الخبر نيوز (انجمينا) اعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء سوء التفاهم السائد حاليًا بين الحكومة وبعض الحركات السياسية العسكرية المشاركة في محادثات السلام في الدوحة.جاء ذلك من خلال بيان صحفي لرئيس اللجنة محمد نور احمد عبيدو بتاريخ 21 يوليو 2022
وقال بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.. في أعقاب قرار الحكومة الأخير بتحديد تاريخ 20 أغسطس 2022 موعد انطلاق عقد الحوار الوطني الشامل وحسابات معينة من قبل البعض ، مما يضر بالتسيير السلس للمحادثات ، حيث بعض من ممثلي المجموعات المسلحة في الحوار التمهيدي – قرروا تعليق المشاركة في المباحثات ، مستنكرًين شروط سير اللقاء المذكورة.
وتظهر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء عدم قدرة الأطراف على إيجاد حلول وسط ، وتتساءل عن العواقب التي يمكن أن تترتب على هذه الخلافات على الإدارة السلسة لمحادثات الدوحة ، والحوار الوطني الشامل ، وكذلك على ما بعد. -الانتقالية .و من المؤكد أن عدم مشاركة جزء من الحركات السياسة العسكرية في العملية
من شأنه أن يحرم الحوار الوطني من طابعه الشامل.
كما المجلس الوطني لحقوق الإنسان جميع أصحاب المصلحة – الحكومة والمجموعات السياسية العسكرية – إلى بذل جهد وطني لإسكات هذه الاختلافات وإعطاء الأولوية للمصالح العليا للأمة. والمتعلق بمستقبل وتطلع بلادنا !
“