الخبر (انجمينا) ريادة الأعمال: أطلقت الهيئة الوطنية لترقية العمل (ONAPE) هذا اليوم 3 سبتمبر 2021 ،برنامج تدريب وتأهيل 200 شاب وشابة من طالبي العمل في مدينة انجمينا ،حول تقنيات التنمية وإدارة المشاريع. وذلك من خلال حفل وأقيم في مديرية التوظيف والتدريب المهني والتنمية (DEFFP) التابع للدائرة الرابعة لمدينة انجمينا.
واعرب ، السيد هارون رماد رئيس بلدية الدائرة الرابعة عن شكره للهيئة الوطنية لترقية العمل مثمنا جهودها على هذه المبادرة لصالح الشباب طالبي العمل بشكل عام وشباب بلدية الدائرة الرابعة على اندماجهم في الحياة النشطة.
فيما قال مدير المكتب الوطني لترقية العمل السيد إبراهيم صادق ديكو في كلمته إلى أن الأزمات الاقتصادية والأمنية والصحية التي هزت العالم في السنوات الأخيرة أثرت بصورة سلبية على جميع القطاعات الإنتاجية وهذا لإبراز قضية البطالة وقضية توظيف الشباب. وشدد على أن هذا هو السبب في أن ريادة الأعمال تظل إحدى الوسائل المثلى لإخراج الشاب من الوضع المحفوف بالمخاطر الذي غرق فيه.
وأشار إلى أن هذا السؤال دفع السلطات العليا في البلاد إلى إدراج مكافحة البطالة والعمالة الناقصة ضمن المحاور الأولوية ، وفق السياسة التي دعا إليها رئيس المجلس العسكري الانتقالي. من خلال التأكيد ومواصلة سلسلة التدريبات التي بدأتها الهيئة الوطنية لترقية العمل في جميع محافظات الدولة من خلال وعبر تقديم افضل الخدمات للباحثين عن عمل ووضع انفسهم على الساحة الوطنية كشريك أساسي وموثوق ومطمئن يمكن الاعتماد عليه. والاندماج في الحياة العملية ، .
و خلال افتتاح هذه الدورة التدريبية ،تحدث السيدة سا ندودجينانغ ممثلة لوزير الوظيفة العامة والعمل والتوظيف والحوار الاجتماعي وقالت من بين التحديات الرئيسية التي يتعين على الحكومة تناولها مسألة إعادة إدماج البطالة والعمالة ومحاربة الفقر وبالتالي ، يعتبر ذلك ضمن أولويات اهتمام رئيس المجلس العسكري الانتقالي
مشيرة الى أن البرنامج يأتي ضمن مبادرة للتدريب والتي تهدف الى تدريب وتأهيل الباحثين عن عمل من الجنسين في إطار دعم سياسة الدولة في مجال تأمين وخلق فرص عمل للشباب ، موضحة بانه من خلال هذا البرنامج الذي يستهدف اكساب المشتركين فيه المهارات اللازمة التي تمكنهم من شغل الوظائف المتاحة في مؤسسات القطاع الخاص ،
وقالت في ظل تفشي ظاهرة البطالة وتأثيره على الحياة الاجتماعية بصورة. متكررة تنبع من أحد التوازنات بين العرض والطلب. لا ينبغي أن تبدو البطالة حتمية. وفي السياق الحالي حيث توطدت مشكلة العمالة تدريجياً مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ، ومواصلة عملية البحث عن عمل مدفوع الأجر غير مطمئن. لهذا السبب يبدو أن ريادة الأعمال في الوقت الحاضر أحدي البدائل لحل مشكلة التوظيف.
وأضافت بأن وزارة الوظيفة العامة والعمل والتوظيف والحوار الاجتماعي ، من خلال الهيئة الوطنية لترقية العمل لن تدخر أي جهد لتمويل مشاريع إيجاد فرص العمل. وأن التزامنا بهذا المعنى واجب والوصول إلى خدماتنا حق لكل مواطن.
للتذكير تنعقد هذه الدورة التدريبية على مدى اسبوعين من 3 إلى 16 سبتمبر لتدريب وتأهيل 200 شاب وشابة في في مجال تقنيات تنمية المشاريع الإدارية لصالح الشباب بالدائرة الرابعة ويرتكز حول محاور البرنامج اللتي تتضمن المفاهيم الأساسية لكيفية معرفة إدارة المشاريع، كيف تختار مشروعك وتؤسسه، كيف تحدد الأهداف وتجدول المهام، كيف تشكل فرق العمل وتديرها وتضع خطة الاتصال، كيف تتعامل مع المخاطر وتضع خطط بديلة، كيف تتعاقد وتشرف على المنفذين وتغلق المشروع، وغيرها.
الشاكر عبد الوكيل