الخبر / بعد إثارة الجدل حول التسجيل المسرب لزعيم الحركة السياسية العسكرية (اتحاد القوى للمقاومة) تيمان إرديمي مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم تمر “مرور الكرام في الساحة السياسية، بل أطلقت حملة واسعة من ردود الأفعال داخل تشاد ، بل حتى خارجيا مع تعليق رئاسة جمهورية إفريقيا الوسطى بنفيها عن أي صلة مع أي من المعارضة السياسية العسكرية التشادية
فخلال الساعات الماضية علقت شخصيات سياسية ومجتمعية عديدة على التسجيل المسرب لزعيم الحركة الحركة السياسية العسكرية لاتحاد قوي المقاومة (UFR) بزعامة تيمان إرديمي وردا على تصريحات وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة التشادية ، عبد الرحمن غلام الله. والذي كان قد أعلن فيه أن تيمان إرديمي قد استبعد نفسه من حوار الدوحة التمهيدي ، بعد تسريب على مواقع التواصل الاجتماعي لوثيقة صوتية نسمعه يخبر فيها وزيرًا سابقًا مستشارًا لرئيس جمهورية إفريقيا الوسطى ، برغبته في التحالف مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية
. حيث أشار الوزير “إذا كان تيمان إرديمي قادرًا على الذهاب وإبرام اتفاق مع الشيطان ليأتي ويزرع المشاكل ، وكذلك زعزعة الاستقرار في البلاد ، فهذا أمر بالغ الخطورة. وأضاف المتحدث عبد الرحمن غلام الله “لن نقبل ان يحضر هذا الرجل الذي يخطط لخوض الحرب عندما يريد الناس السلام ما قبل الحوار”.
يجيبه المتحدث باسم اتحاد قوى المقاومة( UFR) . إننا نأسف لهذا العمل ، الذي يأتي في وقت يرغب فيه اتحاد قوى المقاومة (UFR) في الاستمرار مع جميع الحركات السياسية والعسكرية الأخرى ، العملية التي بدأها المجلس العسكري الانتقالي ، من أجل الوصول إلى حوار وطني شامل.
ومع ذلك يوضح السيد / يوسف حامد ، المتحدث باسم الحركة ، أذكركم بأن اتحاد قوى المقاومة (UFR) لم يوقع اتفاقية وقف إطلاق النار مع المجلس العسكري الانتقالي ، باستثناء قبوله حضور الحوار التمهيدي ، مثل جميع الحركات السياسية والعسكرية الأخرى التي تم الاتصال بها في هذه الظروف. وعلى مستوانا نشجب هذا الوضع المتمثل في سياسة الإقصاء لأننا في مرحلة انتقالية. الاستبعاد شيء لا يفيد أحد ولا يؤدي إلا إلى الصراع … “
ويضيف نتحدث عن اتحاد قوى المقاومة UFR كائتلاف. نحن لا نتحدث عن شخص. إذا قال السيد غلام الله ذلك … فهذه مشكلته. لكننا ملتزمون بالحوار الوطني وخاصة الحوار التمهيدي الذي سيعقد في الدوحة ”.وفقا لـ يوسف حامد ، المتحدث باسم اتحاد قوى المقاومة خلال حوار أجرته إذاعة فرتسا الدولية
للتذكير في الوثيقة الصوتية المسربة وتم توثيقها من قبل عدة مصادر ، تحدث تيمان إرديمي ، زعيم اتحاد قوى المقاومة ، مع الوزير السابق المستشار الخاص لرئيس إفريقيا الوسطى ، أبو القاسم الغوني التجاني. سُمع زعيم المتمردين التشاديين وهو يعبر عن رغبته في إقناع مجموعة فاجنر الروسية شبه العسكرية ، الناشطة للغاية في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى جانب حكومة ذلك البلد ، لمساعدته على “طرد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد وهو ما أثار استياء وقلق العديد من السياسياسيين بالبلاد
