المغرب : السلطات المغربية تعلن عن تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش من 5 أشخاص تنشط في مدينة طنجة

الرباط – أعلنت السلطات المغربية يوم الخميس 6 أكتوبر إنها تمكنت من تفكيك خلية إرهابية “خطيرة” مكونة من 5 أشخاص وتنشط بمدينة طنجة

وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية المختص في مكافحة الإرهاب والجرائم الكبرى، إن الموقوفين كانوا ينشطون في مدن تمارة وتفلت وطنجة. وبناء على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، من إجهاض مخطط إرهابي وشيك بعد تفكيك خلية متطرفة تنشط بمدينة طنجة، تتكون من خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 سنة، كانوا قد أعلنوا “الولاء” لتنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح المصدر ذاته أن عمليات التدخل التي باشرتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بشكل متزامن بمدينة طنجة، أسفرت عن توقيف “الأمير” المزعوم لهذه الخلية الإرهابية الذي أبدى مقاومة عنيفة مما اضطر عناصر التدخل لاطلاق قنابل صوتية للإنذار وتحييد الخطر،

ويشير بيان المكتب المركزي للأبحاث القضائية المختص في مكافحة الإرهاب إلى المعلومات الأولية للبحث إلى أن “أمير” هذه الخلية الإرهابية كان قد اجري عدة اتصالات مع قياديين بارزين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل وجنوب الصحراء، من أجل توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل مشاريعه الإرهابية، وكذا ضمان الإمدادات المحتملة بالسلاح وغيره من المعدات اللوجيستيكية الضرورية للعمليات الإرهابية.

وأضاف البيان بأنه تم إيداع أعضاء هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن طبيعة وحجم الارتباطات المحلية والدولية لهذه الخلية الإرهابية

وخلص بيان المصدر ، إلى أن تفكيك هذه الخلية الإرهابية، يشير مرة أخرى، على استمرار مخاطر التهديد الإرهابي من خلال سعي بعض التنظيمات المتطرفة لمحاولة ارتكاب عمليات تخريبية من شأنها المساس الخطير بالنظام العام، وفيما يؤكد على مدى جاهزية المصالح الأمنية المغربية للتصدي لهذه المخاطر والتهديدات لضمان امن الوطن وصون سلامة المواطنين

للتذكير أيضا خلال تلك العملية تم حجز “علم “كبير يحمل شعار تنظيم داعش، وملابس شبه عسكرية، وأسلحة بيضاء من أحجام مختلفة من بينها قاطعات حادة وأدوات.. وسيف من الحجم الكبير، ومعدات ودعامات معلوماتية، فضلا عن مطبوعات وصور لعدنان “أبو الوليد الصحراوي” القيادي السابق في تنظيم داعش بمنطقة الساحل والصحراء.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •