الخبر نيوز / قدم البنك الافريقي للتنمية ما يعتبره «وصفة» مقترحات لانتعاش النمو الاقتصادي في تشاد ، حيث يشهد الاقتصاد التشادي أحادي القطب المدعوم بالنفط والذي يمثل أكثر من 80 ٪ من موارد الميزانية سجل وجها قاتما على مدى السنوات السبع الماضية وفقًا للبنك الأفريقي للتنمية
كان لهذه المقترحات اللتي قدمها البنك الافريقي للتنمية ما يبررها مع تراجع معدل النمو المستهدف، إذ تشير المؤسسة المالية الأفريقية عمومًا إلى تدهور الحوكمة الاقتصادية والمالية ، وعدم الكفاءة في تعبئة موارد الميزانية وأوجه القصور في العديد من مجالات النشاط. وفقا لما جاد تقريرها عن استكمال ورقة الإستراتيجية القطرية التي تغطي الفترة 2015-2022 ،
ونتيجة لذلك ، “لا تزال تشاد من بين أفقر 10 دول” ، مع “معدل انتشار الفقر بنسبة 42.3٪ في عام 2018”. مستنكرًا التقرير “الاقتصاد الهش” و “الاعتماد على النفط” ، و يقدم البنك الافريقي للتنمية مقترحات إصلاح لضمان “النمو الاقتصادي الأخضر المستدام في تشاد ، وخلق فرص عمل لائقة ، وضمان الوصول العادل إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية”.
كذلك ، فيما يتعلق بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي للمجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط أفريقيا – الذي يؤكد على تطوير البنية التحتية ذات القيمة المضافة ، أوصي بأن “تنشئ تشاد مبادرة جديدة متعددة الأطراف”. آلية المراقبة “، والاستدامة المالية التي تدمج المدخرات المالية على موارد النفط ومؤشر سرعة الدين.
وركزت مقترحات المؤسسة المالية الأفريقية في مقترحاتها ، بالإضافة إلى هدف تعظيم تحصيل الإيرادات غير النفطية من خلال تنويع مصادر الإنتاج ، ينبغي على تشاد أيضًا التحول بالكامل إلى الميزانية البرنامجية للسماح بترشيد الإنفاق.
بعد ركود بنسبة 0.9٪ في عام 2021 ، من المتوقع أن يبدأ الانتعاش بين عامي 2022 و 2023 ، بمعدلات نمو تصل إلى 2.4٪ و 2.5٪ على التوالي ، وذلك بفضل الانتعاش في الأنشطة الصناعية ، ولا سيما في حلج القطن وإنتاج النفط و صناعة النسيج.
