العالم – الهيئة الاروبية للمراكز الإسلامي ينظم مؤتمر دولي افتراضي حول مسلمو إفريقيا في مواجهة الإرهاب، الإستراتيجية وآليات التطبيق)

الخبر – بمبادرة من الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بسويسرا ممثلة في رئيسها الشيخ مهاجري زيان تم تنظيم المؤتمر الدولي الأول الافتراضي بعنوان
مسلمو إفريقيا في مواجهة الإرهاب الإستراتيجية وآليات التطبيق وحضره كوكبة من العلماء و الدكاترة والباحثين قدّر عددهم بحوالي ال29 مشاركا من مختلف دول العالم ( دول عربية ، أوروبية ) ومن أفريقيا بالخصوص بهدف تناول محاور متعددة وذلك في الفترة الممتدّة من 04 إلى 06 فيفري 2022 عبر منصة (الزوم) و البث المباشر عبر الفيسبوك و في خلال ثلاثة أيام متتالية
وقد نظمت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية هذا المؤتمر العالمي الافتراضي بالتعاون مع الجامعة الاسلامية بمنيسوتا الولايات المتحدة الامريكية فرع السنغال والرابطة العربية الإفريقية بمشاركة.

وحضره كوكبة من العلماء و الدكاترة والباحثين قدّر عددهم بحوالي ال29 مشاركا من مختلف دول العالم ( دول عربية ، أوروبية ) ومن أفريقيا بالخصوص بهدف تناول محاور متعددة وذلك في الفترة الممتدّة من 04 إلى 06 فيفري 2022 في خلال ثلاثة أيام متتالية حسب البرنامج التالي:

في اليوم الأول الجمعة 04 فبراير 2022
الجلسة الافتتاحية:

افتتح المؤتمر الدولي على الساعة الرابعة بتوقيت سويسرا بتلاوة آيات من القرآن الكريم من طرف فضيلة الشيخ القارئ أحمد ديبان من مكة المكرمة .
وكان مدير الجلسة الأستاذ محمود فضل مدير عام الهيئة السويسرية الدولية لحماية الوصية الشرعية من جنيف ،

وفي كلمة ألقاها رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية مقرها جنيف سويسرا الشيخ زيان مهاجري في الافتتاحية عن أهم ما جاء فيها محذرا من خطر الإرهاب
الإرهاب تحدى يومي يستهدف استقرار الدول وأمن مواطنيها والمقيمين فيها، فهو يهدد حياة الأبرياء والناس أجمعين ويدمر الممتلكات والثروات، و يفقد المجتمع الشعور بالأمن والأمان… ويزلزل النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي لكل بلد.
فضلا عن كونه ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات والأديان،

واوضح الشيخ زيان إلى ضرورة التعاون و تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب: إن محاربة الإرهاب تستدعي تضافر كافة الجهود من مختلف الأطراف، والمستويات والفئات…
وقد اقتنع الجميع أن محاربة الإرهاب عسكريا فقط غير كافية وغير مجدية وعرجاء ما لم تصحبها حرب فكرية ومعالجة تربوية وعلمية
وقد انتشر الإرهاب في كثير من المجتمعات-المتقدمة أو من العالم الثالث،

واشار في حديثه ” نتيجة لتبني أفراد أو جماعات أسلوب العنف من أجل تحقيق أهدافها و غاياتها ،مرتكزة في ذلك على فهم سطحي لمفاهيم الدين كالإسلام مثلا ،بالانتقائية الخاطئة في الأخذ بالنصوص، وتصدي من ليس أهلاً للفتوى للإفتاء بممارسة العنف و الإرهاب ،والتساهل في قتل الإنسان ، وتدمير الممتلكات مما أدى إلى تزايد الأعمال الإرهابية في كثير من بلدان العالم.

مضيفا إلى أن من أضرار الإرهاب: قتل الأبرياء، وتشويه صورة الإسلام، الإضرار بمصالح المسلمين، نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب.
وقد تخلل المؤتمر عدة مداخلات من مختلف الشخصيات خلال طيلة ايام انعقاد المؤتمر ومن بينهم

• الدكتور محمد المختار جي رئيس جامعة مينيسوتا بالسنغال ورئيس الرابطة العربية الإفريقية.
• من إفريقيا : الدكتور حسبه الله مهدي فضله نائب رئيس جامعة الملك فيصل بدولة التشاد

  • البروفيسور الخضر عبدالباقي محمد مدير المركز النيجيري للبحوث العربية نيجيريا

• من أوروبا : الدكتور باتيست برودار باحث في علم اجتماع الأديان بسويسرا

• من الدول العربية: الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية ممثلا لوزير الأوقاف المصرية
و الدكتور حكمت الطراونة العميد الركن المتقاعد و مدير مركز تحصين لدراسات مكافحة التطرف العنيف الأردن

في ختام الجلسة الافتتاحية التي ألقاها معالي البروفيسور كامل إدريس رئيس محكمة التحكيم والوساطة الدولية ،عضو المحكمة الدائمة للتحكيم بلاهاي والرئيس السابق للمنظمة العالمية للملكية الفكرية. والتي أشار فيها إشارات واضحة لأهمية هذا المؤتمر وأهمية المواضيع التي سيناقشها، وتطلع القارة الإفريقية للنتائج التي سيتوصل إليها هذا المؤتمر الهام.

الجلسة الأولى:
المحور الأول: التطرف والغلو بين الشباب المسلم في أفريقيا المفهوم والمظاهر والدوافع.
مدير الجلسة:الأستاذ محمد جدة، نائب رئيس الرابطة العربية الإفريقية.
ــــــ وممثل الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، بالسويد

  1. مفهوم التطرف وتحرير مصطلحات
    (التطرف، الغلو، التعصب، التشدد، الأصولية، الإرهاب).
    • الشيخ عبد الله الشريكة، (من الكويت) : مدير مركز تعزيز الوسطية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية
  2. مظاهر التطرف في إفريقيا، ومحدداته (النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية)، ومنابعه الفكرية في أفريقيا، (دوافعه، وسماته)
    1) البروفيسور فضل خلود الدكو(من نبجيريا)
    مؤلف ومدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في نيجيريا
    2) _الأستاذ الطاهر مولود(من تشاد)
    رئيس الجمعية التشادية للسلام ومكافحة الإرهاب
    الجلسة الثانية:
  3. تأويل النصوص النقلية في تنامي ظاهرة الإرهاب في العالم
    • الأستاذ الدكتور الجيلالي شقرون: باحث في الشؤون العربية و الإسلامية
  4. تحولات الإرهاب العالمي المعاصر: بين الأسلمة والأفرقة
    • الدكتور إدريس عطية(من الجزائر )
    بروفيسور بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر
  5. التنافس والصراع الجهادي (القاعدة، داعش) في أفريقيا وتداعياته على الحالة المجتمعية الإسلامية في المنطقة
    • الأستاذ مصطفى زهران ( من مصر )
    كاتب وباحث متخصص في شؤون الجماعات الإسلامية ــــ القاهرة ــــــ

اليوم الثاني السبت 05 فبراير 2022
الجلسة الثالثة:
المحور الثاني: مخاطر الفكر المتطرف وآثاره… رؤية شرعية
مدير الجلسة: الدكتور خالد العربي إمام خطيب مسجد باريس الكبير و نائب رئيس مجلس الأئمة بفرنسا

  1. مخاطر الفكر المتطرف آثاره على الدول الأفريقية: حالة الصومال نموذجا.
    • ادم شيخ حسن، (من الصومال)، الــــــنــــــــرويج
    مدير مركز المستقبل للحوار والدراسات.
  2. أليات تمكين الشباب في إفريقيا في مواجهة استقطاب الجماعات الإرهابية”
    • فاروق حسين أبوضيف (من مصر ) باحث في الشؤون الإفريقية.

الجلسة الرابعة:
المحور الثالث: نحو معالجة منهجية لفكر الغلو والتطرف.
مدير الجلسة: الدكتور جعفر ياشوش، امين عام الرابطة العربية الافريقية

  1. نقد الجذور الفكرية والتبريرات الأيديولوجية للتنظيمات الإرهابية العالمية: داعش بوكو حرام، القاعدة… نموذجا.
    • الدكتور إبراهيم ليتوس(من بلجيكا)
    مدير الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث
    رئيس قسم التطرف العنيف بالمركز الدولي ببروكسيل للأبحاث وحقوق الإنسان
  2. أصول التدبير الوقائي والعلاجي لظاهرة التطرف في الفقه الإسلامي والتشريعات الأفريقية.
    • صالح إسحاق عيسى، (من التشاد) : باحث في الشأن الإفريقي
  3. الأساليب الشرعية والنفسية والتربوية في التعامل مع المتطرفين.
    • الدكتور محمد صبحي العايدي .( من الأردن)
    دكتوراه في الفقه وأصوله، مدير الدراسات والبحوث والتوثيق سابقا
    وعضو المجلس الأعلى للوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف

اليوم الثالث: الأحد 06 فبراير 2022
المحور الرابع: استراتيجية تحصين الشباب من التطرف.
الجلسة الخامسة:
مدير الجلسة: الدكتور أسامة الديري،
ممثل الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية في تشيك

  1. إستراتيجية الجامعات والمؤسسات التربوية، والمساجد ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة الغلو والتطرف (منهج الوقاية والعلاج).
    • الدكتور باتيست بردار (من سويسرا) : باحث في علم إجتماع الأديان
    • الدكتور حسب الله مهدي فضله( من تشاد)
    نائب رئيس جامعة الملك فيصل بدولة التشاد
  2. إستراتيجية تحصين الشباب من مواقع النت ومواقع التواصل الاجتماعي.
    • الدكتور صالح عبد الرحيم السعيد (من الكويت)
    خبير في المكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب
    وعضو لجنة المناصحة في مركز تعريز الوسطية الكويت
    • الدكتور حكمت الطراونة(الأردن)
    العميد الركن في القوات المسلحة الأردنية،
    مدير مركز تحصين لدراسات مكافحة التطرف العنيف ـــــ الأردن ـــــ

الجلسة السادسة
مدير الجلسة: الشيخ رمضان عزت،
ممثل الهيئة الاوربية للمراكز الإسلامية في دول البلقان،
رئيس الجمعية الثقافية و الخيرية بمقدونيا الشمالية.

  1. إستراتيجية الأسرة في حماية الأبناء من التطرف… بحث في سبل الوقاية و التأطير.
    • الأستاذة فاطمة الصويغ( من السعودية) باحثة بشؤون التطرف النسائي
  2. مقاربة ثقافية للوقاية من التطرف ، رؤية من الواقع السويسري
    • الأستاذة نعيمة الصروخ(من سويسرا)
    مديرة جمعية تسامح بمدينة بيان _ سويسرا_
  3. رهانات الجماعات المتطرفة في تعزيز خطاب العنف في أفريقيا
    • البروفيسور الخضر عبد الباقي محمد(من نجيريا)
    مدير المركز النيجيري للبحوث العربية نيجيريا
  4. نحو تحصين شباب إفريقيا جنوب الصحراء من الفكر المنحرف و تجفيف مصادر التطرف في أوساطهم. (الأسباب والعلاجات)
    • الدكتور حقار محمد أحمد(من اتشاد)
    رئيس المركز الثقافي للبحوث والدراسات الإفريقية و العربية

تطرق الباحثون من الدكاترة والعلماء في مداخلاتهم إلى دراسة المواضيع المتعلقة بالقارة السمراء ظاهرة الإرهاب التي طفت بسبب عدة عوامل
قلة الفرص الاجتماعية والاقتصادية التهميش والتمييز
نشر الفكر المتشدد في السجون الفقر بجميع أشكاله في كل مكان…
انتهاكات حقوق الإنسان ضعف سيادة القانون
النزاعات التي لم تتم تسويتها سوء الإدارة
كالغلو في الدين و تأويل النصوص النقلية والفقر وانتشار الجريمة المنظمة والأمراض المستعصية كالإيدز و الملاريا و كوفيد 19 و متحوراتها الأمر الذي دعا المنظمات الإرهابية لارتكاب العديد من المجازر في حق الأبرياء بأبشع الطرق والتفجيرات وتنامي الانقلابات العسكرية في الكثير من الدول الإفريقية مما زعزع استقرارهم السياسي وانتشرت المجاعة وكثرة المشاكل الاقتصادية و انعكس كل هذا سلبا في عملية النزوح أسراب من البشر و تهجيرهم إلى غير دولهم و تفاقمت الهجرة نحو القارة الأوروبية في إيطاليا واليونان و اسبانيا وفرنسا عبر دول شمال إفريقيا خاصة ليبيا بسب ما يحدث فيها.

ومن حسن الصدف أن هذا المؤتمر تزامن مع انعقاد قمة الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا القمة 35 والتي درست العديد من الملفات الأمنية منها والمتعلقة بالإرهاب في مالي و منطقه الساحل و الأمراض والأزمة الاقتصادية والديون.
لذلك فإن نفس المواضيع التي طرحت في المؤتمر تم دراستها على طاولة المناقشات في الاتحاد الإفريقي وما يمكن قوله و ما يمكن الإشارة إليه هو أن المؤتمر جاء قبل القمة بيومين.
دامت أشغال المؤتمر ثلاثة أيام و دمت قمة الاتحاد الإفريقي يومين. وتمكن كل من مؤتمر الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية و الاتحاد الإفريقي من وضع آليات في معالجة تلك الظواهر من خلال التوصيات التي خرج بها الباحثون من الدكاترة و العلماء ، و وزراء خارجية الاتحاد الإفريقي وكأنه كان هناك تنسيق بينهما وأحيانا تجري الرياح في ما تشتهيه السفن و هذا ما حدث بالفعل.
و أهم ما توج به مؤتمر الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية حزمة من التوصيات نذكر بعضها:

  1. بعد يومين من الدراسات والنقاش مع نخبة من المفكرين والمختصين من مختلف الدول الإفريقية و الأوروبية و العربية و الخليجية في المؤتمر الدولي (مسلمو إفريقيا في مواجهة الإرهاب، الاستراتيجية وآليات التطبيق)، المنعقد يومي الجمعة والسبت و الأحد 4-6 فبراير 2022 عبر منصة (الزوم)، من تنظيم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بمنيسوتا الولايات المتحدة الأمريكية فرع السنغال والرابطة العربية الإفريقية، خرج المشاركون بالتوصيات التالية:
    تثمين مثل هذه المؤتمرات والملتقيات التي تُنظم من طرف المجتمع المدني والجامعات، وتناقش وتعالج قضايا الساعة التي تهم المواطن ومصالحه بشكل مباشر، وتساهم في السلم والتعايش العالميين؛ وشكر الجهات التي نظمت وسهرت وسهّلت نجاح المؤتمر وكافة الأساتذة.
  • دعوة الدول الأفريقية على احترام الإسلام وقيمه الإنسانية والحضارية والأخلاقية ومثله العليا المنسجمة مع الفطرة الإنسانية واحترام ثقافته الربانية المصدر والإنسانية الآفاق والغايات واحترام اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم.
  • العمل على ربط المصالح الإفريقية بعضها البعض، مع تدعيم مبدأ إعلاء مصلحة القارة، وعلى إعلاء الصوت الإفريقي في المحافل الدولية وطرح رؤى إفريقية نحو بناء السلام.
  • دعوة الدول الغربية ومراكزها البحثية لفهم الإسلام من مصادره القرآن والسنة لا عبر سلوك عموم المسلمين ولا قياسا على الديانات الأخرى، وعدم الخوف من التربية الدينية الإسلامية، باعتبار المسلم المربى إسلاميا لا يمكن أن يصدر منه التشدد والتطرف المؤديان إلى ممارسة العنف والإرهاب.
  • دعم وجود المؤسسات الدينية الإسلامية العريقة كـ “الأزهر الشريف”، “الزيتونة ” وجامعة “القرويين” وغيرها. داخل هذه الجغرافيات التي تشهد حالات من التشظي الجهادي وتعاني من تسيًد الفكر المتطرف والمتشدد.
  • تأسيس مراكز بحثية معنية بدراسة التيارات /الحركات /الجماعات الإسلامية المتشددة في مناطق الصراع والتشظي الجهادي في دول الساحل الإفريقي فضلا عن شرق وغرب إفريقية للاقتراب من العمق الفكري لهذه التيارات ومن ثم معرفة السبل والطرق اللازمة لمواجهتها.
  • إنشاء مؤسسة أمنية دينية تربوية نفسية تعنى بالفكر المتطرف تضع الخطط الإستراتيجية للتخلص منه، و تشرف على المناصحة والتوجيه.
  • دعوة الأسرة والعائلة إلى تجديد نمط الحياة بإيجاد لغة حوار فاعلة بينهم وبين أبنائهم، وخلق جو من المرح والتفاعل يجمع بين الاهتمامات المشتركة ويقدر ميول الأبناء ورغباتهم؛ ورفع درجة الوعي لديها عاليا في وقاية أبنائها من الانحراف الفكري من خلال الاطلاع على البرامج التوجيهية والارشادية؛ من خلال الاسترشاد برؤى وتوجيهات الدولة.

*تعزيز دور الإعلام إيجابيا بإتاحة المواقع الهادفة وفرض رقابة صارمة على المواقع التي تبث أو تروج لكل ما من شأنه الإيقاع بالشباب وجعلهم فريسة سهلة وسائغة للتنظيمات الإرهابية. وتفعيل الدور الإعلامي في التوجيه والتحذير من الفكر المتطرف.

  • تفعيل مراكز الحوار مع المغرر بهم وتحيينه على المستوى الإفريقي والعربي والدولي، والاعتناء بالمعتقلين والمسجونين بتوعيتهم دينيا حتى نتخلص من التطرف بالتخلص من أسبابه الفكرية والاجتماعية والسياسية وغيرها… وترك باب الحوار مفتوحا مع المتطرفين وعدم إقفاله مطلقا.
  • مشاركة العلماء والدعاة العاملين والفاعلين في مجتمعاتهم في نشر الفكر الوسطي الاعتدالي، والتخلص من فوضى الفتاوى اللامنهجية، ودعم الشباب روحيا ومعنويا ومعرفيا للخروج من دائرة التأويلات الخاطئة والفاسدة وتشجيعهم على الاندماج في المجتمع.
  • التركيز على إعادة تأهيل أئمة وعلماء إفريقيا في تنظيم دورات تكوينية، و تنزيه المنابر وحمايتها من أن يرتقيها أصحاب الأفكار المتطرفة.
  • إعداد مادة إسلامية علمية مؤصلة باللغات السائدة في إفريقيا جنوب الصحراء بغرض تفنيد الفكر المنحرف.
  • تثقيف الشباب و توعيتهم بالإسلام الوسطي المعتدل، و الاهتمام بدراسة العقيدة والتركيز عليها وتحصين المجتمع من العقائد التكفيرية، إلى جانب الاهتمام بالعلوم العقلية والمنطقية لطلبة الدراسات الإسلامية لأنها توسع دائرة الفهم.
  • الاهتمام الكبير بالجانب الاجتماعي والاقتصادي ، ومحاربة الفقر والبطالة، بقيام الدول الأفريقية بحملة إيجاد فرص عمل للشباب العاطل عن العمل من حملة الشهادات.
  • العناية بمشاريع تستغل أوقات الشباب ببرامج مفيدة، وتوجيههم نحو المواقع الالكترونية المفيدة علميا وثقافيا، وتجنب المواقع السيئة المدمرة للأخلاق أو التابعة لأصحاب الفكر المنحرف.
  • تشجيع قيام الدول الأفريقية وجمعيات المجتمع المدني والعلماء بحملة واسعة النطاق لمكافحة الفكر المنحرف المؤدي إلى العنف والإرهاب وتجفيف مصادره وتحصين الشباب من داء التطرف والإرهاب.

*-التركيز على وسائل وتجارب عملية في استراتيجيات مكافحة الإرهاب ( رصد وتحليل خطاب العنف والكراهية)

  • ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة في مكافحة الإرهاب، خاصة التجربة الجزائرية، سواء في تعزيز الجهود الأمنية أو من خلال الاستفادة من الوسائل الإعلامية والنفسية والبيداغوجية والروحية، خاصة ان إفريقيا قارة الإسلام والمسلمين.
    واختتم المؤتمر الدولي الافتراضي
    الاحد 06 فبراير 2022
    التوصيات
  1. تثمين مثل هذه المؤتمرات والملتقيات التي تُنظم من طرف المجتمع المدني والجامعات، وتناقش وتعالج قضايا الساعة التي تهم المواطن ومصالحه بشكل مباشر، وتساهم في السلم والتعايش العالميين؛ وشكر الجهات التي نظمت وسهرت وسهّلت نجاح المؤتمر وكافة الأساتذة.
  2. دعوة الدول الأفريقية على احترام الإسلام وقيمه الإنسانية والحضارية والأخلاقية ومثله العليا المنسجمة مع الفطرة الإنسانية واحترام ثقافته الربانية المصدر والإنسانية الآفاق والغايات واحترام اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم.
  3. العمل على ربط المصالح الإفريقية بعضها البعض، مع تدعيم مبدأ إعلاء مصلحة القارة، وعلى إعلاء الصوت الإفريقي في المحافل الدولية وطرح رؤى إفريقية نحو بناء السلام.
  4. دعوة الدول الغربية ومراكزها البحثية لفهم الإسلام من مصادره القرآن والسنة لا عبر سلوك عموم المسلمين ولا قياسا على الديانات الأخرى، وعدم الخوف من التربية الدينية الإسلامية، باعتبار المسلم المربى إسلاميا لا يمكن أن يصدر منه التشدد والتطرف المؤديان إلى ممارسة العنف والإرهاب.
  5. دعم وجود المؤسسات الدينية الإسلامية العريقة كـ “الأزهر الشريف”، “الزيتونة ” وجامعة “القرويين” وغيرها. داخل هذه الجغرافيات التي تشهد حالات من التشظي الجهادي وتعاني من تسيًد الفكر المتطرف والمتشدد.
  6. تأسيس مراكز بحثية معنية بدراسة التيارات /الحركات /الجماعات الإسلامية المتشددة في مناطق الصراع والتشظي الجهادي في دول الساحل الإفريقي فضلا عن شرق وغرب إفريقية للاقتراب من العمق الفكري لهذه التيارات ومن ثم معرفة السبل والطرق اللازمة لمواجهتها.
  7. إنشاء مؤسسة أمنية دينية تربوية نفسية تعنى بالفكر المتطرف تضع الخطط الإستراتيجية للتخلص منه، و تشرف على المناصحة والتوجيه.
  8. دعوة الأسرة والعائلة إلى تجديد نمط الحياة بإيجاد لغة حوار فاعلة بينهم وبين أبنائهم، وخلق جو من المرح والتفاعل يجمع بين الاهتمامات المشتركة ويقدر ميول الأبناء ورغباتهم؛ ورفع درجة الوعي لديها عاليا في وقاية أبنائها من الانحراف الفكري من خلال الاطلاع على البرامج التوجيهية والارشادية؛ من خلال الاسترشاد برؤى وتوجيهات الدولة.
