الخبر (ابيدحان) وقع البنك الإفريقي للتنمية يوم الثلاثاء اتفاقيات تمويل لقرض بـ قيمته 18 مليون يورو لتمويل محطة جرمايا للطاقة الشمسية ، وهو مشروع رائد لمبادرة “الطاقة إلى الصحراء “.
و قال بيان والي شونيبار ، مدير إدارة الحلول المالية للطاقة بالبنك: تلقت الخبر نسخة منه “لقد استخدم البنك الافريقي للتنمية أدوات تمويل مختلفة لهذا المشروع”. وقد حشد التمويل من Proparco وصندوق Emerging Africa Infrastructure بالإضافة إلى أموال ميسرة من الصندوق الأفريقي للطاقة المتجددة (SEFA) لدعم مرحلة التنمية وتقديم المساعدة الفنية لشركة الكهرباء في تشاد لتخزين الطاقة. كما نشر البنك ضمانًا جزئيًا للمخاطر لجذب الاستثمار الخاص وحشد الجهات الفاعلة مثل Power Africa لدعم مرحلة تطوير المشروع. “
سيتم بناء محطة جرمايا للطاقة الشمسية الكهروضوئية ، بطاقة إنتاجية تبلغ 34 ميجاوات وتخزين أربعة ميجاوات في الساعة ، على بعد 30 كيلومترًا شمال نجامينا ، عاصمة تشاد. وتشتمل البنية التحتية للربط البيني على خط تصريف بطول 18 كيلومترًا و 33 كيلوفولت ومحولين 33/90 كيلوفولت في محطة لاماجي الفرعية.
تم تطوير المشروع من قبل InfraCo Africa ، وهي شركة تابعة لمجموعة تطوير البنية التحتية الخاصة (PIDG) ، بالشراكة مع Smart Energies. ويتالف من اتحاد المساهمين من Infraco Africa و Denham Capital.
وقال كيفن كاريوكي ، نائب رئيس البنك ، المسؤول عن الكهرباء: “إن هذا المشروع ، الذي تم تنفيذه في إطار مبادرة الطاقة إلى الصحراء ، التي أطلقها البنك الافريقي للتنمية ، هو مشروع رائد من عدة نواحي “. والطاقة والمناخ والنمو الأخضر. إنها أول محطة للطاقة الشمسية في تشاد ، وأول بنية تحتية لتخزين الكهرباء وأيضًا أول شراكة بين القطاعين العام والخاص في شكل منتج طاقة مستقل في البلاد. يمكن تكرار هذا النموذج من التدخل في بلدان أخرى في منطقة الساحل من أجل جذب الاستثمارات الأساسية في قطاع الكهرباء وتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة. “
سيسهم المشروع ، الذي تدعمه الحكومة التشادية ، في استدامة قطاع الكهرباء في تشاد من خلال خفض تكاليف الإنتاج وسيمثل 10٪ من الطاقة التي يتم توفيرها للنظام المترابط. سيتم توصيل ما لا يقل عن 25000 شخص بالشبكة. وقعت شركة Djermaya CDEN Energy اتفاقية شراء الكهرباء لمدة عشرين عاما مع شركة الكهرباء الوطنية التشادية.
يتماشى المشروع مع التزامات الدولة بموجب المساهمات المحددة وطنياً . سيسمح بتنويع مزيج الطاقة من خلال إدخال الطاقات المتجددة في نظام الإنتاج الحراري الذي يعمل على الوقود الأحفوري ، وبالتالي تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 38000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
تقرير / بكر محمد
