خلال كلمته خلال استقباله للرئيس الفينزويلي، بدى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون؛ غير مكترث بطلب المفوضية الأوروبية، حول الأزمة بين بلاده ومدريد؛ مشددًا على “ضرورة إجراء استفتاء لتقرير مصير الصحراء الغربية”.
الرئيس تبون، أعلن ذلك في كلمة متلفزة، بالجزائر العاصمة مع رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، في زيارة رسمية له إلى البلد المغاربي.
ولم يبد تبون أي مؤشر على التراجع عن قراره بتعليق معاهدة الصداقة والتجارة مع إسبانيا، على الرغم من أن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية وصفت الإجراء بأنه “مقلق للغاية”.
ومن جانبه هنأ مادورو الرئيس الجزائري ونقل له “إعجاب الشعب الفنزويلي بحزمه في الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي”.
ويقوم الرئيس الفنزويلي بجولة في الدول المنتجة للنفط من أجل الحفاظ على مستوى الدخل المرتفع الذي تجنيه “أوبك”، وقد اتفق بالكامل مع تبون بشأن قضية الصحراء، وكذلك بشأن فلسطين وليبيا.
وفي الظهور المشترك لم يلمح أحد منهما إلى الحكومة الإسبانية، لكنهم أوضحوا ضمنيًا أن الموقف الذي دافع عنه بيدرو سانشيز بشأن قضية الصحراء الغربية ومخطط حكم الذاتي المغربي “غير مقبول”.
“يجب على العالم كله أن يتصرف لصالح الحقوق التاريخية للشعب الصحراوي”، يقول الرئيس الفنزويلي مؤكدًا.
واتفق مادورو وتبون على “أجندة تعاون اقتصادي قوية”، وإطلاق رحلات جوية مباشرة بين الجزائر العاصمة وكراكاس.
