الخبر / ضمن الاستعداد الجارية لانعقاد الحوار التمهيدي مع الحركات السياسية العسكرية المزمع عقده في 13 مارس الجاري بالدوحة ، وفقا لما اعلنته الجنة الفنية الخاصة المعنية بالحوار مع الحركات السياسية العسكرية ، أعلن حزب النهضة التشادية المعارضة عن قبوله الدعوة الموجهة اليه بخصوص المشاركة في الحوار التمهيدي المقبل في الدوحة والذي يضم العشرات من الحركات السياسية العسكرية في الخارج وفي تصريح لصحيفة الخبر كشف الدكتور محمد بن محمد ادم رئيس حزب النهضة التشادية المعارضة لحدي الحركات السياسية واللتي تنشط في الخارج لمدة سنوات ، والذي قرر بابالتحاق بالحوار التمهيدي والذي يعتزم من خلاله تقديم حزمة من المقترحات بهدف ادراجها ضمن محاور الحوار الوطني الشامل والذي يجمع كافة مكونات القوى الحية في تشاد
وقد صرح السيد / محمد بن محمد آدم رئيس الحزب المذكور ، يدورن دعي جميع أطياف الشعب التشادي في الداخل والخارج للتكاثف والاتحاد وتلبية نداء الوطن للحفاظ على وحدة نسيجه الاجتماعي وترابط مكوناته المختلفة والدفاع عنه ضد كل التدخلات المشبوهة الرامية إلى تثبيت واقع المجلس العسكري الانتقالي وايضا للمشاركة في التوصل إلى حلول من شاأنها انتقال السلطة إلى من يختاره الشعب عبر صناديق الانتخابات واختيار برلمان منتخب والاستفتاء على دستور جديد لليلاد بما يضمن في النهاية إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني لتشاد
كما أوضح السيد بن محمد بمطالبته للمجلس العسكري الانتقالي بإعطاء ضمانات وتعهدات باحترام أرادة الشعب وتطلعاته وأن يتحمل مسولياته التاريخية في المحافظة على انتقال سلمي للسلطة. و بتمكين جميع أطياف المعارضة لتسجيل مؤسساتهم الحزبية وجمعياتهم داخل البلاد بدون تهديد أو إقصاء أو تهميش. كما يطالب في الوقت نفسه جميع أطياف المعارضة لتشكيل أجسام سياسية حقيقية تعبر عن أرانها وبرامجها بعيدا عن لغة العنف والسلاح.
وأشار إلى امله وتطلعاته بأن تؤدي المؤسسة العسكرية والأمنية التي ينتمي إليها أبناء هذا الوطن, بأداء واجبها ودورها الوطني في تأمين. والحفاظ على الوطن وعلى سلامته لتعزيز الاستقرار, السلام والمصالحة الوطنية كما يجب على جيشنا الوطني بأن يكون طرفا محايدا في إنجاح المبادرات السياسية التي ستتفق عليها أطياف الحركات والأحزاب السياسية التشادية لضمان انتقال سلمي للسلطة.
وأضاف بن محمد إلى دعوة رئناسة حركة النهضة, لإيجاد منصات دولية للعمل كوسيط في الحوار بين أطراف المعارضة المختلفة والمجلس العسكري لتقريب وجهات النظر خصوصا في المسائل التي من شائها ضمان خروج المجلس العسكري الانتقالي من السلطة وتحقيق العدالة الانتقالية, وللخروج باتفاق يعبر عن تطابق وجهات النظر بما يحقق مزيدا من الأمن والاستقرار والمشاركة الشعبية لضمان التعايش السلمي للجميع تحت مظلة دولة القانون والدستور. وفقا لرئيس حزب النهضة التشادية المعارضة السيد محمد بن محمد آدم