قمة مصغرة في باريس لدول مجموعة الساحل الـ 5 بحضور ماكرون

الخبر (باريس) إلتقى اليوم الجمعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعاصمة باريس، رؤساء كل من بوركينافاسو والنيجر وتشاد، في قمة مصغرة تبحث الوضع في منطقة الساحل.

و كان الوضع الإقليمي الذي اتسم بتجدد الهجمات الإرهابية مصدر قلق لرؤساء الدول. خلال المناقشات ، قاموا بتقييم الوضع الأمني ​​، الذي ينطوي على زيادة تجميع الجهود

 وبحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من الرئاسة الفرنسية، فإن القمة التي تنعقد على هامش مؤتمر دولي حول ليبيا ومنتدى السلام، ستناقش خصوصا البعد الإقليمي للأزمة الليبية.

 وكما تتطرقت قمة باريس كذلك إلى موضوع التعاون المحتمل بين مالي وشركة “فاغنر” الروسية شبه العسكرية الخاصة، المتهمة بأنها مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كا اتفق رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس وفرنسا على تصحيح أوجه القصور التي لوحظت من أجل زيادة حقيقية في عدد القوة المشتركة من أجل توجيه ضربة نهائية للجماعات المسلحة التي تجوب منطقة الساحل.
وبهذه المناسبة ، جددت فرنسا دعمها للدول الأعضاء في مجموعة الساحل الخمس. إنها لا تنسحب من الساحل. فرنسا لا تتخلى عن منطقة الساحل. بالإضافة إلى ذلك ، ستساهم مع دول أوروبية أخرى في عملية تاكوبا التي اتخذت مقرها الرئيسي في مينيكا شمال مالي.

 وتأتي هذه القمة في وقت تعرف فيه العلاقات بين فرنسا ومالي تدهورا، إثر انقلابين عسكريين شهدتهما باماكو خلال الأشهر الأخيرة، وبسبب التقارب المالي الروسي كذلك.

 وكانت فرنسا تعهدت في يونيو الماضي بإعادة تنظيم وجودها العسكري في منطقة الساحل، ولا سيما من خلال إخلاء قواعدها الثلاث في أقصى شمال مالي لتركيز قواتها في منطقتي غاو وميناكا قرب الحدود مع كل من النيجر وبوركينافاسو.

 وتنص خطة فرنسا على خفض عدد قواتها من 5 آلاف عسكري حاليا إلى ما بين 2500 و3000 عسكري بحلول عام 2023.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •