بنك دول وسط إفريقيا يتوقع مزيدًا من النمو الاقتصادي لمنطقة سيماك بين عامي 2021 و 2024
الخبر – ياوندي : قال البنك المركزي لدول وسط أفريقيا في تقريره إصدار يونيو ، إن الاقتصاد الذي انكمش العام الماضي، يتوقع أن ينمو (+ 1.3٪) ، في العام الجاري.بعد التعافي المعلن للنمو الاقتصادي في دول منطقة المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط أفريقيا (سيماك) الست (الكاميرون، الكونغو ،الجابون تشاد ،جمهورية إفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية) وأثرت أزمة فيروس كورونا العام الماضي على الوضع الاقتصادي في المنطقة كما هو عالميا ، وفي منطقة سيماك بسبب هبوط أسعار النفط والضرر الذي لحق بقطاعات اقتصادية هامة غير نفطية.
ويتوقع ان يستمر التحسن خلال الفترة 2022-2024. وفقا لمؤشر التوقعات الواردة في تقرير السياسة النقدية للبنك المركزي ، إصدار يونيو 2021. “على المدى المتوسط ، يجب أن يستمر الانتعاش الاقتصادي الذي بدأ في عام 2021 بين عامي 2022 و 2024 (…)
؛وبالتالي ، يجب أن يتماسك النمو الاقتصادي (…) عند 2.7٪ في عام 2022 ، و 2.2٪ في عام 2023 ، و 2.9٪ في عام 2024″. هذه المؤشرات ستعتمد بشكل رئيسي ، كما نعلم ، على “أداء القطاع غير النفطي”.
وفقًا للبنك المركزي ، ترتبط هذه التوقعات المتفائلة من خلال عملية برنامج التطعيم عالميا وعودة والأداء الاقتصادي تدريجيا إلى طبيعته على مستوى العديد من القطاعات في منطقة سيماك ، أسهمت في رفع توقعات بنك دول وسط إفريقيا في العام الجاري وحسن تقديرات النمو خلال 2021 – 2024
وفي “سياق انخفاض عدم اليقين على المستوى العالمي بفضل التقدم المخرز في التطعيم ضد كوفيد -19 ، المرتبط بالمكاسب التي سيتم تحقيقها من الإصلاحات الهيكلية التي تم إجراؤها في إطار منطقة سيماك من خلال (برنامج سيماك للإصلاح الاقتصادي ، وبرامج الجيل الثاني مع صندوق النقد الدولي “.
هذا التحسن المعلن عنه يبشر بالخير لتعافي الاقتصادات والمالية العامة (تخفيض عجز الميزانية ، زيادة الإيرادات العامة ، إلخ) .
فريق الخبر
