تشاد – سلسلة لقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية ، (ملفات) ح1

1 – السياق والأساس المنطقي .

أناح تنفيذ المرحلى الانتقالية فى 20 أبريل 2021 تجتبب البلاد من كافة التنبؤات السليبية الي أطلقها أعداء تشاد. حيث تمكن المجلس العسكري الانتقالي . الذي تحمل جمبع المخاطر من أجل تثبيت دعائم الدولة والحفاظ على الأمن والمؤسسات . تمكن من تطوير نهج شامل وتشاركي ننج عنه مناخ سلمي أتاح لتشاد إنشاء نموذج للحكم على غرار ماهو موجود فى الدولة الان عبر ابتكارات أكثر واقعية . حيث تم التركيز فى المقام الأول على إنشاء المؤسسات الانتقالية , ولا سيما الحكومة والمجلس الوطني الانتقالي وإعاده تنظيم المؤسسات الجمهورية الأخرى. ومن أجل تجسيد هذا النهج برمته . عمل المجلس العسكري الانتقالي على الانفماح السساسي الذي مسمح بالتشاور المباشر والتوثيق مع القوى الحية للأمة
. وهكذا أدت عدة اجتماعات بين المجلس العسكرى الإننقالى والفاعلين الساسسين ومنظمات المجتمع المدني إلى إنشاء لجنة تنظيمية للحوار الوطني الشامل (CODNI)) واللجنة الفنية المتخصصة (CTS)) بهدف قيادة تشاد إلى تعزيز وحدتها الوطنية . .

بعد ذلك . تعامل المجلس العسكرى الإتتمالى مع قطاعاب التنمية من خلال دعم الأمن والحفاظ على النظام والوحده الوطنية والعيش المشترك واحترام الحريات الأساسية. واتخذ المجلس المسكرى الإنتقالي . من خلال الحكومة الي تم تشكيلها فى 2 مايو 2021 .
إجراءات ملموسة بشأن المحاور ذات الأولوية , وهي: التعليم . والصحة . والطرق الأساسية والبنية التحتية الإجتماعية , والزراعة والثروة الحيوانية .. , إلخ.

إنجازات المجلس العسكرى الإنتقالى فى انجاح المرحلة الانتقالية.

بمجرد توليه السلطة , قدم رئيس المجلس المسكري الانتقالي التزامات صارمة على الصعندين السياسي والأمتي. وقد ترجمت النزاماته إلى إجراءات ملموسىة طمأن النشاددين.
وعلى المستوى السياسي . شكل رئيس المجلس المسكري الانتقالي حكومة انتقالية ذات انفتاح واسع مع رئيس وزراء انتقالي مدني من المعارضة السياسية . كما دخل خصوم آخرون هذه الحكومة . ولا سيما أحزاب UNDR/ . و PLD , وURD بالإضافى إلى الأحزاب السياسية المتحالفة الرئيسة مثل RDP , والنصر.ء إلخ.

بعد ذلك أنشأ المجلس العسكري الانتقالي مؤسسة أخرى وهى المجلس الوطني الانتقالي » وهي هيئة تشريعية . تعمل باسم الجمعية الوطنية وتتالف من 93 عضوا. في صيغته المتعددة , دم التركيز بشكل خاص على النساء (وتمشل 33% داخل المجلس) والشباب , المحرك الرئييي للتنمية . كما تم تمثيل جممع الطبقات الاجبماعية والقوى الحية للأمة فيه . وينطبق الشيء ذاته على المقاطعات الـ 23 واللتي وجدت نصيبها في هذا المجلس المذكور .

الحوار والمصالحة الوطنية من أجل السلام فى تشاد

في 14 أغسطس 2021 . شكل رئيس المجلس العسكري الانتقالي لجنة تنظيم الحوار الوطني الشامل. وتتالف من 70 ممثلا للقوي الحية للأمة . كما أنشأ لجنة فنية متخصصة أخرى من 28 عضوا مسؤولة عن ضمان إجراء مفاوضات موازية مع المتمردين


. كان إنشاء (CODNI ) و (CTS) نتيجة انعكاس سياسي طويل ناتج عن المفاوضات السياسية لجميع القوى الحية للأمة . وهد أدى الإجماع الذي ساد إنشاء هاتين المؤسستين للحوار والمصالحة الوطنية إلى مشاورات وطنية من خلال الحوارات التمهيدية فى 23 ولاية والشتات وكذلك الدوحة اللتي جمعت كل السياسيين العسكريين بهدف الوصول إلى اتفاق سلام يمكن أن يؤدي إلى عقد الحوار الوطني الشامل المقرر عقده فى 20 أغسطس


حتى ولو طال أمد مفاوضات الدوحة فهي تتجه في طريقها للانتهاء بملاحظاب جيده ؛ وقد أكدت جميع هذه الخطوات الرغبة الصادقة لرئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد إدريس ديبى إتنو من أجل الوصول بالمرحلة الإتتقالية إلى نهايتها المطلوبة . كما بؤكد ذلك وفاء رئيس المجلس العسكرى الإنتقالى بجميع وعوده وتعهدانه . وفى هذا السياق . تنظر المرأه النشادية عقد اجتماعاتها اللتي ستخرج منها بقرارات ستغيد تشاد بالتاكيد إلى طريق السلام والمصالحة الوطنية.

على المستوى الأمني

على المسنوى الأمني . يعد وقاه مشير تشاد . إدريس دبيي إِتَئو . تواصل قوات الدفاع والأمن, تحت إشراف قريق إداره العمليات العسكرية ,تنفيذ مهامها بشكل صحيح . وبلا شك مع ضمان الأمن داخل حدودنا وحولها . حيث تمت السيطرة على توغل حركات التمرد وجماعة بوكو حرام الإرهابية .

يبقى أحد أهم الإصلاحات اللتي نفذها المجلس العسكرى الإنتقالى هو إصلاح الجيش . الذي شهد إعاده النظر وهيكلة نصوصه مع مزايا المعالجات الأخرى. وبالمثل , تم تعزيز الرتب بعد تحديث النصوص اللتي تحكم هذه الهيئة . من أجل التوازن والعدالة والإنصاف , والأخذ بالاعتذار في هذا الإصلاح بمشاركة جميع الولايات والمجتمعات التشادية من أجل إضفاء الطابع الجمهوري والوطني على الجيش التشادي . تم التخطيط للتدريب العسكري وشبه العسكري في كل من الهياكل الوطنية وفي الخارج لجعل الجيش الوطني اكثر احترافيا وفي خدمة التنمية

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •