الخبر نيوز (وكالات) يقدر برنامج الأغذية العالمي أنه في منطقة الساحل ، من المتوقع أن يعاني أكثر من سبعة ملايين ونصف مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية في الأشهر الثلاثة المقبلة (يونيو ويوليو وأغسطس 2022).
فيما هناك 18 مليون شخص مهددون بانعدام الأمن الغذائي في منطقة الساحل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. هذه هي الملاحظة الرهيبة التي أبداها برنامج الغذاء العالمي ، الجمعة 20 مايو ، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي في جنيف ، سويسرا. هذا الرقم هو الأعلى منذ عام 2014.
يمكن تفسير هذه الأزمة بعدة عوامل. هناك ، أولاً وقبل كل شيء ، انعدام الأمن والنزاعات المسلحة التي انتشرت في جميع أنحاء دول الساحل ، ثم وباء كوفيد -19 والجفاف أو حتى ارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبط بالوضع العالمي.
ولا يزال أول ضحايا هذه الأزمة هم الفئات السكانية الأشد هشاشة مثل الأطفال. ويقدر برنامج الأغذية العالمي أنه في منطقة الساحل ، من المتوقع أن يعاني أكثر من سبعة ملايين ونصف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية.
ويزداد الوضع خطورة ، حيث أصبحت خزائن برنامج الأغذية العالمي ، الفاعل الإنساني الرئيسي في المنطقة ، فارغة قريبًا. تواجه المنظمة “نقصاً حاداً في الأموال” ، بحسب المتحدث باسمها طومسون فيري.
مستجدات الوضع المأساوي في # الساحل:
“ما يصل إلى 18 مليون شخص في منطقة الساحل سيواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة – وهو أعلى رقم منذ عام 2014 ،”
في تشاد ، على سبيل المثال ، اضطر برنامج الأغذية العالمي بالفعل ، منذ يونيو 2021 ، إلى خفض الحصص الغذائية الطارئة للنازحين داخليًا واللاجئين إلى النصف. وبدون دعم المانحين ، تخاطر المنظمة بعرقلة برنامجها.
إن انعدام الأمن الغذائي في ينذر بالخطر. + 2.1 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة. يسعى برنامج الغذاء العالمي مع الحكومة للاستجابة ، لكنها تفتقر إلى الموارد. نحن بحاجة ماسة إلى الدعم اللازم ” ، ممثل ومدير قطري لبرنامج الغذاء العالمي بتشاد
أصدرت الأمم المتحدة بالفعل 30 مليون دولار من صندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ لتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو.
