الخبر (انجمينا) قدم نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي؛ ورئيس اللجنة الخاصة لاختيار المرشحين للمجلس الوطني الانتقالي؛ .اللواء جيمادوم تيراينا روبيرت
حديث صحفي يتعلق بعملية اختيار المرشحين للمجلس الوطني الانتقالي ، هذا اليوم الثلاثاء 31 أغسطس 2021 في مقره الكائن بحي المطار بالدائرة الثانية لمدينة انجمينا
وقال اللواء جيمادوم في ضوء الاخبار لأخبار السياسية والاجتماعية في البلاد خلال الآونة الأخيرة هناك حاجة مامسة لمعلو مات موثوقة ومطمئئة بشان انشطة اللجنة الخاصة لاختيار وفرز طلبات الترشح للمجلس الوطني الانتقالي اللتي اتشرف بقيادتها
وأضاف بأن اللجنة عملت بتأنٌ من أجل التوصل إلى فهم القضايا الرئيسية المرتبطة بهلاصة أعمالها اللتي اتسمت بالواقغية ومع ان تشاد مرت باضطرابات كبيرة ينبغي معالجتها.
واليوم؛ في الحادي والثلاثين من أغسطس أستطيع أن أتحدث معكم من خلال من
المؤتمر الصحفي عن الإجراءات النهائية لإيجابية لأعمال اللجنة ؛ وذلك بنفضل روح التضامن والجدية في العمل التي تحلى بها أعضاؤها
النص الكامل لحديث اللواء جيمادوم تيرانا روبيرت نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي ورئيس اللجنة الخاصة لاختيار المرشحين للمجلس الوطني الانتقالي؛
السادة والسيدات الصحفيون السلام عليكم.
أعرف أنكم في ضوء كثرة الأخبار السياسية والاجتماعية في البلاد في الآونة الأخيرة؛ في الترشح للمجلس الوطني الانتقالي التي أتشرف بقيادتها.
لقد عملت اللجنة بتأنّ من أجل التوصل إلى فهم القضايا الرئيسية المرتبطة بخلاصة أعمالها التي اتسمت بالواقعية؛ وذلك لأن تشاد مرت باضطرابات كبيرة ينبغي معالجتها.
واليوم» في الحادي والثلاثين من أغسطس 2021؛ أستطيع أن أتحدث معكم من خلال هذا المؤتمر الصحفي عن النهاية الإيجابية لأعمال اللجنة؛ وذلك بفضل روح التضامن والجدية في العمل التي تحلى بها أعضاؤها.
في جو من الاحترام المتبادل» والحضور المنتظم للاجتماعات؛ والدقة في الفكرء بذل أعضاء اللجنة رجالا ونساء قصارى جهدهم لتحقيق النتيجة المنتظرة للعمل الذي أوكل إلينا من قبل السلطات العليا للبلاد.
وسأقدم لكم أصالة عن نفسي ونيابة عن الفريق – الذي أحييه مجددًا – خلاصة الجلسات التفاكرية والتشاورية التي بدأت في يونيو الماضي بشأن هذه المسألة ذات الأهمية السياسية والاجتماعية.
لمحة موجزة عن ما يجري في الساحة الوطنية
منذ الحادي عشر من أبريل 2021 شهدت بلادنا أزمة أمنية داخلية تسببت في انهيار
مؤسسات الدولة السابقة؛ في وقت كان الشعب التشادي يستعد فيه لاختيار رئيسه من خلال الانتخابات الرئاسية. وقد توقفت فجأة هذه العملية؛ التي كادت تكتمل؛ بسبب الموت المفاجئ لمشير تشاد إدريس ديبي إتنوء رئيس الجمهورية؛ رأس الدولة؛ مما أدى إلى دخول بلدنا في مرحلة غير مسبوقة من فراغ السلطة. وللخروج من هذا المأزق؛ تم على الفور إنشاء مجلس عسكري انتقالي من أجل ضمان استمرارية الدولة وسد الفراغ القانوني.
صدر بعد ذلك قانون أساسي «الميثاق الانتقالي»؛ وتم تعيين حكومة انتقالية بقيادة شخصية مدنية؛ وخطط لإنشاء مجلس وطني انتقالي ليحل محل الجمعية الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن المادة 65 من الميثاق الانتقالي تمنح رئيس المجلس العسكري الانتقالي صلاحيات محددة لتعيين أ عضاء المجلس البالغ عددهم 93 عضوا الذين سيشكلون المجلس الوطني الانتقالي. غير أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي؛ الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، رئيس الجمهورية؛ رأس الدولة؛ رأى في هذا الظرف السياسي الخاص للبلاد أن يعهد إلى لجنة خاصة تتألف من شتى الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد؛ مهمة اختيار المرشحين للهيئة التشريعية الانتقالية؛ على أساس معايير محددة.
أنشئت اللجنة الخاصة بالمرسوم رقم 138/رم ع !/2021 المؤرخ 28 مايو 2021؛ وتلاه المرسوم رقم 0541/رم ع !/2021 المؤرخ 11 يونيو 2021 الذي عين بموجبه أعضباؤها. واللجنة الخاصة لاختيار المرشحين للمجلس الوطني الانتقالي؛ المؤسسة الوحيدة التي لم تنشاً بعد. بدأت اللجنة العمل على الفور في 18 يونيو 2021؛ وقامت بتنظيم عدة اجتماعات سمحت بتوضيح مختلف البنود المدرجة في جدول أعمال المناقشفات؛ ومنهجية العمل لاحترام أحكام النصوص التي بموجبها تم تأسيس اللجنة.
وقد شرع أعضاء اللجنة الخاصة؛ بموجب الثقة التي وضعت فيهم؛ في تنظيم مشاورات داخلية واسعة النطاق؛ معتمدين على منهجية عملهم؛ مع العناصر الاثني عشر (12) المعنية بالرسوم الذي ينشئ المجلس الوطني الانتقالي. وعليه؛ تم اعتماد خارطة طريق لتسهيل تحديد المعايير وعملية اختيار أعضاء المجلس الوطني الانتقالي المستقبليين» نظراً لتعقيد المشهد السياسي
والاجتماعي في تشاد. وبالنسبة للمكونات الاثني عشر؛ تم تحديدها كالتالي :
1 الأحزاب السياسية الممثلة في الجمعية الوطنية للهيئة التشريعية الثالثة.
2 الأحزاب السياسية غير الممثلة في الهيئة التشريعية الثالثة.
3 الشخصيات المرجعية.
4 قوات الدفاع والأمن.
5 منظمات المجتمع المدني.
6 السلطات العليا التقليدية.
7 المنظمات الشبابية.
8 المنظمات النسائية.
و التجمعات النقابية.
- الأشخاص ذوو الإعاقة.
- النقابات المهنية.
- الجاليات التشادية بالخارج.
وتجدر الإشارة إلى أنه سيولى اهتمام خاص بكل المكونات؛ وأن توزيع المقاعد يخضع
لمعايير كثيرة تتماشى والحالة السياسية والاجتماعية للبلاد.
ونسبة لانقطاع الشرعية الدستورية كان لابد من الأخذ بعين الاعتبار والاستفادة من التجربة التشريعية في الفترة الانتقالية للقوى السياسية التي أحيت الهيئة التشريعية الثالثة من أجل تأسيس ديمقراطية تقوم على الأحزاب السياسية؛ وأيضاء تعزيز التوازن بين السلطات.
وقد أوردت اللجنة الخاصة؛ في أسلوبها المنهجي والشامل؛ الحجج الدامغة التي تبرر
تخصيص عدد المقاعد لكل مكون؛ بما في ذلك التمثيل السياسي والاجتماعي؛ والتمثيل
الجغرافي على الصعيد الوطني؛ بحيث لا تشعر أي ولاية بأنها مظلومة؛ وذلك كله من أجل وضع مجلس وطني انتقالي يقوم بدور السلطة التشريعية.
وأؤكد لكم أن عملية الاختيار الشفافة هي التي كانت في صميم شواغل اللجنة الخاصة؛ وتدعو العناصر الاثنتي عشرة )2 1 المذكورة أعلاه إلى المشاركة بفعالية؛ وبروح من المسؤولية والوطنية من أجل إنجاح عملية الانتقال.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني الانتقالي المرتقب يجب أن يجسد السلطة التشريعية ويمثل الشعب التشادي ككل مع تنوعه. وأن يقوم بدور أساسي في تحديد تشاد المستقبل خلال ا لانتخابات العامة الحرة والشفافة التي ستنظم والتي سيقرر الحوار الشامل الوطني
تعتقد اللجنة الخاصة أنها قد أوفت بمهمتها؛ فهي تحت تصرف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والتجمعات النقابية والنقابات المهنية والجالية التشادي بالخارج.
وستعقد اللجنة اجتماعات خلال هذا الأسبوع اجتماعات مع كل مكون. ومن خلال المحاور ستسلم لكل عنصر نسخة من مذكرة توجيهية عامة تشرح جميع طرق تقديم ملفات الترشح (الحصة المخصصة؛ مكونات ملف الترشح؛ تاريخ ومكان تقديم الملفات»؛ الخ). ويجري الآن –
في هذه اللحظة التي تعقد فيها هذا المؤتمر -يتم توزيع الدعوات لجميع المكونات.
سيداتي وسادتي»؛ هذا هو موضوع هذا الحديث الصحفي الذي تقدمه اللجنة الخاصة والذي آمل ألا يكون الأخير. فاللجنة تبقى في خدمتكم لتقديم أي معلومات إضافية قد ترغبون في الحصول عليها لأن مقرها يظل مفتوحاً لكم.
وشكرًا.