رئيس المجلس العسكري الانتقالي يلتقي نظيره رئيس إفريقيا الوسطى على هامش القمة الاروبية الأفريقية ببروكسل

التقى الفريق محمد إدريس ديبي رذيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد ، نظيره رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى أركانج تواديرا وايضا رئيس التنفيذي لبنك Afreximbank السيد بينيديكت أوراما خلال القمة الأوروبية الإفريقية. ببركسل

و خلال لقائهما على هامش انعقاد قمة أوروبية- إفريقية، في العاصمة البلجيكية بروكسل، تبادل الزعيمان الفريق محمد إدريس ديبي رئيس المجلس العسكري الانتقالي ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أركانج تواديرا حول العديد من مواضيع التعاون الثنائي. بما فيها المتعلقة بتنسيق الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية المبتلاة بانتشار الجماعات المسلحة ، مما يبرر تمديد إغلاق الحدود البرية من قبل تشاد.

كما ناقش رجلا الدولة سبل تعزيز تعاونهما في إطار المؤسسات شبه الإقليمية والقارية سواء على مستوى المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا والتجمع الاقتصادي لدول وسط أفريقيا والاتحاد الأفريقي. ومن خلال هذه المشاورات ، تمكن الزعيمان من مواءمة مواقفهما بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، مما يدل على متانة العلاقات التاريخية والأخوية التي تميز العلاقات بين تشاد وإفريقيا الوسطى

وعلى هامش أعمال القمة الاروبية الأفريقية في بروكسل أيضا التقى الفريق محمد إدريس ديبي رئيس المجلس العسكري الانتقالي أحد وجوه المشهد المصرفي الأفريقي ، الرئيس التنفيذي لمصرف Afreximbank السيد بنديكت أوراما ، والذي ابدي عن رغبة مؤسسته في دعم تشاد من خلال بعض من المشاريع في القطاعات الواعدة. كما أوضح لرئيس الدولة مبادرات مؤسسته الهادفة إلى تحفيز توسع وتنويع وتنمية التجارة في القارة.

وقد أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي ، إلى الحاجة في زيادة حجم التمويل لتشاد ، والطموحة في تطوير النسيج الصناعي وتنويع اقتصادها ، من خلال التركيز على البنية التحتية ، سواء كانت تشييد الطرقات او المطارات

رئيس المجلس العسكري الانتقالي يستقبل وفدا قطريا للتباحق تحضيرات الحوار التمهيدي في الدوحة

وكان قد ستقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، الرئيس الدوري لمجموعة الدول الخمس في الساحل الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، خلال إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس وفدا قطريا برئاسة السيد محمد بن أحمد بن عبدالله المسند مستشار الامن القومي لأمير دولة قطر .حيث كان التحضير للحوار التمهيدي للسياسيين العسكريين التشاديين في قطر محور هذا اللقاء. وخلال اللقاء اطلع مستشار الامن القومي لأمير دولة قطر باعتباره المسؤول عن هذا الملف اطلع رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية على سير  التحضيرات للحوار التمهيدي الذي تستضيفه الدوحة كوسيط للمحادثات التشادية التشادية.

إن الهدف من الحوار التمهيدي في الدوحة هو التوصل إلى حل وسط مع السياسيين العسكريين الذين انتهزوا فرصة سياسة اليد الممدودة من اجل المشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي من المقرر أن يفضي إلى سلام نهائي ويعيد بناء الدولة التشادية.

هدف طموح يعلق عليه رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو قيمة كبيرة،  حيث تابع باهتمام تفاصيل تنظيم الحوار التمهيدي. وخلال اللقاء تم استعراض الجوانب الفنية واللوجستية،  كما قدم رئيس المجلس العسكري الانتقالي توجيهات مهمة بهذا الشأن. وبحسب المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري الدكتور مطلق القحطاني فإن هناك تقاربا واضحا في وجهات النظر بين الطرفين في هذا العمل النبيل لرئيس المجلس العسكري الانتقالي والمتمثل في دعوة و جلب التشاديين حول طاولة واحدة من اجل إيجاد حلول دائمة لمشاكلهم من خلال مصالحة حقيقية وصادقة بين جميع ابناء تشاد خاصة أولئك الذين اختاروا الكفاح المسلح.

ومن خلال هذه المحادثات تجدد قطر رغبتها في إنجاح الحوار التمهيدي للسياسيين والعسكريين في ظل افضل الظروف التنظيمية. ومن المتوقع وصول وفد تشادي رسمي الأسبوع المقبل إلى الدوحة للتأكيد على الموعد النهائي قبل ارسال الدعوات إلى جميع المعنيين.

أوروبا وأفريقيا تطلقان شراكة جديدة أساسها الإحترام المتبادل

اختتمت أعمال القمة الأوربية الأفريقية السادسة في بروكسل ببيان ختامي مشترك وتفاؤل من جميع الأطراف حول ضرورة إطلاق شراكة متجددة بين القارتين تعتمد على الاحترام المتبادل والصراحة وإعطاء الاولوية لملفات التنمية والصحة والاستثمار، كأساس للوصول للأمن والسلم في القرة الأفريقية. أوروبا ترغب أن تبقى الشريك الأول لأفريقيا في مواجهة زحف دول مثل الصين، الولايات المتحدة وروسيا.

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال اعتبر أن هذه القمة الأوربية /الأفريقية كانت مختلفة عن سابقاتها حيث تم الحديث بصراحة عن جميع الملفات في ورشات عمل تم تحديد أجندتها  مسبقا بالتنسيق مع الدول الإفريقية.

أبرز الاعلانات كانت تخصيص مبلغ 150  مليار يورو لدعم مشاريع استثمارية  تنموية واضحة يستفيد منها المواطنون  مباشرة، في مجالات التغير المناخي والصحة والتعليم والمواصلات،  إلى جانب هذا، قرار نقل تكنلوجيا تصنيع اللقحات لست دول أفريقية  اعتبر مفصليا ونهجا جديدا في العلاقات الثنائية بين القارتين. 

الهدف هو تغيير الذهنيات وتغيير طريقة العمل مع البلدان الافريقية كما قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ،  الذي  اعتبر ان زمن التدخلات العسكرية التي تأتي من الخارج قد ولى وستكون هناك مرافقة لتكوين وتحسين أداء الجيوش الأفريقية ، وأكد أن أوروبا ستدعم  أمام الأمم المتحدة، حصول أفريقيا على اليات أمنية للتدخل في القارة.  

رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي دعا إلى مواجهة الحقائق وإعادة تقييم السياسات وأكد أن دعم السلم في أفريقيا يتم من خلال تعزيز الحوكمة وتقوية القضاء والتعليم والاستثمار وخلق مناصب العمل التي تكون وحدها كفيلة من تجنب وقوع الشباب في فخ الجماعات المتطرفة.

أوروبا وأفريقيا تطلقان شراكة جديدة أساسها الإحترام المتبادل

اختتمت أعمال القمة الأوربية الأفريقية السادسة في بروكسل ببيان ختامي مشترك وتفاؤل من جميع الأطراف حول ضرورة إطلاق شراكة متجددة بين القارتين تعتمد على الاحترام المتبادل والصراحة وإعطاء الاولوية لملفات التنمية والصحة والاستثمار، كأساس للوصول للأمن والسلم في القرة الأفريقية. أوروبا ترغب أن تبقى الشريك الأول لأفريقيا في مواجهة زحف دول مثل الصين، الولايات المتحدة وروسيا.

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال اعتبر أن هذه القمة الأوربية /الأفريقية كانت مختلفة عن سابقاتها حيث تم الحديث بصراحة عن جميع الملفات في ورشات عمل تم تحديد أجندتها  مسبقا بالتنسيق مع الدول الإفريقية.

أبرز الاعلانات كانت تخصيص مبلغ 150  مليار يورو لدعم مشاريع استثمارية  تنموية واضحة يستفيد منها المواطنون  مباشرة، في مجالات التغير المناخي والصحة والتعليم والمواصلات،  إلى جانب هذا، قرار نقل تكنلوجيا تصنيع اللقحات لست دول أفريقية  اعتبر مفصليا ونهجا جديدا في العلاقات الثنائية بين القارتين. 

الهدف هو تغيير الذهنيات وتغيير طريقة العمل مع البلدان الافريقية كما قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ،  الذي  اعتبر ان زمن التدخلات العسكرية التي تأتي من الخارج قد ولى وستكون هناك مرافقة لتكوين وتحسين أداء الجيوش الأفريقية ، وأكد أن أوروبا ستدعم  أمام الأمم المتحدة، حصول أفريقيا على اليات أمنية للتدخل في القارة.  

رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي دعا إلى مواجهة الحقائق وإعادة تقييم السياسات وأكد أن دعم السلم في أفريقيا يتم من خلال تعزيز الحوكمة وتقوية القضاء والتعليم والاستثمار وخلق مناصب العمل التي تكون وحدها كفيلة من تجنب وقوع الشباب في فخ الجماعات المتطرفة.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •