القاهرة — استقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي خلال بالعاصمة المصرية عددا من رجال الاعمال وارباب الشركات الكبرى، وتم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية واستعراض المشاريع الاستثمارية في تشاد وفرص استفادة المستثمرين الاجانب فيها .
كما استقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي
مجموعتين من المستثمرين المتخصصين في مجالات الصحة والطاقة الشمسية وهما مجموعة علام، ومجموعة المستشفيات السعودية والألمانية في مصر وشمال إفريقيا
وعقب اللقاء مع الرئيس المجلس العسكري الانتقالي صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة علام ، حسن علام ، بأنه تناول الحديث مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي حول الاستعدات للإطلاق الوشيك للمشروع المذكور في بلد تشاد . وكان اللقاء مثمرا للغاية .
مجموعة علام. لديها تواجد في 11 دولة أفريقية وخبرة لعدة سنوات ، ومتخثصة في المباني والأشغال العامة بالإضافة إلى توريد الطاقة الشمسية. حيث تعتزم الدخول في السوق التشادي من خلال مشاريع في قطاعات توريد وتركيب معدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بتمويل من Africa Eximbank
وكما استقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي خلال إقامته في العاصمة المصرية القاهرة فربق مجموعة المستشفيات السعودية والألمانية في مصر وشمال إفريقيا برئاسة مديرها الإقليمي الدكتور محمد حبلاس. وركزت المناقشات على موضوع نقل المهارات لفائدة الأطباء التشاديين وتعزيز قدراتهم الإدارية في إدارة الهياكل الصحية.
تأتي هذه اللقادات خلال زيارة رئيس المجلس العسكري الانتقالي إلى مصر منذ الثلاثاء 4 يناير
التقى خلالها مع الرئيس ألمصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء 5 يناير 2022 ، بقصر الاتحادية،
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل الدفع قدما بالتعاون الثنائي بين البلدين، خاصة من خلال إعادة تفعيل اللجنة الثنائية المشتركة، حيث أكد السيد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة التعاون مع الأشقاء في تشاد في مجال بناء القدرات من أجل تنمية وصقل الكوادر التشادية في مختلف التخصصات، فضلا عن تعظيم التعاون الأمني والاستخباراتي والعسكري لمكافحة تحدي الإرهاب والفكر المتطرف.
كما تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في ليبيا الشقيقة وتداعياتها الإقليمية على صعيد الأمن والاستقرار،
كما تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في ليبيا الشقيقة وتداعياتها الإقليمية على صعيد الأمن والاستقرار، حيث أوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التوافق على ضرورة تضمين العملية السياسية في ليبيا آلية واضحة لخروج كافة العناصر الأجنبية المسلحة الموجودة هناك من مرتزقة وإرهابيين وتنظيمات متطرفة، مع ضمان عدم تسرب الأسلحة والعتاد العسكري لديهم إلى المحيط الإقليمي.
