الخبر (انجمينا) تكريما لقوات الدفاع والأمن في تشاد وعرفانا منهم للتضحيات الجسام التي يقدمها أفراد الجيش الوطني التشادي صونا لأمن تشاد واستقرارها وسكينة شعبها. أعلنت جمعيات المجتمع المدني تحت مسمى تحالف المجتمع المدني لتكريم قوات الدفاع والأمن في تشاد عن إطلاق مبادرة مجتمعية لتكريم الجيش الوطني التشادي في 2 فبراير 2022 في قصر 15 يناير
جاء ذلك خلال مؤتمرا صحفي للتحالف المجتمعي المذكور عقد مساء هذا اليوم الأحد 23 يناير بفندق راديسون بلو العاصمة انجمينا
وفي افتتاحية المؤتمر الذي احياه كل من الدكتور أحمد الرفاعي رئيس اللجنة المنظمة للحدث والسيد فرانكو جيسونبي والسيد بوبكر عبدالله برقو المنسق العام للتحالف
وقال الدكتور أحمد الرفاعي رئيس اللجنة المنظمة إن تاريخ تشاد اللتي شهدت مسيرة طويلة نحو السلام والديمقراطية قد واجهت عدة صراعات مسلحة ؛هذه الصراعات قد أظلمت بلادنا وخلفت عجلة تقدمها من خلال ثلاثة أحداث أخيرة لفتت انتباهنا وهي ؛ اعتداءات أعداء السلام في فيراير 2008 .وغضب بوما في 2020م واخرها أحداث أبربل 2021م الأخيرة واللتي تسببت بالاختفاء المأساوي لمشير تشاد إدريس ديبي رحمه الله
واوضح الرفاعي “و كغيرها من الحروب في مسرح الأحداث من أجل الدفاع عن حماية تشاد هذه الأثناء كانت أمام مفترق طرق غير واضحة لدرجة ان بعض من المواطنين غادر العاصمة بحثا عن ماوي بينما تساءل البعض عن مصير الدولة، و أمام هذا الوضع المفاجئ ، وتفاديا لكل التحديات الأمنية واللتي تهدد مستقبل تشاد والمنطقة برمتها ، ومن هنا قد تطلب الوضع من قوات الدفاع والأمن في تحمل مسؤلياتهم للخفاظ على استقرار وأمن البلاد ، وتلبية لاستغاثة الشعب التشادي من الانزلاق في الفوضى من خلال انشاء مجلس عسكري انتقالي. و بفضل هذا المجلس العسكري الانتقالي اصبحت تشاد مستقرة
وأشار رئيس اللجنة المنظمة إلى كل ماذكر وغيره من تضحيات الجيش الوطني داخل وخارج تشاد يعد فخرا للأمة التشادية ولهذا يجب عليئا جميعا أن نمتج الشرف والكرامة لجيشنا الباسل) عن الوطن والمواطن ليعم الأمن والاستقرار في سائر أنحاء البلاد
.
وجدد تأكيده نيابة عن هذا التحالف المجتمعي عن الإعلان بكل فخر واعتزاز في هذه المناسبة بالتعبئة الشعبية والوفوف وراء جيشنا الباسل تكريما تكريما وعرفانا لتضحياته في الدفاع والأمن والحفاظ على استقرار البلاد من خلال
# تظاهرة الكبرى المزمع انعقادها يوم 2022/02/02م.
وأضاف ” كما تعرفون أن تاريخ: 2008/02/02م هو تاريخ يعود مرة أخرى للتذكير بجهود قواتنا الباسلة في الحفاظ على الدولة التشادية وبسط استقرار ها والتصدي على الهجوم الذي استهدف العاصمة أنجميئا ونحن اليوم نعيش في يسوده الاستقرار التام
وبفضل القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق محمد إدريس ديبي اثتو.
وبهذه المتاسبة نحن منظمات المجتمع المدني نعلن عن تنظيم هذا التكريم؛ وأن الباب مفتوح. لكل مكونات المجتمع المدني ممن يرغبون في المشاركة الطوعية في هذه البادرة المجتمعية
محمد عبدالله جودة
