الخبر (انجمينا) تعقد الهيئه الوطنية لترقية العمل ONAPE دورة تدريبية لـ فائدة 40 باحثًا عن عمل في تقنيات تصنيع واستخدام الأفران الشمسية وتهدف هذه الدورة لإكساب الشباب خبرات جديدة في مجالات مختلفة وتشجيعهم لتعلم هوايات جديدة تعود عليهم بالنفع والفائدة.
جاء ذلك خلال انطلاقة أعمال هذه الدورة هذا اليوم الأربعاء 10 نوفمبر 2021 بالمقر الفرعي التابع للمؤسسة بحي حبينا الدائرة السابعة لمدينة انجمينا ،
تقام هذه الدورة التكوينية بمشاركة 40 باحثًا عن العمل خلال الفترة. ما بين 10 نوفمبر وحتي 7 ديسمبر 2021 ، ،في مجال صناعة الحلول الشمسية (الأفران الشمسية والمجففات الشمسية).
وبحسب للنائب الثاني لرئيس بلدية الدائرة السابعة ، السيد ميانجار بودل ، فإن هذا الإجراء يتماشى مع السياسة الوطنية للسلطات العليا للبلاد في مكافحة تفشي البطالة. وقال بأن المبادرة ، تهم الشباب وتهدف إلى الحد من البطالة والمساعدة في الحد من ظاهرة انعدام الأمن في بلدته.
فيما شكرت مديرة مركز ترويج الطاقة الشمسية (PROMOSOL) السيدة روبا ماغناما سولانج في مداخلتها اثنت على جهود الهيئة الوطنية لترقية العمل على هذه الفرصة التي أتيحت للباحثين عن عمل من الشباب ليتم تدريبهم. ومع ذلك ، فهي تدعو المنظمات الأخرى إلى أن تحذو حذوها في هذه الشراكة طويلة الأمد لصالح الجميع.
و خلال إطلاق هذا التدريب ، أكد المدير العام للهيئة الوطنية لترقية العمل ( ONAPE) السيد / صادق إبراهيم ديكو (في الصورة) ،تعتبر قضية التوظيف بمثابة مصدر قلق عالمي وتشاد ليست لوحدها تشعر به . ولذا تعتزم الحكومة الانتقالية من خلال هيئتها المكلفة بالتشغيل والضمان الاجتماعي لإيجاد افضل الحلول لمواجهة تفشي البطالة لاسيما في اوساط الشباب . وعلى الرغم من كل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والصحية الصعبة للغاية ، فإن رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو يكثف الإجراءات والتوجهات لجعل الشباب التشادي محركا للانتعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة غير المسبوقة ،
واوضح مدير العام لهيئة ترقية العمل تتضمن من خلال هذه الحلول اليوم حتمًا لدعم ريادة الأعمال وقبل كل شيء تدريب الشباب والنساء في المهن الواعدة. ومن هذا المنطلق ، تواصل ONAPE ، وهي أداة لمكافحة الفقر من خلال تعزيز العمالة ومكافحة البطالة والعمالة الناقصة ، عبر تكثيف الدورات التدريبية لمساعدة الشباب ودعمهم وتعزيز فرصهم للوصول إلى التوظيف ،
ووفقًا له ، فإن اختيار تدريب 40 باحثًا عن عمل ينتج في المقام الأول عن الرغبة في تزويدهم بهذه التكنولوجيا من أجل الاندماج بشكل أفضل في الحياة العملية –
الشاكر عبد الوكيل
