الخبر (انجمينا) أعلنت مجموعة من المكونات المجتمعية للقوى الحية التشادية مؤخرا عن تأسيس تجمع جديد باسم منصة القوي الحية التشادية معا من اجل السلام في تشاد).وذلك من خلال الحديث الصحفي للأمين العام للمنصة المذكورة المهندس فيصل حسين حسن أبكر وذلك بتاريخ 3 أبريل بفندق راديسون بلو
وقال الأمين المنصة في حديثه الصحفي بمناسبة الإعلان ” بأنه وجب من الضرورة الحتمية من تأسيس هذه المنصة و نتيجة للملاحظات التي أبدتها القوي الحية التشادية بشأن الوضع الحالي واللتي تمر بها تشاد وفي سياق متصل بالتوترات الاجتماعية، السياسية من تلك التصرفات والاعمال التي باتت تمثل تحدٍ حقيقي ومباشر لقيم السلام، و الوحدة الوطنية، التعايش السلمي، الديمقراطية، حقوق الانسان، الحريات الأساسية، التنمية الشاملة ونجاح اعمال الفترة الانتقالية.
وأوضح فيصل حسين حسن الأمين الأمين للمنصة بأن هذا الوضع يستدعي من كل مواطن وكافة مكونات القوي الحية استنفار الجهود، وتحمل المسؤولية في مواجهة تلك التحديات لقطع الطريق امام كل المحاولات والاعمال التي تهدف الي الاضرار ببلدنا الحبيب وقيمنا السامية.
ولهذا السبب لقد بذلت العديد من منظمات المجتمع المدني وكيانات القوي الحية جهودا كبيرة في هذا المجال لكن هذه الجهود تفتقر الي التنسيق، من حيث البعد الوطني والرؤي الشاملة. ولن يتحقق ذلك الا عبر ومن خلال توحيد جهود القوي الحية بتكوين منصة جامعة تمكنهم من الخروج من النظرة الضيقة للتحديات الوطنية الي نظرة أكبر واشمل من اجل حل فعال ودائم يعالج جذور الازمة، ويقي انعكاساتها ليصل الي كل ربوع الوطن، وهذا اليوم الذي يمثل الفرصة المواتية بشكل اكبر من أي وقت مضي لإظهار موقف وعمل موحد للقوة الحية التشادية اتجاه التحديات الوطنية عبر حلول فعالة ومستدامة. وفقا للأمين العام لمنصة القوي الحية التشادية معا من اجل السلام في تشاد).
وأوضح في خطابه” عن ملاحظته و أمام هذا بانه حتى الان لا يوجد على مستوي القوي الحية التشادية لا سيما جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، رجال الدين، الشيوخ التقليدين والشخصيات المرجعية منصة جامعة توحد جهودهم نحو مواجهة هذه التحديات.
وعليه:
- نظرا لملاحظات القوي الحية للواقع السياسي، الاجتماعي والاقتصادي.
اعتبارا بان السلام عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة. - ادراكا منا لأهمية نجاح الفترة الانتقالية وأثرها على التنمية، توطيد الدمقراطية وصون السلام.
- القلق من التداعيات والانعكاسات الملازمة للتوترات السياسية والاجتماعية على الاستقرار الاجتماعي، السلام، الوحدة الوطنية، النمو الاقتصادي وعوامل التنمية الرئيسية.
- استرشادا بالمبادي والقواعد المنصوص عليها في الاتفاقيات والبرتوكولات والمواثيق الدولية والقرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة، الاتحاد الافريقي وميثاق الفترة الانتقالية لجمهورية تشاد بشأن السلام، حقوق الانسان والشعوب والتنمية المستدامة.
- ايمانا منا بدور وقدرة القوة الحية علي المساهمة بفعالية في تحقيق سلام دائم.
نؤكد التزامنا وندين بشكل لا لبس فيه أي عمل من شانه ان يهدد السلام، الوحدة الوطنية، حقوق الانسان والتنمية او من شانه ان يعيق نجاح العملية الانتقالية في مهمتها الوطنية ونقر بالأجماع التعاون من اجل المساهمة في توطيد السلام الوحدة الوطنية، انجاح العملية الانتقالية والحفاظ على الإنجازات الوطنية واحترام حقوق الانسان والحريات الأساسية.
