تشاد : رئيس المجلس العسكري الانتقالي يستقبل مبعوثان للأمم المتحدة إلى غرب ووسط أفريقيا

انجمينا : استقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس  الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو هذا اليوم الجمعة بالقصر الجمهورى مبعوثين خاصيين للأمين للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا والساحل محمد صالح النضيف  وفرانسوا لونيسيني فال إلى وسط افريقيا.

وجرى خلال اللقاء مناقشة الجهود والحركات بين الطرفين وخاصة المتعلقة بمكافحة الإرهاب ودعم تشاد في المرحلة الانتقالية،
أكد المبعوثان الامميان بدعم الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب في حوض بحيرة تشاد عبر دعم القوة المشتركة المتعددة الجنسيات وإنها عاقدة العزم على اتخاذ خطوات عملية بشكل لمنع الإرهاب ومكافحته. و التي باتت تمثل مصدر قلق لدول المنطقة والمجموعة الدولية بشكل عام ،
وأوضح المبعوثان بأن الامم المتحدة عبر مجلس الأمن الدولي وضعت ضمن أولويات إهتمامها عملية مكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا والساحل ووسط أفريقيا،

كان ذلك أبرز محاور اللقاء مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو ، إضافة إلى تواصل الجهود لتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المنخرطة في عملية مكافحة الإرهاب.

وأشار المبعوثان الأمميان أنهما تباحثا مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية ، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو مسار المرحلة الانتقالية التي وصفت بإنها تسير بخطي راسخة، فيما جددا عزمهما من خلال الأمم المتحدة بمصاحبة تشاد ودعم إنجاح هذه المرحلة الانتقالية، والتي تشمل أيضا تنظيم الحوار الوطني الشامل، والمصالحة الوطنية،

واعربا أن الامم المتحدة ستدعو المجتمع الدولي إلى حشد الموارد اللازمة بغية تحقيق خارطة طريق الحكومة الانتقالية التي تفضي إلى إنجاز وإنجاح مرحلة إنتقالية على ضوء التعاون التعاون الرقيق بين تشاد ومنظمة الأمم المتحدة والذي يشهد تقدما متميزا ومضطردا في كثير من المجالات

تندرج هذه مهمة في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وسيترأس البعثة خلال اللقاءات الممثلان الخاصان للأمين العام لوسط أفريقيا وغرب إفريقيا والساحل ، فرانسوا لونسيني فال ومحمد صالح النظيف.وتستهدف البعثة في محطتها الأولى بلدان حوض بحيرة تشاد المتضررة من بوكو حرام.

للتذكير تهدف البعثة في محطتها الأولى تقييم الوضع في هذه المنطقة ودراسة سبل وتحديد إمكانيات الأمم المتحدة وشركائها الدوليين لدعم الجهود الوطنية والآليات شبه الإقليمية بشكل أفضل في مواجهة التحديات المستمرة المتعلقة بالأمن والتأثير الإنساني وحقوق الإنسان. التي تسببها بوكو حرام “.

وسيلتقي رئيسا بعثتي الأمم المتحدة مع السلطات الحكومية والعسكرية وفرق الأمم المتحدة القطرية والشركاء في المجال الإنساني والتنمية والمنظمات غير الحكومية. إضافة إلى زيارات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين والنازحين داخليا

وبحسب المصادر “بعد الكاميرون وتشاد ، سيزور مسؤولي مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا (أونوكا) ومكتب غرب أفريقيا والساحل (أونواس) نيجيريا والنيجر”.في إطار نفس المهمة.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •