أوزبكستان تقدّم مبادرة باقتراحات اقتصادية لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية خلال اجتماعه السنوي في العاصمة طشقند..
طشقـند – اختتمت اليوم السبت الرابع من سبتمبر الحالي في مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان فعاليات الدورة السادسة والأربعين للاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية والتي افتتحت أعمالها يوم الخميس 2 من سبتمير.
وكان الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان قد افتتح الاجتماع ، وألقى كلمة في حفل الافتتاح ذكر فيها مساهمة أوزبكستان في الحضارة الإسلامية.
وقال ميرضيائيف : إن اجتماع طشقند يعدّ أول الفعاليات الحضورية الكبيرة على المستوى الدولي للبنك الإسلامي للتنمية بعد تفشي فيروس كورونا.
وقال الرئيس الأوزبكي في كلمته : اليوم تشمل حزمة التعاون بين جمهورية أوزبكستان والبنك الإسلامي للتنمية 30 مشروعاً بمبلغ إجمالي قدره قرابة 2,5 مليار دولار في مجالات النقل والبنية الأساسية للإسكان والطاقة والزراعة والموارد المائية والصحة والتعليم والأعمال وغيرها من المجالات.
وأكد رئيس أوزبكستان إلى اهتمام بلاده بالحفاظ على التراث المشترك مع العالم الإسلامي.
وتطرق الرئيس شوكت ميرضيائيف إلى استحداث مركز الإمام البخاري الدولي لعلم الحديث ، ومركز الحضارة الإسلامية ، والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان.
وقال رئيس جمهورية أوزبكستان : إن عدد مؤسسات التعليم العالي زاد من 64 مؤسسة من 5 أعوام إلى 141 مؤسسة في الوقت الحاضر.
وأشار الرئيس الأوزبكي إلى التوقيع على الاتفاقية بشأن استحداث صندوق توسيع الفرص الاقتصادية بمبلغ قدره 500 مليون دولار أمريكي ، وذلك بهدف دعم المشاريع التي تخدم في التقليل من الفقر وتطوير الأعمال.
وأعرب لإدارة البنك الإسلامي للتنمية عن شكره على دعمها للإجراءات المتخذة في أوزبكستان لمواجهة الأزمة.
وفي كلمته الافتتاحية بادر الرئيس شوكت ميرضيائيف ببعض الاقتراحات المتعلقة بنشاطات البنك الإسلامي للتنمية تضمنت :
أولاً : وضع مبادئ الساحة الاقتصادية التجارية بعنوان “الممر الأخضر من غرب أفريقيا إلى شرق آسيا”.
ثانياً : توسيع استخدام الآليات المالية من قبل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات.
ثالثاً : الاهتمام بالشكل الابتكاري لتنمية اقتصادات الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية بعد التغلب على فايروس كورونا.
رابعاً : توسيع نطاق تمويل المشاريع الاستثمارية والبنية التحتية ذات الأهمية الإقليمية.
بحضور 2020 مشارك في اجتماعات “الإسلامي للتنمية” بحضور 2000 مشارك
عقدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتها السنوية لمجالس محافظيها التي عقدت في طشقند بأوزبكستان، واختتمت السبت الرابع من سبتمبر المقبل، بحضور أكثر من 2000 مشارك،
وحضر الاجتماعات السنوية 57 عضوا يمثلون محافظي البنك الإسلامي للتنمية، وهم بالأساس وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في البلدان الأعضاء.
يأتي الاجتماع وهو الأول منذ جائحة كورونا والذي من المتوقع أن تطغى فيه آثار الجائحة على أجندة الاجتماعات التي يحضرها أكثر من 2000 مشارك من الحكومات والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص.
للتذكير ويمثل تشاد في هذا الاجتماع وفد يضم وزير الدولة للمالية والميزانية ، وزير الاقتصاد والتخطيط التنموي والتعاون الدولي ،
حول مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف AAA من قبل وكالات التصنيف الرئيسية، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف يعمل منذ أكثر من 45 عامًا لتحسين حياة المجتمعات التي يخدمها من خلال إحداث تأثير على واسع النطاق. ويجمع البنك 57 دولة عض وفي أربع قارات، وهو بالتالي يمس حياة شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص من سكان العالم. وتتمثل مهمته في تمكين الناس من الاخذ بزمام تقدمهم الاقتصادي والاجتماعي، ووضع البنية التحتية التي تساعدهم على الاستفادة من امكاناتهم.
ويقع المقر الرئيسي لبنك التنمية الإسلامي في جدة، بالمملكة العربية السعودية، ويمتلك مراكز إقليمية ومراكز تميز في 11 دولة من الدول الأعضاء فيه. وعلى مر السنين تطور البنك من كيان واحد إلى مجموعة تتكون من خمسة كيانات: هي البنك الإسلامي للتنمية، ومعهد البنك الإسلامي للتنمية المهتم بقضايا لبحث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ، والمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة.