من هو السيد ، آدم كاسيلمكا المدير النائب للإعلام والإحصاء بالوكالة الوطنية التشادية للعمل التطوعي،

بموجب المرسوم رقم 385/ر م ع إ/روإ/وش ر ت ر أ/2021 المؤرخ في 02 سبتمبر 2021 عين السيد آدم كوسالو كاسيلمكا مديرا نائبا للإعلام والإحصاء ومرحلة ما بعد التطوع بالوكالة الوطنية التشادية للعمل التطوعي، منصب شاغر

آدم كوسالو كاسيلمكا شخصية نادرة ومسيرة لناشط في اوساط المجتمع المدني التشادي
بموجب المرسوم رقم 385/ر م ع إ/روإ/وش ر ت ر أ/2021 المؤرخ في 02 سبتمبر 2021 عين السيد آدم كوسالو كاسيلمكا مديرا نائبا للإعلام والإحصاء ومرحلة ما بعد التطوع بالوكالة الوطنية التشادية للعمل التطوعي، منصب شاغر

آدُم كسيليمكا، 1994: مؤسس جمعية الحوار بين الشباب من مختلفة الأديان(ADJR)1994، 2005: العضو المؤسس للمجلس الوطني للشباب في تشاد ، 2007 إلى 2010: عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني للشباب في تشاد؛ 2013 : عضو مؤسس في لجنة مراقبة المنظمات الشبابية (CSOJ) وناشط في المجتمع المدني التشادي.

بطول مهيب يبلغ 2, 7 م ممتلئ بالنشاط وبعيون براقة، ليس غريبا في أوساط المجتمع المدني التشادي، وخاصة في منظمات الشباب، من الشخصيات النادرة محترم بين قادة جمعيات المجتمع المدني الناطق بالفرنسية والناطقة بالعربية. له بصمات واضحة لن تنمحي بمرور الزمن في منظمته “جمعية الحوار بين الشباب من مختلفة الأديان(( ADJR وهي أول منظمة قانونية لحوار الأديان في تشاد، والتي أسسها في 11نوفمبر 1994.
نشاط وقائد كاريزمي ذو قوة هادئة، قادر على تحريك الجبال، لا يتوقف عن حث الشباب بصراحته وبأسلوبه الرصين و المختصر. هو أحد القادة الشباب الذين ناضلوا من أجل إنشاء المجلس الاستشاري الوطني للشباب التشادي ( CNJ-TCHAD ) الذي يعتبر الهيئة الشبابية العليا في مارس 2005 ،
وقد تم انتخابه لتولي من الأمين المكلف بالدراسات والمشاريع في المكتب التنفيذي خلال الفترة من 2007 إلي 2010 ، ثم عضو مؤسس بلجنة مراقبة المنظمات الشبابية (CSOJ ) في 2013. متواضع، بسيط، منفتح، مهذب، كريم لا تفارقه الابتسامة، يتذكره العديد من قادة الشباب كقائد مجتهد لا يكل. طالب سابق بمدرسة نوتردام الكاثوليكية بحي كابالاي، على بعد 10 أمتار من منزل العائلة بحي عرديب جمال، مسلم ، مؤمن ومؤد لجميع الفرائض الدينية.
ابن واحد من أوائل علماء المقاييس التشاديين من الجيل الأول من سكان فور لامي، يعتبر آدم كسيليمكا رجل الحوار والسلام كما أنه عدو شرس للقبلية والظلم وجميع أشكال التمييز. وكانت مساهمته في تيسير المناقشات موضع تقدير في كل مكان؛ أكبر عيوبه ، كما يقول، انه قوي وواضح في حين أن الآخرين يعتقدون غير ذلك.
يتمتع بشعبية كبيرة ويحب جميع أبناء وطنه، دون تمييز، يدعي بفخر أنه تعلم الكثير و استفاد من إشراف الكهنة اليسوعيين في أمور القيادة، فضلا عن أنشطته الاجتماعية – التربوية والثقافية والرياضية. لتعميق معرفته بالعالم العربي الإسلامي بشكل أفضل، عمل في سن مبكرة جدا كمدرس للغة الفرنسية في معهد الملك فيصل الإسلامي العلمي في أنجمينا خلال الفترة من 1996 إلي 1998 وانتقل إلى جامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم ( السودان ) للالتحاق بمعهد اللغة العربية (2000 – 2002) وتخرج منه عام 2002.
بمجرد عودته إلى تشاد شرع الأمين السابق المكلف بالشؤون الاجتماعية باتحاد الطلاب التشاديين بالسودان في التدريس بمدرسة حواء ناكاي.
غير راض بما وجده خمول ألقى بظلاله على الجمعية أثناء غيابة عن البلاد، أعاد إطلاق أنشطة جمعية الحوار بين الشباب من مختلفة الأديان. في سبتمبر 2004 سافر إلي برازافيل في (الكنغو)، حيث استفاد من فترة تدريب في وزارة الشباب والرياضة على هامش دورة تدريبية دولية أطلقتها CONFEJES لصالح الدفعة الأولى لمسئولي الجمعيات الشبابية في القيادة والإدارة والمالية والمحاسبة والبحث عن التمويل.
معروف بخبرته ومهاراته، ترأس وكالة STBDA& FRERES للنقل في مدينة نقاوندري بالكمرون في الفترة من 2008 إلي 2009 . حائز على جائزة من قبل برامج القيادة للزوار الدوليين والتبادلات الثقافية والمهنية في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم حصل على شهادة في إدارة النزاعات والوساطة من معهد السلام الأمريكي في واشنطن عام 2012 وحصل كذلك على لقب السفير الفخري لولاية أركانساس في 24 سبتمبر 2012 في مدينة ليتل روك في الولايات المتحدة الأمريكية.
ساهم آدُم كسيليمكا في عام 2004 في إنشاء شبكة جمعيات تعزيز الحوار بين الأديان والسلام (RADIP) ، وهي عبارة عن منصة تضم 12جمعية نشطة للمجتمع المدني التشادي تعنى بتعزيز الحوار بين الأديان ولاعنف وحب الجار والتربية على المواطنة وثقافة السلام في تشاد ومنذ عام 2016 يتولى مهمة المنسق بالشبكة. مسلح بخارطة عمل غنية كما أنه صارم للغاية ويتمتع بعمل جيد.
لم يكن آدُم كسيليمكا قائدا شبابيا سابقا و ناشطا في المجتمع المدني فحسب بل كان رياضيا رائعا ولاعب كرة سلة، وقد لعب لصالح عدد من الفرق لا سيما نادي AS DRAGON في أنجمينا من 1995-1996 ، في نادي COPTE في الخرطوم في 1999 ، وفي النادي العربي الرياضي من الدوحة بدولة قطر عام 2000 .
مع مشروع إنشاء شركة استشارية في جيبه، يعمل حاليا على إكمال مشروعيه حيث سيخصص الأول حصرا لمنظمات الشباب في تشاد والثاني يضم بمجموعة من النصوص ومنتديات مختلفة للحوار بين الأديان ينظمها ستنظمها جمعية الحوار بين الشباب من مختلفة الأديان.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •