الخبر (انجمينا) انتظمت اليوم الخميس 23 سبتمبر بانجمينا ورشة تفكير لمناقشة تحديات قطاع النقل والبحث حول الاجراءات المقترحة للوصول إلى الحلول المناسبة ، و توحيد الجهود للخروج بسياسة واضحة المعالم وشاملة من أجل ايجاد الحلول لكافة التحديات و الاشكالية التي تؤرق الجميع وتذليل الصعوبات التي حالت دون تفعيل النصوص القانونية وايضا العمل على إرساء أساس متين وفعال وفعال في ديناميكية الابتكار في قطاع النقل.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للورشة السيد عبد الله حسن في كلمته إلى أن هذا الاجتماع يتيح لهم التفكير في مشكلة النقل وإيجاد الحلول المناسبة. في أعقاب استراتيجية النقل الوطنية للفترة 2011-2020 ، وأضاف بأن التفويض المخصص للإدارة الجديدة يعطي كل المواقف للتصدي المباشر للشرور التي تقوض قطاع النقل ، معربًا عن أمله في أن تسمح لهم هذه الاجتماعات بمناقشة جميع المسائل التي تواجهها شركات النقل والمضي قدمًا.
فيما اوضخت السيدة فاطمة جوكوني وداي ، وزيرة النقل وسلامة الطرق ، بمناسبة. حفل افتتاح هذه الورشة ،قالت بأن النقل البري هو العمود الفقري لجميع الأنشطة الاقتصادية في المنطقة شبه الإقليمية بشكل عام وله تأثير هيكلي على قطاعات النشاط الأخرى. .
واشارت االي ان اي دولة غير ساحلية يعد قطاع النقل الرافعة الحقيقية لتنميتها الاقتصادية.
ومع ذلك ، يواجه هذا القطاع العديد من التحديات التنظيمية والمؤسسية. هذا الوضع يشكل عائقا حقيقيا لتنمية هذا القطاع ، وبالتالي تنمية بلدنا تشاد. كما تناولت الوزيرة المشاكل الرئيسية التي تم تحديدها خلال العمل التحضيري لهذه الورشة و على وجه الخصوص: الممارسات غير القانونية ، وعدم تطبيق نصوص عدم تنظيم أنشطة مركز تبادل الطرق ، وسوء حالة الطرق بسبب نقص الصيانة
واضفت بأن هذه الورشة هي إطار للتبادلات حول الاهتمامات الرئيسية لعصر قطاع النقل ، بهدف تحسين ظروف نقل الأشخاص والبضائع التي تعتزم إدارتها العمل بالتعاون مع مختلف الجهات الفاعلة في قطاع النقل. ومن أجل إيجاد حلول مناسبة لهذه الصعوبات.في الوقت لا تزال التحديات التي تنتظر البلاد في قطاع النقل هائلة ، كما يتضح من الطرق الغير مجهزة وغير السالكة في بعض المحافظات خلال موسم الأمطار مما ينتج عن ذلك عملية التأخير ورتفاع تكاليف النقل
ومع ذلك أطلقت الوزيرة دعوتها إلى إشراك جميع الجهات الفاعلة المعنية بقطاع النقل بهدف إيجاد حلول مناسبة ولكن قبل كل شيء لوضع الأسس لاستدامة الإجراءات التي تهدف إلى تحسين القطاع المذكور في بلدنا.
للتذكير جاءت الورشة ضمن سلسلة من الورشات الفنية لقطاع النقل لتسليط الضوء على الوضع الراهن للقطاع في تشاد وأبرز التحديات والمعوقات التي تواجهه. من خلال الرؤية المستقبلية. لقطاع النقل والتي سيتم على اثرها تحديد التوصيات اللازمة لمعالجتها وطرح الحلول العملية لذلك، من خلال تبادل الآراء والتوصيات من كافة الشركاء المعنيين في هذا القطاع.
