مضى عام على رحيل مارشال تشاد إدريس ديبي إتنو، لكن ما زال ذكراه مخلدا في عقول التشاديين والأفارقة؛ لحبه لوطنه وشجاعته الفريدة وأفريكانيته.
رغم أن الكثيرين استاؤا منه ومن أسلوب حكمه طوال ثلاثة عقود حكم فيها تشاد إلا أن الكل لم ينكر الأثر الذي تركه خلفه.
فالمارشال رحمه الله وصل إلى سدة الحكم في مطلع التسعينيات في بلد شبه منهار سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا وعسكريا واجتماعيا؛ فعمل على تثبيت أركان حكم ديمقراطي، وشيد الكثير من برامج التنمية رغم العقبات السياسية والعسكرية والجيواستراتيجية، وانتهج سياسة الانفتاح على العالم، وبنى جيشا قويا أصبح هاجسا للارهابيين في افريقيا والساحل.
ويجدر بي أن أنهي شهادتي هذه بمقولته الشهيرة: ” أنا باعتباري رئيسا شاركت في ست حروب، كسرت وجرحت وأوشكت أن أقتل، أتعتقدون أني فعلت ذلك من أجل حكمي، بل فعلته من أجل شعبي”.
وها هو غادرنا في مثل هذا اليوم من العام المنصرم وهو ينفث أنفاسه الأخيرة في أرض المعركة حاملا بندقيته ومدافعا عن شعبه.
عن ماذا يتحدثون انتم ؟ اي شعب و اي خلود؟ نحن في القرن واحد وعشرين، نهيك عن صحة والمحو الأمية. شعب التشادي لان يمشين حوفات عورات ما تتقوا الله انتم في شهر رمضان الذي أنزل فيه الحق . قال تعالى قول الحق ولو كان ذى غرباء . يايها الصحفيين انتم مسؤولون وانتم شهداء علماء وخبرة امام اللة يوم القيمة اتقوا ربكم…