مؤتمر القمة الأفريقي الفرنسي الجديد سيعقد في مونبلييه من 7 إلى 9 تشرين الأول/أكتوبر 2021 بحضور وفد يضم 18 تشاديًا مدعوًا في هذه القمة.
ستعقد هذه الفعالية في صيغة جديدة وبحضور جهات فاعلة جديدة وستتناول موضوعات جديدة وقضايا جديدة بغية إلقاء نظرة جديدة على العلاقة بين أفريقيا وفرنسا سعيًا إلى توفير إطار تفكّر وعمل مستحدث للأجيال الجديدة.
تقرير مرحلي عن التزامات فرنسا منذ خطاب واغادوغو
تقرير مرحلي بشأن ما أحرز من تقدم في الالتزامات الفرنسية منذ خطاب واغادوغو
أعرب رئيس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 في واغادوغو عن سعيه الطامح إلى تجديد العلاقة بين فرنسا والقارة الأفريقية الذي يتحقق من خلال مختلف الالتزامات.
وتتطور العلاقة الأفريقية الفرنسية منذ ذلك الحين على جميع الأصعدة الاقتصادية والثقافية والرياضية والبيئية وغير ذلك.
وسيتيح مؤتمر القمة هذا إجراء تقييم مرحلي بشأن الأولويات الأساسية التالية:
تيسير الانتفاع بالتعليم والتعليم العالي، ولا سيّما من خلال مضاعفة التنقل،
تقديم الدعم لإقامة المشاريع والابتكار،
إتاحة استحداث تصور مشترك جديد، ولا سيّما من أجل تعزيز روابطنا المتعلقة بالذاكرة،
مواكبة القارة التي تتصدر عملية الانتقال إلى الممارسات المراعية للمناخ،
العمل على إعادة صياغة مساعدتنا الإنمائية من أجل إقامة علاقة شراكة.
توفير منبر للجهات الفاعلة في العلاقة بين أفريقيا وفرنسا
سيوفر مؤتمر القمة الأفريقي الفرنسي الجديد منبرًا للذين يحيون علاقتنا على صعيد يومي ولتكريمهم والذين يساهمون في بناء مستقبل مشترك بين أفريقيا وفرنسا مثل الجهات الفاعلة من مختلف الجاليات وريادة الأعمال والمجالات الثقافية والفنية والرياضية.
ويضطلع الشباب بدور مركزي، ويندرج في صميم الالتزامات التي قطعت في واغادوغو فيما يتعلق بالتعليم وفرص التنقل والحوكمة والتنمية الاقتصادية، ويمثل منبعًا للحلول الكفيلة في مواجهة التحديات الرئيسة في الحاضر وفي المستقبل.
ويسعى مؤتمر القمة كذلك من خلال الاستماع إلى الجهات الفاعلة من أجل التغيير إلى التفكّر في الأسس التي تقوم عليها العلاقة بين فرنسا والقارة الأفريقية وإعادة تحديدها. ويكمن الهدف في الإجابة عن تساؤلات الشباب واستحداث حيز لحوار يتطلع إلى المستقبل.
اللقاءات الحوارية بين أفريقيا وفرنسا
توفر هذه الحوارات فرصة للجميع للمساهمة في مواجهة التحديات المشتركة. وينبغي أن تسمح بظهور المقترحات التي ستقدم في جلسة عامة بحضور الرئيس الفرنسي وممثلي الشباب الأفريقي.
ومن بين الموضوعات التي تم تناولها ، المساعدة الإنمائية الرسمية وآثارها ، والحفاظ على التنوع البيولوجي ، وإمكانية توظيف الشباب وتنقلهم.
توفر هذه اللقاءات الحوارية فرصة لإسهام جميع الأطراف في الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات المشتركة. وينبغي أن تفضي إلى انبثاق مقترحات تقدم خلال جلسة تنظم بحضور رئيس الجمهورية الفرنسية وممثلين عن الشباب الأفريقي.
ونذكر ما يلي من الموضوعات التي يتناولها المشاركون في اللقاءات والفعاليات:
المساواة بين الجنسين
المساعدة الإنمائية الرسمية وتأثيرها
الديمقراطية والحوكمة
صون التنوّع البيولوجي
التكنولوجيات الجديدة
التوظيف
تنقل الشباب وغير ذلك
اعداد /ابكر محمد ابكر