الخبر -انجمينا / دين : عاد إلى أرض الوطن مساء هذا اليوم 8 يوليو 2021 الشيخ د. ابكر ولر رئيس رابطة علماء ودعاة الساحل بعد مشاركته الورشة ال12 واعمال الجمعية العامة الثانية لرابطة علماء الساحل واللتي اختتمت االثلاثاء 6 يوليو 2021 بواغادوغو عاصمة بوركينافاسو, وأسفرت الجمعية العامة -حسب ما جاء في البيان الختامي- عن انتخاب ممثل دولة تشاد الدكتور أبكر ولر رئيسا للرابطة لمدة ثلاث سنوات وتزكية الدكتور لخميسي بزاز بالإجماع أمينا عاما لذات الهيئة.
وحظي د. ابكر ولر رئيس رابطة علماء الساحل لدى وصوله مطار انجمينا مساء هذا اليوم باستقبال رسمي وشعبي كبير تقدمته قيادات المجلس الاعلي للشؤون الإسلامية بحمهورية وفي مقدمتهم رئيس المجلس المذكور إضافة لللشيوخ والائمة والدعاة وحفظة كتاب الله وحشوداً جماهيرية كبيرة ظلت في استقباله عند المطار
بانتخاب قيادة جديدة في شخصية التشادي د. ابكر ولر رئيسا جديدا لرابطة علماء وأئمة ودعاة الساحل والتأكيد على ضرورة نشر ثقافة التعايش وتعزيز جهود مكافحة التطرف. وقال. ابكر ولر في تصريح للصحافة عند وصول أكد على التعاون المثمر بين جميع الدول الأعضاء في رابطة علماء وأئمة و دعاة الساحل في إرساء قيم السلام ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، والتأكيد على وسطية الإسلام ونبذه للعنف والإرهاب.
وأضاف بأن انتخاب تشاد والمتمثل في شخصه المتواضع يعتبر دليل على جهود المشايخ والعلماء والدعاة في تشاد في نشر ارساء قيم السلام ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتاكيد على وسطية الإسلام كما يمثل هذا الانتخاب من ناحية وبلاشك تأتي بعد دور تشاد الفعالز في منطقة الساحل، في سعيها لاستعادة الزخم ومكافحة الإرهاب واحلال السلام في منطقة برمتها
وأخيرا قدم كل الشكر والتقدير والعرفان للحكومة تشاد وايضا القيادات الدينية بالمجلس الأغلى للشؤون الإسلامية والعلماء والشيوخ على دعمهم والوقوف معنا لتولى تشاد هذا المنصب والذي يعد فخرا لكل العلماء وادعاة وايضا لتشاد وفقا ل د. ابكر ولر رئيس رابطة علماء وأئمة ودعاة الساحل
ومن جهة أخرى, خلصت أعمال الورشة الثانية عشرة والتي انعقدت تحت شعار “في سبيل معالجة التطرف: قبول الآخر من النظرية إلى الممارسة”, إلى التأكيد على ضرورة “العمل على نشر ثقافة التعايش والسلوك الحسن مع الآخر وفق ما نص عليه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والسعي إلى تكثيف أعمال الرابطة في معالجة التطرف”.
واتفق المشاركون على تنظيم ورشة عمل حول دور المرأة في مواجهة الراديكالية والتطرف العنيف, مع إصدار منشورات ومطويات لمواجهة ظاهرة رفض الآخر وخطاب التطرف والكراهية.
وأوصى المشاركون ببناء علاقات تعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية التي تعمل في مجال الوقاية من الراديكالية والتطرف العنيف ومواجهته ودراسة إمكانية
إدماج ممثلي الدول الملاحظة في الرابطة وهي: (غينيا والسينغال وكوت ديفوار) كأعضاء دائمين.
كما شاركت في هذه الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع وحدة التنسيق والاتصال لبلدان الساحل, كل من الجزائر , موريتانيا, مالي, النيجر, نيجيريا وتشاد, إلى جانب شركاء هامين في المنطقة وهم: السنغال, كوت ديفوار وغينيا كوناكري, إلى جانب حضور ممثل عن المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب