تشاد: المدير العام لقوات الدرك الوطني يصل إلى مدينة ام تيمان ضمن زيارته التفقدية

الخبر (ام تيمان) أكد قائد الدرك الوطني في اجتماعه مع إطارته على ضرورة تعبئة كل الوسائل المادية والبشرية المتاحة لمكافحة الجريمة. وفي هذا الصدد شدد اللواء على أهمية العمل لتقوية الثقة بين رجل القانون والمواطن، مؤكدا أن هذه الثقة تأخذ بعين الاعتبار الاحترام المتبادل والصرامة في تطبيق القانون.

جاء ذلك خلال جولته التفقدية لعدد من مناطق البلاد حيث وصل الاثنين 14 الي مدينة ام تيمان إقليم السلامات
وخلال زيارة ميدانية إلى مدينة ام تيمان واللتي تهدف إلى تقييم َوتنفيذ الإجراءات التي اتخذها رئيس المجلس العسكري الانتقالي إلى تعزيز أمن الناس والبضائع وممتلكاتهم من خلال الإستراتيجية الأمنية المتبعة من قبل هذا السلك هي حماية السكان وممتلكاتهم

وبإضافة إلى ذلك ،العمل في مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب، ومنع حيازة الأسلحة بين المدنيين إضافة لمكافخة عمليات الصيد الجائر في متنزه زاكوما السياحي والذي يعتمد على الانتشار الواسع للقوات على مستوى المنطقة وتكثيف الدوريات المتنقلة، والاستطلاع المستمر من خلال تنشيط العمل الاستعلاماتي لمكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة والتهريب بشتى أنواعه
أتاحت هذه المهمة للمدير العام للدرك العام أن يلاحظ بارتياح تطبيق الإجراءات التي اتخذها رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو والتي من بينها:

حظر حيازة أسلحة الحرب من قبل المدنيين والعسكريين غير المرخص لهم وتعزيز أمن سلطة الدولة. وحث رجاله على الاستمرار في نفس الاتجاه لأن أمن الناس وممتلكاتهم ، حسب قوله ، من أولويات رئيس المجلس العسكري الانتقالي.

ومع ذلك ، عقد رئيس البعثة ، يوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 ، اجتماع عمل نوقش خلاله الوضع الأمني ​​على نطاق واسع في المحافظة. وأشار إلى أن اقليمو السلامات سادها الهدوء النسبي في الآونة الأخيرة وشجع ذلكَ جميع الجهات الأمنية على الحفاظ على هذا الزخم.

وأشار إلى أن النزاعات بين المجتمعات هي إحدى الأسباب في تقوض التعايش السلمي في المنطقة. لم يغيب عن بصر قائد الدرك الظواهر الإجرامية السائدة في المحافظة. هذه هي سرقة الممتلكات ، والصيد الجائر في حديقة زكوما ، والاتجار وحيازة أسلحة الحرب. وأصدر تعليماته لرجال الدرك في المقاطعة المذكورة لوضع استراتيجيات متسقة من أجل كبح هذه الظواهر وتعزيز أمن الناس بطريقة مستدامة.
فيما حذر ولفت انتباه الأشخاص المحتالين الذين يمارسون ممارسات غير قانونية إلى أن العقوبات ستسقط قريبًا ،
وأخيرا ، دعا سكان اقليمر السلامات إلى التعاون مع قوات الدفاع والأمن لضمان أمنهم بشكل أفضل ،

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •