الخبر نيوز (انجمينا) افتتحت اليوم الاثنين 25 يوليو بانجمينا ، الورشة التدريبية الخاصة ببناء القدرات الصحفية للإعلاميين، في قضايا التغير المناخي، ، والتي يظمتها اتحاد الصحفيين التشاديين بالتعاون ، بمشاركة 20 صحفيا وصحفية، بالتعاون الفدرالية الدولية للصحفيين وذلك خلال يومين في الفترة من 25 إلى 26 يوليو 2022 وذلك بمقر الهيئة الوطنية للإعلام
وتهدف الورشة، التي تستمر لمدة يومين ، إلى تأهيل الصحفيين، وبناء قدراتهم، في قضايا التغيرات المناخية وتلوث البيئة، ، حيث تتناول الجوانب المتعلقة بالجانب البيئية والتغير المناخي بشكل احترافي ومهني، بما يعزز مفاهيم الرسالة الصحفية، في إيصال الحقائق العلمية للجمهور والقارئ بشكل بسيط وبطريقة احترافية.
وأشار رئيس اتحاد الصحفيين إلى أن في الوقت الراهن نجد القلة من الصحفيين الذين يكتبون عن تغير المناخ ، هناك صعوبة كبيرة في فهم المفاهيم ، وفجوة في المهارات لتكون قادرة على تسليط الضوء على آثار تغير المناخ في الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وإزالة الغابات وغيرها و”بناءً على هذه التصورات ، وجد الاتحاد الدولي للصحفيين أنه من الضروري تدريب الصحفيين في جميع أنحاء القارة لبناء قدراتهم على إيصال المعلومات المتعلقة بتغيير المناخ للجمهور
أما من جانب ممثل الاتحاد الدولي للصحفيين قطاع إفريقيا ، السيد/ لويس توماسي أكد في خطابه لقد شعر الاتحاد الدولي للصحفيين بأن الصحفيين الأفارقة ووسائل الإعلام الأفريقية بشكل عام غير قادرين على الاستجابة بشكل فعال للغاية في الكفاح العالمي ضد تغير المناخ.
في الوقت الذي يعتبر فيه تغير المناخ لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا لمعظم دول العالم بما في ذلك تشاد التي تعاني أيضًا من التصحر والجفاف وأنماط هطول الأمطار غير المتسقة. تعتبر قارتنا ، أفريقيا ، من أكثر القارات تضررا من آثار تغير المناخ.
وأوضح بأنه السنوات الأخيرة ، تم اتخاذ تدابير مختلفة على نطاق عالمي للحد من آثار تغير المناخ ، وخاصة فيما يتعلق بانبعاثات غازات الدفيئة وتبادل المعرفة والخبرة فيما يتعلق بأفضل الممارسات في التكيف والتخفيف. ومع ذلك ، فمن المسلم به في جميع أنحاء العالم أن وسائل الإعلام هي سلاح حاسم في مكافحة تغير المناخ.
و في أفريقيا ، مقارنة بالقارات الأخرى في العالم ، قصرت وسائل الإعلام في تقديم تقارير فعالة عن تغير المناخ وخلق التأثير المطلوب المطلوب لتعزيز تغيير السلوك من جانب المواطنين.
وأضاف توماس ” لهذا السبب ، في يوليو 2014 ، نظم الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) في إطار مشروع UTU ، مؤتمرًا قاريًا حول الإعلام وتغير المناخ ، في نيروبي ، كينيا ، من أجل تطوير استراتيجية حول كيفية بناء قدرات الأفارقة. الصحفيين لتحسين معالجة المعلومات بشكل أكثر فعالية حول تغير المناخ ؛ وعن وضع جدول الأعمال وقيادة المناقشات التي تهدف إلى زيادة الوعي وتحسين فهم الجمهور لتغير المناخ ؛ مع دعوة الحكومات للاستجابة لتحديات تغير المناخ
وفي افتتاح أعمال الورشة أكد وزير البيئة والثروة السمكية والتنمية المستدامة ، محمد لززينا ، بأن تعزيز معرفة الصحفيين بحماية البيئة بهدف المراقبة المثلى للآليات وبرامج السياسة الوطنية في مجال البيئة وتغير المناخ أمر مهم بالنسبة لتشاد. “وإن الحاجة إلى الحفاظ على النظم البيئية للغابات في تشاد وإدارتها بشكل مستدام يجب أن يفهمها جميع السكان للسماح بالتنفيذ السليم لهذه الإجراءات التي تتخذها الحكومة لصالح البيئة.
