الخبر (وكالات) بعد عدة تأجيلات ، تم الإعلان عن موعد جديد لافتتاح الحوار التمهيدي بين الحكومة والجركات السياسية العسكرية : هو 13 مارس 2022 في الدوحة ، قطر. للوصول إلى هذا التاريخ الجديد ، كان على السلطات التشادية والقطرية تهدئة الأمور بعد التنصت على تيمان إرديمي ، ولكن أيضًا لتسوية بعض المسائل اللوجستية.
في وقت متأخر من يوم الخميس ، 3 مارس / آذار ، تلقت مختلف الحركات السياسية والعسكرية دعوات من وزارة الخارجية القطرية للتوجه إلى الدوحة. المذكرة التي تحدد حجم الوفود تدعو كل عضو لإرسال نسخة من جواز سفره لإجراءات التأشيرة.
تهدئة اللعبة
لذلك استغرقت انجمينا والدوحة حوالي عشرة أيام لحل المشاكل السياسية واللوجستية. واضطرت قطر وتشاد إلى تهدئة الأمور بعد اعتراض مكالمات هاتفية من زعيم المتمردين في الدوحة ، تيمان إرديمي ، يشير فيه إلى رغبته في الإطاحة بالسلطة التشادية بمساعدة مجموعة فاجنر الروسية. كان من الضروري أيضًا التأكد من أن كل مشارك لديه جواز سفر ويمكنه السفر من مكان وجوده إلى الدوحة في ظروف أمنية مثالية.
اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية (UFDD) للجنرال محمد نوري يؤكد تلقيه للدعوة
على مستوى اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية بقيادة اللواء محمد نوري ، يؤكد بتلقيه الدعوات. “تم إرسال نسخ من جوازات السفر ، يقول أقارب نوري ، نحن في انتظار الرد القطري”. من جانبه ، قال محيط محمد علي مهدي ، رئيس جبهة الوفاق للتغيير (فاكت) إن المشاكل الإدارية لتهجيره تمت تسويتها عمليًا ، لكن التفاصيل المتعلقة بتنقله بكل امان هي التي تنتظره. حيث “الطريقة الوحيدة لمغادرة ليبيا ، كما يقول مقربين من فاكت ، هي طرابلس ونحن ننتظر لنرى ما إذا كان هذا ممكنًا
حتى اللحظة أعلنت اكثر من عشرين جبهة للحركات السياسية العسكرية في مختلف أرجاء قارات العالم عن تلقيها كافة المستندات المتعلقة بالسفر وكذلك الدعوات من السلطات القطرية وفي انتظار إشارات اذونات الدخول إلى قطر “
