني السيادي لعام 1993. إذا كان للحوار جديا يطرح المشاكل الحقيقية لإعادة بناء تشاد جديدة ، فإنهم سيفعلون ذلك. وفقا للمنسق العام ااسيد/ أحمد بشارة
وبحسب المنسق النائب محمد بشارة يرى وجهة نظر الأحزاب السياسية الأعضاء ، بإن الإصلاح الدستوري المقبل يجب أن يمكّن تشاد من الخروج أخيرًا من فخ النظام الرئاسي الذي يركز كل السلطات في رجل واحد و من أجل نظام برلماني حقيقي. إنهم يعتزمون تقديم مساهمتهم عندما يحين الوقت. إلى جانب الحوار ، تم تشكيل تحالف “الأمة” للاستعداد بشكل أفضل للتحديات الانتخابية القادمة.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن الحلف مستعد للانضمام إلى المجموعات السياسية الأخرى ، والقوى الحية للأمة لقيادة معارك واسعة النطاق ، وقبل كل شيء ، لتقديم مقترحات موثوقة لإخراج تشاد من مأزقها الحالي. وخلصت إلى أننا نعلم أن هناك العديد من القوى المعادية لكن يجب أن نضع مستقبل البلاد قبل أي شيء.
الشاكر عبد الوكيل وإيفلين ، متدربة
بالاستناد إلى قواعد النظام البرلماني, التي تحدد شكل النظام السياسي لأي دولة ما على كوكب الأرض, فإن البيئة السياسية التي تتوفر في دولة تشاد لا تقبل النظام البرلماني ولا تتكيف معه بأي شكل من الأشكال, عليه يمكننا بأنه يمكن المزج بين النظام الرئاسي البرلماني