“تأسيس بين القوي الحية التشادية بمبادرة من مؤسسة الامام حسين حسن أبكر الخيرية وفقا لأحكام الميثاق التأسيسي منصة غير هادفة للربح، غير سياسية وغير تمييزية على أساس الانتماء الديني،”
وبناء على كل ما ذكر فقد عزم القائمون على منصة القوي الحية التشادية معا من اجل السلام في تشاد). على ما يلي:
تأسيس بين القوي الحية التشادية بمبادرة من مؤسسة الامام حسين حسن أبكر الخيرية وفقا لأحكام الميثاق التأسيسي منصة غير هادفة للربح، غير سياسية وغير تمييزية على أساس الانتماء الديني، الثقافي، العرقي والجندار لأعضائها، تسمي منصة القوي الحية التشادية معا من اجل السلام في تشاد.
أهداف منصة القوي الحية التشادية معا من اجل السلام في تشاد
- انشاء منبر للتشاور وتبادل الخبرات والمعلومات بين القوي الحية في مجال السلام ونجاح اعمال الفترة الانتقال.
- وضع خطط واستراتيجيات مشتركة وتطويرها للمساهمة في تعزيز السلام ومواجهة التحديات الوطنية.
- لعب دور استشاري وتوعوي لجميع القوي الحية، المواطنين وجميع الجهات ذات المصلحة.
- نشر ثقافة الحوار، التسامح، احترام الراي والراي الاخرين، نبذ ممارسات الاقصاء والتهميش في مجتمعنا.
- المساهمة في الحفاظ على حقوق الانسان والحريات الأساسية للمواطن.
- توعية المواطنين في مجالات السلام، الوحدة الوطنية، التعايش السلمي وحب الوطن.
- توعية للمواطنين حول أهمية نجاح العملية الانتقالية مالتها وتحدياتها.
- توعية قوات الدفاع والامن بالوحدة الوطنية.
- انشاء الية للوقاية من النزاعات وحلها.
- تعزيز الشراكة بين المنصة والحكومة من اجل تعزيز دور القوي الحية في تحديد وتنفيذ سياسات تعزيز السلام حل النزاعات، التنمية البشرية، الاجتماعية والاقتصادية.
واخيرا - نشر ثقافة الحوار بين التشادين.
السيدات والسادة ان القوي الحية والشخصيات الاعتبارية المؤسسة لهذه المنصة هم:
1 – معالي الدكتور نور الدين دلوا كاسيري كوماكوي
- مرتين رئيس الوزراء ،
- 18 مرة وزير
- 2-جمعية الزعماء التقليديين بتشاد جلالة تاميتا دجدينجار
- 3-مؤسسة الامام الحسين حسن للجمعيات الخيرية
المهندس / فيصل حسين حسن - 4- المجلس الإستشاري الوطني للشباب. (CNCJ)
أبكر اللامين دنقايا - 5- تحالف أبناء تشاد: الهادي جبرين حسن
- 6- الاتحادات الوطنية لمنظمات المعاقين بتشاد. مبايودجي دجينجامباي غيسلين
- 7- مؤسسة لتعايش السلمي وتعزيز حقوق الإنسان AFAG : محمد يوسف الحسنة
- 8- مروج مهرجان أفريقيا: نوكى جدانوم
- 9- منسقية مشايخ القبائل : الزاكي شلتوت القدم
- 10- المنسقية الوطنية للفنون بتشاد. (CONAT) السيد ماسنجار جوناس ماسينجو 11- المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبد الدائم عبد الله
- 13- رابطة الصحفيين التشاديين الناطقين باللغة العربية
صالح يونس علي - 14- المنسقية النسائية لمنصة الحوار بين الأديان
باشري التوم ادريس - 15- تجمع الشباب من أجل التقدم (RJP)
أحمد سعيد علي الأمين العام لمنصة القوي الحية التشادية معا من اجل السلام في تشاد المهندس فيصل حسين حسن أبكر
نعم هذا شيء جميل جدا: الأكل شايل هم هذا الوطن العظيم، تلك دليل ان الاكل عندو فكرة يريد أن يشاركه من اجل نهوض هذه الوطن في تحقيق التنمية المستدامة . لكن هناك ملاحظ في ذلك المكون الجديد في ترتيب اسماء المنظمات المشارك هناك لا يوجد رقم ١٢ لماذا؟