الخبر (انجمينا) – وصفت اللجنة الفنية الخاصة المكلفة بالحوار مع الحركات السياسية العسكرية في عدم وجود أي توجه لإقصاء أي قوى سياسية،عسكرية ،من المشاركة سواء في الحوار التمهيدي المزمع عقده في الدوحة او الحوار الوطني الشامل المقرر عقده في مطلع مايو 2022 بالإشارات الايجابية، وايضا العمل في اتخاذ خطوات عملية للتحضير للحوار .جاء ذلك خلال بيان صحفي للجنة الفنية تلاه السيد / اللامين برمة طريح المكلف بالإعلام لدى اللجنة الفنية (CTS) مساء هذا اليوم الخميس 27 يناير 2022 ، نيابة عن رئيس اللجنة المذكورة
وقال البيان ،إنه منذ إنشاء اللجنة الفنية الخاصة (STC) ، تم تحقيق العديد من الإنجازات في اتجاه البحث عن السلام ومن أجل التحضير للحوار الوطني الشامل و السيادي المتوقع وقد شهدنا خلال الأسابيع القليلة الماضية، إرسال بعثات مختلفة إلى إخواننا السياسيين والعسكريين وتمكنت تلك البعثات الوصول إلى إشارات و نتائج مشجعة.
واوضح برمة طريح في ضوء عقد الحوار المسبق ، والمتطلبات المسبقة التي وجهت من قبل الأخوة السياسيون والعسكريون ، رئيس المجلس العسكري الانتقالي ، رئيس الدولة والذي أصدر قانونين يتضمن العفو العام. كما وقع مرسوماً بإنشاء لجنة مخصصة رفيعة المستوى مكلفة بجرد واسترداد العقارات المحجوزة التابعة للحركات السياسية العسكرية ومع ذلك. في الوقت نفسه ، صدرت تعليمات بإصدار وثائق سفر للسياسيين العسكريين و الذين لا يملكون الوثائق بهدف تسهيل عملية تنقلاتهم .
وفيما يتعلق بالتحضيرات الجارية للحوار التمهيدي مع قادة الحركات المسلحة ،أكد برمة طريح على أنه تم الاتفاق على موقع اللقاء في في بلد شقيق يقبل استضافة اجتماعاتنا. كما أعلن صباح اليوم من قبل رئيس الوزراء الانتقالي عقب اجتماعه حول رئيس المجلس العسكري عن موعد انعقاد الحوار التمهيدي واللتي ستجرى جميع المكونات السياسية والعسكرية في 27 فبراير 2022 في الدوحة ، قطر.
واوضح عن اتخاذ الترتيبات اللازمة في الوقت المناسب من قبل البلد المضيف لتمكينهم من حضور هذا الاجتماع. و إجراء هذا الحوار التمهيدي ، يتبع ذلك الحوار الوطني الشامل و السيادي والمقرر عقده في 10 مايو 2022 في انجمينا. إجراء هذا الحوار المسبق حدث مهم يمكننا القيام به بالفعل و وصفت بأنها تاريخية لأنها ستجمع لأول مرة كل السياسيين- والعسكريين
وفي هذا السياق وصف بيان اللجنة الفنية بأن الحوار الوطني السيادي و الشامل وبمشاركة الجميع وهو السبيل الوحيد والإنسب لوقف الحروب وآثارها المؤدية الدمار والخراب في حين يظل التشاديون متعطشون للسلام. لأنه بدون سلام وبدون مصالحة وبدون تسامح ، لا يمكن تحقيق التنمية في تشاد. لذلك لدينا التزام أخلاقي بأن نسلك نفس المسار نحو الحوار والمصالحة والسلام من أجل توطيد وحدتنا و من أجل وضع أنفسنا بحزم كشعب على طريق التعايش السلمي ،وهو الخيار الوحيد لمواجهة تحديات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف السيد اللامين برمة طريح في بيانه “نحن مقتنعون بأن الطريق إلى السلام أو البحث عنه يتطلب الصبر ، و الثقة والأمل. من أجل كتابة صفحة جديدة من تاريخ بلادنا
وفي الختام وجه نداء إلى إلاخوة في السلاح للمشاركة بشكل كبير في هذا الاجتماع التاريخي المشترك. كما دعي ، ممثلو وسائل الإعلام للانخراط في هذا المسعى من أجل السلام بين أبناء تشاد. يجب أن تلعب وسائل الإعلام دورها في هذا التحدي الذي يشملنا جميعًا.