الخبر (انجمينا) عقدت اللجنة الفنية المنبثقة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل المزمع انعقاده في 15 يناير 2022 ،
وخلال اللقاء قدم السيد /ارماتد جيجولتار رئيس الجنة الفنية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني شرحا الفعاليات المسبقة لانعقاد الحوار من قبل أعضاء اللجان الفنية داخل اللجنة التحضيرية للحوار ، وأكد للصحفيين بأن الموعد الموعد المحدد والذي أعلمه رئيس المجلس العسكري الانتقالي عشية خطابه للأمة بحلول العام الجديد والذي حدد فيه تاريخ 15 فبراير 2022 موعد انعقاد الحوار الوطني الشامل والذي يجمع كافة القوي الحية السياسية والعسكرية ومختلف الجهات للمشاركة الفعالة لرسم خارطة شكل الدولة التشادية
وأشار ارماتد إلى تاريخ 15 فبراير، ليس بتاريخ تقريبي وإنما هو موعد حقيقي لذلك يدعو وسائل الإعلام بأن المرحلة القادمة يتطلب مزيدا من التوعية من قبل مختلف وسائل الإعلام بنشر رسالة السلام والتعايش وتعريف المجتمع بأهمية الحوار لمستقبل تشاد
وأضاف على مستوى اللجنة التحضيرية تجري اللمسات الأخيرة لمراجعة كافة التقارير لمختلف البعثات اللتي اجرت حوار تمهيدي مع الشتات كما هو في كافة الأقاليم يبقى الان انتظار الحوار التمهيدي مع الحركات السياسية العسكرية المزمع عقده في الدوحة خلال الأيام القادمة وعلى علم الجميع بتشكيل لجنة من قبل اللجنة الفنية الخاصة بمشاركة الحركات السياسية العسكرية إضافة إلى لقادات تمهيدية ستبدأ الاسبوع المقبل في انجمينا مع القوى الحية رجال الدين والشيوخ التقليديين
فيما واستعرض المقرر العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل السيد /ليمان محمد عن اهداف هذه اللجنة وتقدم عملها منذ تأسيسها مبينا ان اللجنة بصدد بلورة تصورات نهائية خلال عشرة ايام.
وقال عضو لجنة الحوار السيد ليمان ان اللجنة قد جاء تشكيلها من خلال ظروف استثنائية مرت بها تشاد عقب الوفاة المفاجئ لرئيس الدولة المشير إدريس ديبي رحمه الله وولدت هذه من رحم الشعب التشادي وان هذه اللجنة تعكف على انجاز مهامها بأفضل ما يمكن من خلال التحضير للحوار الوطني الشامل الذي لايستبعد اي كيان مهما كان ولذلك هناك حزمة من الموضوعات تمت صياغتها بناء على استنتاجات اللقاءات التمهيدية في الداخل والخارج لعرضها ومناقشتها. خلال جلسات الحوار
واوضح المقرر العام من خلال مختلف الموضوعات اللتي تحدد شكل الدولة التشادية من العدالة وحقوق الانسان والاصلاحات الاقتصادية والمجتمعية والسياسية وأخرى وفي النهاية سيتم إقرار دستور جديد لتشاد وإجراء انتخابات رئاسية تليها برلمانية ومحلية إضافة لمؤسسات الدولة الكبرى اللتي تخدم مصالح الشعب التشادي
وأضاف من هنا تدعو اللجنة كافة وسائل الإعلام للقيام بدورها في توعية المواطن حول أهداف ومجريات كافة الأمور اللتي تسبق عملية الحوار وقبل وأثناء الحوار من أجل الخروج بنتائج تلبي تطلعات الشعب التشادي برمته
وحضر هذا اللقاء بجانب المقرر العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل ورئيس اللجنة الفنية المنبثقة عنها العديد من مسؤلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إضافة لنشطاء التواصل الاجتماعي على الساحة المحلية
تقرير / بكر محمد