  9. تعزيز دور الإعلام إيجابيا بإتاحة المواقع الهادفة وفرض رقابة صارمة على المواقع التي تبث أو تروج لكل ما من شأنه الإيقاع بالشباب وجعلهم فريسة سهلة وسائغة للتنظيمات الإرهابية. وتفعيل الدور الإعلامي في التوجيه والتحذير من الفكر المتطرف.
  10. تفعيل مراكز الحوار مع المغرر بهم وتحيينه على المستوى الإفريقي والعربي والدولي، والاعتناء بالمعتقلين والمسجونين بتوعيتهم دينيا حتى نتخلص من التطرف بالتخلص من أسبابه الفكرية والاجتماعية والسياسية وغيرها… وترك باب الحوار مفتوحا مع المتطرفين وعدم إقفاله مطلقا.
    .
  11. مشاركة العلماء والدعاة العاملين والفاعلين في مجتمعاتهم في نشر الفكر الوسطي الاعتدالي، والتخلص من فوضى الفتاوى اللامنهجية، ودعم الشباب روحيا ومعنويا ومعرفيا للخروج من دائرة التأويلات الخاطئة والفاسدة وتشجيعهم على الاندماج في المجتمع.
    .
  12. التركيز على إعادة تأهيل أئمة وعلماء إفريقيا في تنظيم دورات تكوينية، و تنزيه المنابر وحمايتها من أن يرتقيها أصحاب الأفكار المتطرفة.
    .
  13. إعداد مادة إسلامية علمية مؤصلة باللغات السائدة في إفريقيا جنوب الصحراء بغرض تفنيد الفكر المنحرف.
    .
  14. تثقيف الشباب و توعيتهم بالإسلام الوسطي المعتدل، و الاهتمام بدراسة العقيدة والتركيز عليها وتحصين المجتمع من العقائد التكفيرية، إلى جانب الاهتمام بالعلوم العقلية والمنطقية لطلبة الدراسات الإسلامية لأنها توسع دائرة الفهم.
    .
  15. الاهتمام الكبير بالجانب الاجتماعي والاقتصادي ، ومحاربة الفقر والبطالة، بقيام الدول الأفريقية بحملة إيجاد فرص عمل للشباب العاطل عن العمل من حملة الشهادات.
  16. العناية بمشاريع تستغل أوقات الشباب ببرامج مفيدة، وتوجيههم نحو المواقع الالكترونية المفيدة علميا وثقافيا، وتجنب المواقع السيئة المدمرة للأخلاق أو التابعة لأصحاب الفكر المنحرف.
    .
  17. تشجيع قيام الدول الأفريقية وجمعيات المجتمع المدني والعلماء بحملة واسعة النطاق لمكافحة الفكر المنحرف المؤدي إلى العنف والإرهاب وتجفيف مصادره وتحصين الشباب من داء التطرف والإرهاب.
    .
  18. -التركيز على وسائل وتجارب عملية في استراتيجيات مكافحة الإرهاب ( رصد وتحليل خطاب العنف والكراهية)
    .
  19. ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة في مكافحة الارهاب، خاصة التجربة الجزائرية، سواء في تعزيز الجهود الأمنية أو من خلال الاستفادة من الوسائل الاعلامية والنفسية والبيداغوجية والروحية، خاصة ان إفريقيا قارة الإسلام والمسلمين.
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •