الخبر – خاص (البطحا) : يواصل المدير العام للدرك الوطني اللواء دجونتان مارسيل هوناتي في مهمة عمل لمختلف الوحدات التابعة لقوات الدرك في عدة مناطق البلاد ، وخلال هذه المهمة. عقد يوم الخميس 14 أكتوبر 2021 في مدينة آتيا إقليم البطحاء اجتماع وتبادل مع المسؤلين بالمنطقة وذلك مقر الفيلق رقم 12.
وتأتي زيارة المدير العام للدرك الوطني للوقوف عن كثب على درجة جاهزية الوحدات والأفراد للإضطلاع بمهام الأمن العمومي تنفيذا للإجراءات التي اتخذها رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو لتعزيز أمن السكان وممتلكاتهم. وأشار إلى رفع حواجز المراقبة والتي أقيمت داخل البلاد ، والحظر الرسمي على حيازة الأسلحة النارية من قبل المدنيين غير المرخص لهم ، وتعزيز سلطة الدولة.
وأشار المدير العام إلى بأن هذه الإجراءات تنطبق على على مستوى مؤسسته بشكل عام وبشكل خاص في ولاية البطحا. ويطمئن رجاله على دعمه لتنفيذ لهذه الإجراءات ، لأن أمن السكان وممتلكاتهم ، من أولويات رئيس المجلس العسكري الانتقالي.
على الصعيد الأمني ، أعرب المدير العام للدرك الوطني عن عن أسفه لاستمرار النزاعات بين المجتمعات في المنطقة ، لذا في طريقه إلى مدينة اتيا ، توقف المدير العام في محلية ام بسطنا حيث التقى بحاكم الإقليم في أعقاب الصراع الدامي الذي أحزن المجتمعات الشقيقة في هذه المنطقة. واستمع خلال الزيارة التي شرع فيها منذ ايام “لشروح وعروض إطارات الوحدات المختلفة للدرك عن التدابير المتخذة ميدانيا في المجال الأمني ” وبعد الاستماع إلى السلطات المختلفة ، أتخذ المدير العام للدرك إجراءات بأنهاء مهام قائد سرية الدرك المحلي ونائبه عن العمل.
وأثناء لقائه مع أفراد قوات الدفاع والأمن ، قال المدير عام الدرك الوطني بهذا المصطلح: “لسنا مقاتلين فقط ، نحن في الواقع نشجع على دعم السلام والتعايش السلمي”. يهنئ قوات الدفاع والأمن كا يشجعهم على المشاركة في زرع ثقافة السلام والحب مع السكان المدنيين من أجل تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد. و كما ثمن الجهود الحثيثة التي يبذلها أفراد الدرك الوطني في سبيل حماية المواطن وممتلكاته” , مشددا على ” تحقيق خارطة الطريق المسطرة” في شقها المتعلق بالسكينة العمومية.وكما أشاد في نفس الوقت بحسن التعاون بين قوات الدفاع والأمن من جهة والجهات الإدارية من جهة أخرى.
لم يغفل المدير العام لقوات الدرك عن العوامل الإجرامية الأخرى التي تقوض الأمن في المحافظة. وأشار إلى أن البطحا ضمن الأقاليم الكبيرة وايضا تعاني من نتابع الممارسات الإجرامية ، ولا سيما تهريب الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والسطو المسلح وسرقة الممتلكات وكذلك الاتجار بالبشر إلى ليبيا.
وحث قائد الدرك الوطني,” الأفراد على بذل المزيد من الجهود لدحر الجريمة بمختلف أشكالها خاصة في مجال مكافحة التهريب والجريمة العابرة للحدود مع تبني المقاربة التي تقحم المواطن كشريك رئيسي في المعادلة الأمنية”.
َوالذي من خلاله سيتم تعزيز استراتيجية مكافحة الجرائم الخطيرة من أجل إنهاء هذه الظاهرة بصورة مستدامة.
وفي ختام اللقاء أكد المدير العام للدرك الوطني اللواء دجونتان مارسيل هوناتي
على “تسخير قوات الأمن والدفاع لجميع الجهود لترقية العمل الجاري و الكفيل بتعزيز الأمن والسلام من خلال نشر الوعي بمسؤولية الجميع لمحاربة الآفات والانحرافات التي تهدد السكينة لدى السكان “.
و دعا سكان البطحا إلى التعاون مع قوات الدفاع والأمن لمواجهة التحدي الأمنية .من أجل مصلحة الجميع.